No Result
View All Result
المشاهدات 1
كركي لكي/ ليكرين خاني –
أكدت النسوة في كركي لكي على وحشية الجريمة البشعة التي ارتكبها المدعو (عبد الأحد كورية)، وأن جميع الكلمات لا يمكن أن تعبر عن الفعل الهمجي الذي ارتكبه بحق طفلة بعمر الأربع سنوات، وطالبن بإنزال أشد العقوبات بحقه.
تفضح الجرائم الكثير من زيف الادعاء بالأخلاق والتقاليد وعن حالة كبت جنسي في مجتمع يمجد الذكورة ويغفر تعدياتها وتجاوزاتها، وأمام هذه الجرائم نحن بحاجة إلى عملية تربية تترافق مع قوانين وتوفير دور رعاية اجتماعية وإعادة تأهيل من خلال متابعة نفسيات هؤلاء الأشخاص في حال ظهور حالات التحرش قبل الوصول إلى مرحلة الاغتصاب ووقوع الكارثة، والأساس اعتبار فاجعة اغتصاب أي طفل أو التعدي عليه فاجعة المجتمع ككل.
أعطاب مقيتة
“من الضروري تسليط الضوء على ظاهرة اغتصاب الأطفال وبيان مدى خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمع بطريقة كارثية، وذلك من خلال جلسات التوعية من قبل اللجان المختصة، وحث أبناء المجتمع على تقديم الشكاوي وعدم التكتم على هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون خطراً على المجتمع كله، فانتشار هذه الظاهرة وعدم وجود عقوبات صارمة ومحاسبة الفاعلين ستصاعد إحصائيات اغتصاب الأطفال والتحرش بهم”، هذا ما أكدته الإدارية في مجلس عوائل الشهداء حزنة تمو، وتابعت القول: “حول ما قام به المجرم المغتصب لأحلام ومستقبل طفلة بريئة بعمر الأربع سنوات لا بد أن يعاقب بأشد العقوبات، ونطالب بإعدامه كي يكون عبرةً لغيره من ذوي النفسيات الدنيئة، فهذه الأفعال لا يمكن استيعابها ولا يقبلها العقل ولا المنطق، وبمجرد التفكير بهذه الشخصيات التي تملك صفات الوحوش والغريزة الحيوانية، لا بل لا يمكن أن تقدم الحيوانات على هذا الفعل، يصيب العقل البشري الذهول والاشمئزاز، لذلك يجب على الجهات المعنية متابعة الأعطاب المقيتة ومثل هذه السلوكيات الشنيعة في المجتمع من أجل تفادي حالات الاعتداءات الجنسية على الأطفال”.
مؤكدةً على ضرورة وضع حد وتقصي هذه الحالات من خلال مراقبة دور الحضانة والمربيات اللواتي يستقبلن الأطفال في بيوتهن، مشيرةً إلى أنه يجب على الأهالي عدم الاستهتار بهذه المواضيع ومنح الثقة الكاملة.
كما وبينت في ختام حديثها قائلةً: “يجب على لجان الحماية الجوهرية أن تلعب دورها الجوهري من خلال تقصي المنازل ضمن الكومينات التابعة لكل لجنة، كونهم الأقرب والأكثر اندماجاً في المجتمع”.
حين تنتهك البراءة!

وبدورها عبرت عضوة مجلس عوائل الشهداء فريال الأحمد عن هذا الجرم بتعجب واندهاش بعبارة “إلى أين وصلنا وكيف تمكن من اغتصاب مستقبل طفلة!!”.
وذكرت فريال: “أنا كأم أبدي السخط حيال هذه الأفعال الإجرامية التي تمس الطفولة وبراءتها، وأطالب كل أم بالحرص ثم الحرص على أطفالها كون مجتمعنا أصبح مليئاً بالوحوش على هيئة بشر، لأن هذه الفاجعة سوف تلاحق الطفل في كل مراحل حياته ولا أمل في طفل طبيعي عاش هذه الحالة”.
وناشدت عضوة مجلس عوائل الشهداء فريال الأحمد الجهات المعنية ونيابة الشعب أن تصدر قراراً بإعدام هذا المجرم ومغتصب الطفولة أمام الشعب في ساحة تربه سبيه.
No Result
View All Result