مطحنة القصر شاهِدة على نجاح نظام الكوبراتيف

 منبج/ آزاد كردي ـ

أكد الإداري في مطحنة القصر إبراهيم الغنام، أن مطحنة القصر تُعدُّ من أبرز إنجازات ومشاريع الكوبراتيف بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 75 طن من دقيق الخبز.

يشكل الكوبراتيف أحد دعائم الاقتصاد الحديث الذي تنتهجه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ويقوم على إدخال بعض شرائح المجتمع في عملية البناء والتطوير، وازدادت ثقة السكان بمدى جدوى مشاريع الكوبراتيف بالتزامن مع ازدياد نسبة عدد المساهمين في عدة مشاريع متنوعة؛ كالجمعية التعاونية والصيدلية الزراعية وفرن أخوّة الشعوب، ويأتي على رأسها مطحنة القصر.

ولمعرفة المزيد، التقت صحيفتنا “روناهي” بالإداري في مطحنة القصر؛ إبراهيم الغنام.

 ثبات واستقرار في الإنتاج

يقول الغنام: “نشأت مطحنة القصر كرد فعل طبيعي على ازدياد الاستهلاك على مادة الدقيق التمويني المخصصة لإنتاج الخبز بما يضمن حد أدنى من الاستقرار الغذائي، وكان الكوبراتيف أنشأ في أواخر عام 2018م مطحنتين اثنتين في قرية كابر كبير الواقعة في الجنوب من مدينة منبج وريفها”.

وأضاف: “بات العمل على توحيد المطحنتين ضرورياً فنقلتا كلتاهما إلى مكان آخر وهي قرية قرعة صغير في الجنوب من مكانها السابق وبمكان استراتيجي وضمتا مع بعضهما البعض مطحنة واحدة تحت اسم “مطحنة القصر” في عام 2020م بطافة إنتاجية تصل إلى 75 طناً مما يسهم في زيادة إنتاج الدقيق وتغطية الطلب على مادة الدقيق وتوفير أجور نقل وشحن الدقيق وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة”.

 عقبات تَحول دون الاستمرار

 وأوضح الغنام: “إن مطحنة القصر بعد اندماج المطحنتين تعمل بشكل دائم ومتواصل لتأمين ولتوفير الدقيق التمويني على مدار اليوم، ويعمل في المطحنة حوالي الخمسين من الفنيين والعمال وبنظام الورديتين للعمل دون أي توقف إلا للحالات الطارئة، وهذا يعني أن المطحنة تساهم في تشغيل العديد من العمال ما يساهم بتحسين الواقع المعيشي وتحقيق مدخولاً ثابتاً على الدوام”.

المشاكل والعقوبات

واختتم الإداري في مطحنة القصر إبراهيم الغنام حديثه بالقول: “هناك العديد من المشاكل التي تعترض عمل المطحنة منها الانقطاع المتكرر في الكهرباء حيث نضطر إلى تشغيل المولدة البالغة مخصصاتها ألف لتر أسبوعياً لكنها لا تسد احتياجاتنا للاستمرار في العمل، ونحتاج بناءً على ذلك زيادة في مخصصات المطحنة من مادة المازوت لاستكمال عمل المطحنة دون توقف”.

الجدير ذكره، أن مطحنة القصر تعمل بنظام الكوبراتيف ويبلغ عدد المساهمين فيها 231 سهماً، ويقدر رأس مال السهم الواحد بألف دولار وتتوزع الأرباح للمساهمين من خلال عملية جرد مالي في غضون خمسين يوماً.