وأردف دمر حديثه بالقول: أرادت تركيا اختيارها هذا التاريخ بالتحديد لشن عدوانها على منطقة كاري لإفشال الحملات الداعية والمطالبة بفك العزلة المفروضة على القائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في كافة أنحاء العالم، والتأثير على الرئاسة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية، وبخاصة أن في أمريكا ترتفع الأصوات بإزالة حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب، بعدما تم إعادة دراسة جديدة حول ذلك وستزال عن عدد من الأحزاب تهمة الإرهاب وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني، مما شكّل خوفاً كبيراً لدى الدولة التركية، كون رفع الإرهاب عن حزب العمال الكردستاني سيُفشل جميع مخططات تركيا التي تحاول إخفاء إرهابها وفاشيتها تحت مسمى محاربة الإهارب وهي المتهمة الأولى بدعم ومساندة الإرهاب في العديد من مناطق العالم.
واختتم السياسي عبد الرحمن دمر بمناشدة كافة الجهات والقوى الكردية بالتخلي عن الأنانية والمصالح الشخصية والعمل على تحقيق وحدة الصف الكردي، مؤكداً على أن وحدة الصف الكردي هي السبيل الوحيد لإفشال جميع المساعي والمخططات التي تستهدف وجود الشعب الكردي، وشدد على ضرورة عدم نسيان حكومة وشعب باشور تاريخ تركيا الملطخ بدماء الشعب الكردي وفك الارتباط بها لأنها تعمل من أجل إبادة الكرد.
السابق بوست