No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ شفان خليل ـ
لا تزال تبعات المؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان مستمرة. ولا زالت شعوب الشرق الأوسط تطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان وفك أسره.
في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية؛ التقينا بـ منذر شيار الذي عاش فترة من الفترات مع القائد أوجلان، وهو عضو في أكاديمية حركة المجتمع الديمقراطي في بلدة هيمو، وتحدث لنا عن المؤامرة التي طالت القائد الكردي والتحضيرات التي قامت بها الدول الرأسمالية قبل سنة 1998 “ففي سنة 1979 أبلغت السفارة الأميركية في إيران عن طريق استخباراتها أن هذه الحركة خطيرة، لأنها في قادم الأيام ستجعل من الرأسمالية شيئاً لا قيمة له، وقاموا منذ ذلك الوقت بالدراسات عن الحركة وكيفية تصفيتها والقضاء عليها. لذلك اتخذوا من شخص القائد أوجلان هدفاً لهم لأنهم كانوا يقولون في الغرف المظلمة إن فصلنا الرأس عن الجسد لن يبقى للجسد أي قيمة”. وأكد أن جميع الدول اتفقوا على الاعتقال، وأن الرأسمالية اتحدت مع الاشتراكية لأول مرة في اعتقال قائد الشعوب، واختتم حديثه مشدداً على ضرورة اتحاد الشعوب الحرة والقيام بكل ما يلزم من أجل حريته.
استهداف الشعوب كافة
وضمن هذا السياق أيضاً تحدث إلينا عمر تل براك من الشعب العربي وهو عضو بأكاديمية المجتمع الديمقراطي: “إن المؤامرة الدولية لا يمكن أن تفسر بهذه السهولة، لأن لها أبعاد سياسية واقتصادية وعسكرية وحتى فلسفيةطكما أكد على أن المؤامرة كانت تستهدف الشعوب بمضمونها، حيث لا يمكن لشعب أن يثور إلا أن يكسب ويؤثر في العالم كله، والدول التي اتفقت كانت تعلم أن لفكره تأثيراً على جميع شعوب المنطقة وشعوب الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن المؤامرة فشلت ولم تأتِ بأي نتائج تذكر كما كانوا مخططين لها: “علماً أن المقاومة التي يبديها مقاتلو حركة التحرر الكردستانية في كل مكان أثبتت للعالم أجمع بأنهم ثوار الحرية، وأولى نتائجها هي إخوة الشعوب وتكاتفهم في مواجهة جميع الهجمات الإرهابية”.
وشدد عمر تل براك على ضرورة حمل مسؤولية تحرير القائد أوجلان جسدياً وليس فكرياً لأنه متحرر فكرياً، كما شدد على فئة المثقفين بضرورة قراءة فكره.
No Result
View All Result