سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شيخو: المؤامرة مُستمرة وفكر القائد أوجلان لها بالمرصاد

أوضح السياسي الكردي عارف شيخو بأنه في منعطفات التاريخ عندما يزداد الظلم والاضطهاد والجهل والإبادة وتُغلق الطرق أمام استمرارية الحياة وتطور الشعوب والمجتمعات، يظهر العظماء بمسميات وأفكار مختلفة تتناسب وطرق تجاوز تلك المرحلة ودرجة الظلم والقهر، وأشار إلى أنه وخلال التاريخ ظهر الكثير من القادة المصلحين والأنبياء والرُسل والثوار والفلاسفة والقائد عبد الله أوجلان يصنف بين هؤلاء.
المؤامرة على الشعب الكردي لم تكن وليدة اليوم
 جاء ذلك في لقاء لوكالة فرات للأنباء معه حيث تحدث فقال: في كردستان قبل وبعد التقسيم الأول والثاني ظهر الكثيرون ممن استطاعوا بناء إمبراطوريات مثل (الميدية والحثية والكاردوخية)، وأشباه ممالك مثل المروانية، وكما ظهر إلى جانبهم في كردستان من القوميات الأخرى عظماء لإنقاذ هذه الشعوب في تجاوز العقبات والجدران التي اصطدم به تطور واستمرار حياتهم. لكن بعد التقسيم الثاني لكردستان وبسبب ما فُرض على المجتمعات الكردستانية المتناثرة وفق عشائر ظهر من بينهم قادة حاولوا إنقاذ وتطوير هذه المجتمعات، لكن بمجملها لم تستطيع تجاوز الدائرة الدينية والعشائرية الضيقة، وبذلك كانت خيبات الأمل والانهيار رغم أن كثيرين منهم وصل لمراحل متقدمة، لكن كما أسلفت البنية الاجتماعية العشائرية والدينية أوقعتهم في الرضوخ والهزيمة، وبالتالي المجازر والإبادة والتهجير في أحسن الحالات، ولولا تواجدهم في الجبال لبات الكردستانيون في خبر كان من التاريخ كقوم عاد وثمود وغيرهم، ومع ذلك باتت مذابح الأرمن والكرد والشركس والآشوريون أمثلة تسود صفحات التاريخ .
وأكمل شيخو: الدولة العثمانية التي دامت أكثر من أربعمائة عام على صدور الشعوب ببنيتها الدينية أسدلت ستاراً أسوداً على تطور هذه الشعوب ومن بينها شعب كردستان، الذي لم يستطع الاستفادة من التطورات الصناعية في أوروبا، أو دراسة وتقييم الحربين العالميتين اللتين كانتا سبباً لتدمير العالم نتيجة محاولات توسعية قومية بنيّة الاستغلال والسيطرة، في حين أن الدولة العثمانية استطاعت التأقلم مع الواقع الجديد رغم خسارتها الحرب بدخول مرحلة قومية شوفينية فاشية إنكارية ظالمة، وبالتنسيق مع الآخرين استطاعت تمرير مذابح وإبادة عرقية  بمسميات ومواقع مختلفة في كردستان، في هذا الواقع ظهرت ما لا يمكن تسميته بثورات كردية فعلية، بل كانت شبه تمردات فعل ورد فعل حول سلطات العشيرة التي دخلت تحت الحكم والقوانين القومية مثل بالو هاني كنج واغري وديرسم زد على ذلك البرزانيين وكذلك في روجهلات كردستان.
وتابع شيخو فقال: نهاية الحربين العالميتين كانت منعطفات تاريخية للبشرية للأسف بهذه البنية العشائرية المحلية تحولت تلك المنعطفات إلى منزلقات للشعب الكردستاني وبخاصة الكردي  منه، لقد استفادت الشوفينيات الحاكمة لكردستان وخاصة تركيا شر إفادة من هذا الانزلاق البنيوي للعشائر الكردية، وبات ما تبقى من الشعوب على طريق الإبادة الكلية نتيجة سياسات القتل وبجانبه الصهر والإذابة، وباتت كردستان على منعطف جديد أكثر انحداراً وانعطافاً، وخاصةً مع ظهور تطور المجتمعات والأحزاب القومية الحاكمة وكذلك التحالفات والاتفاقات الدولية والأحلاف العسكرية المستخدمة للعلم والتكنيك المتطور. لقد بات مواجهة هذا الواقع ضرورة، وأصبح الجيل الصاعد أمام مسؤوليات ثقيلة وأعباء لا تتحمل حيث أصبح بالإمكان السيطرة عليها من قبل الدول الحاكمة لكردستان ولم يبقَ لهم إلا اليسر، لكن أرض كردستان أنجبت الحضارة البشرية على طول التاريخ وتحملت الكثير في التطوير، وكانت أرض ميلاد إبراهيم الخليل والآلاف من ذريته لترسيخ الإنسانية ولم تكن عصية على أولاده بتحمل المسؤولية مرة أخرى.
رغم الصعوبات تابع مسيرة الحرية
 وحول ميلاد القائد عبد الله أوجلان تحدث شيخو بقوله: في قرية كردية صغيرة (امارة ) التابعة لأورفا (رها) مسقط رأس سيدنا إبراهيم ولد وترعرع شاب اسمه عبد الله أوجلان درس الابتدائية في مدارسها وانتقل مع انتقاله من الصفوف الأدنى إلى الأعلى حيث الدراسة في عاصمة الدولة التركية، هذا الشاب الذي لم يقبل هذا الواقع وتمرد عليه بمنطق يوازي ألاعيب الدولة من تنظيم وحسابات بل وأكثر واستطاع بعد دراسات آنذاك في 1978 من تشكيل حزب سياسي سموه حزب العمال الكردستاني شارك فيه نساء أمثال ساكينة جانسيز، ترأس الحزب الشاب عبد الله أوجلان الصبور الغيور ذو الإرادة الفولاذية المهتم بقضايا البشرية إضافة للقضايا الكردية المتراكمة والمعقدة، وبدأ نضاله لكن الدولة ومن خلال إمكاناتها استطاعت إحاطته بمجموعة من الخونة، ورغم ذلك تابع أوجلان مسيرته فزادت ضغوطات الدولة على حزبه واضطر للخروج خارج الوطن لجمع إمكاناته المعنوية والتدريبية والمادية، واستطاع خلال فترة وجيزة كسب احترام الشعب ما أدى لانضمام أرتال الشعب لحزبه هنا وهناك، لكن الدولة التركية التي عرفت بمذابحها وبعد مذبحة مرعش وغيرها التي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص علوي استمر في ملاحقة الحزب وكوادره حيث تعرض القائد عبد الله أوجلان الذي بات قائداً بسبب أخلاقه وعلمه وأفكاره وإرادته وإصراره على إتمام مسيرة الحزب الذي أساسه الشباب والمرأة لمحاولات اغتيال عديدة فاشلة.
وأضاف شيخو بالقول: مع نمو وتطور قدرات الحزب بقيادة القائد (آبو) زادت الضغوطات وباتت تركيا العضو الثاني في حلف الناتو عاجزة على استيعاب وتحمل شكل وقوة النضال، حيث اضطرت للاستعانة بحلفائها الدوليين لإنقاذها من الضربات الموجعة للحزب الذي بات قوة لا يستهان بها، وخاصة بعد فشلهم في الحرب التي أُعلنت عليهم مع الخونة عام 1992 في جبال باشور كردستان، إضافة لفشل مجموعات الخونة التي كانت ترسلهم إلى ساحة تواجد القائد ونضالها حتى من داخل الحزب ترزي جمال متين وغيرهم. وبات النصر قاب قوسين أو أدنى، لكن الحداثة الرأسمالية والاستخبارات الدولية المتمركزة بلندن وتل أبيب وواشنطن وغيرها عمدت إلى جمع قواها لإجبار القائد على الخروج من سوريا في التاسع من تشرين الأول عام 1998 بعد تهديدات جدية لسوريا من قبل الدولة التركية حيث كان القائد قد انتقل من لبنان من أكاديمية الشهيد معصوم قورقماز في نهاية عام 1992 إلى سوريا وخرج القائد كما أسلفت 1998 من سوريا إلى أوروبا، لكن لم تستطيع كل دول العالم تحمل وزنه السياسي والأيديولوجي والفكري والشعبي والمتجاوزين كل اتفاقياتهم ومعاهداتهم ومواثيقهم في مجال حقوق الإنسان وعصبة الأمم.
 وبيّن شيخو: تنقل القائد بين روسيا وإيطاليا واليونان وغيرهم ورغم ما أبداه الكردستانيون من تأييد وانضمام له في مظاهرتهم بشوارع أوروبا في ظروف جوية بلغت درجة الحرارة خمسة دون الصفر، حيث مئات الآلاف قضوا الأيام والليالي في العراء، وكذلك أحرق أكثر من مائة من محبيه ومؤيديه أجسادهم في سابقة تعد الأولى في العالم، ولولا تدخل القائد ربما بلغ العدد الألوف مع كل هذا وبتخطيط محكم وتعاون منقطع النظير لدول تسيطر عليها مافيا الحداثة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل واليونان وروسيا وغيرهم، اُختطِف القائد عبد الله أوجلان مع بعض المرافقين إلى كينيا التي تسيطر عليها الاستخبارات الإسرائيلية وهناك أُسِر القائد وسُلم في 15 شباط 1999 إلى مجموعة قرصنة تركية ليوضع في جزيرة نائية بعرض البحر ليُقدم منها إلى محكمة سياسية صورية مستعجلة ليُحكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى السجن المؤبد.
فشلت بتحقيق هدفها
 وبخصوص فشل المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان بين شيخو: ظنت إدارة مافيات الحداثة الدولية بأن نضال ومقاومة القائد انتهى بعد أن وضعوه في عزلة عن العالم ليس عن رفاقه فحسب بل محاميه وعائلته أيضاً، لكنه تابع نضاله من خلال مرافعاته قدم المعجزات الفكرية والفلسفية لكل من هو خارج السجن، وبذلك بات في طليعة مفكري العصر في مجال المرأة والشباب والسلم الاجتماعي والبيئة وغيرها، وباتت مرافعاته تُدرّس في أكبر مكاتب العالم وجامعاتها ومن قبل أكبر المفكرين والساسة لتزداد شعبيته ومؤيدوه بأضعاف ويتجاوز محبوه ومؤيدوه خارج كردستان بل وفي عقر دار الحداثة الرأسمالية، وخاصةً أنه مع دخول الشرق الأوسط ربيعه ومعه سوريا، وتطور وتقدم الإرهاب الدولي الديني القومي وسيطرت على جغرافية واسعة، مع عمليات الذبح والإبادة والتهجير ظهر مؤيدو القائد عبدا لله أوجلان ورفاقه حاملين أفكاره في تبني نهج وطني أخلاقي ديمقراطي بعيد عن القتل والتشريد والتجزئة ضمن هيكلية إدارية سميت الإدارة الذاتية بنهج الأمة الديمقراطية، استطاعت وفي ظروف الحرب التي ما زالت تحمل في طياتها استمرار المؤامرات الدولية أن تشكل جيشاً وقوة لا يمكن تجاوزها، وسياسة ودوبلوماسية باتت رقماً صعباً في كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية .
ونوه شيخو قائلاً: تحول جزأ من أفكار القائد التطبيقية لمعجزة يصعب على الكثيرين تفسيرها، فالمرأة التي كانت يُضرب بها المثل بالتخلف باتت جيشاً من المقاتلات في القضاء على أشرس قوة إرهابية عرفها التاريخ (داعش) رغم الدعم الدولي لها سواء لوجستياً أو مالياً او إعلاميا لتدخل أول شخصية بلباس عسكري إلى قصر الأليزيه الفرنسية، زد على ذلك أن المرأة الكردية قادت جيوشاً ضد داعش وانتصرت إلى جانب وجود عشرات الآلاف من الشهداء العظام مثل آرين وأفستا وغيرهن الكثير.
واختتم عارف شيخو حديثه بالقول: إن متابعة التاريخ يظهر مدى مكانة كردستان الجغرافية والأطماع الخارجية والروح الإنسانية لشعوبه أولاً، وثانياً ندرك مدى عظمة القائد عبد الله أوجلان فيلسوف العصر وصحة أفكاره التي أثبتت أنها الطريق الوحيد لتجاوز البشرية أطماع المستغلين والحاقدين على البشر والطبيعة، وخاصةً في مهد الحضارات ميزوبوتاميا مع كل هذا ورغم أن الشعوب باتت أقرب إلى حريتها إلا أن المؤامرة الدولية التي بدأت منذ زمن وظهرت في التاسع من تشرين الأول 1998 وكبرت في 15 شباط 1999 لم تأتِ أوكلها بعد، رغم المصاعب التي زرعتها في طريق الحرية أمام شخصية القائد وأنها ما زالت مستمرة في ساحة تطبيق أفكار القائد بشمال وشرق سوريا متمثلة في داعش وأخوانه بقيادة أردوغان رجل الاستخبارات الدولية لمركز الحداثة الرأسمالية .

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle