No Result
View All Result
المشاهدات 0
عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ
أكد أعضاء بلجنة العدالة الاجتماعية في ناحية عين عيسى بأن الدولة التركيّة المحتلة؛ تستمر بفرض عزلة مشددة على القائد الأممي عبد الله أوجلان ضاربةً بعرض الحائط كل الشرائع والقوانين الدوليّة فيما يتعلق بحقوق السجناء السياسيين، معتبرين بأن نهج القائد أوجلان هو الحل لمشاكل المنطقة.
تواصل السلطات التركيّة انتهاك القوانين الدوليّة التي تضمن حقوق السجناء السياسيين، وتمارس سياسة العزلة المشددة بحق القائد عبد الله أوجلان ورفاقه المعتقلين بسجن إيمرالي، وتفرض عليهم حراسة مشددة، وتمنع ذويهم من زيارتهم أو لقاء محاميهم.
الدولة التركيّة لا تلتزم بالقوانين الدوليّة
حول هذا الموضوع؛ أجرت صحيفتنا لقاءات مع حقوقيين وفي البداية تحدث الحقوقي في لجنة العدالة الاجتماعية في عين عيسى حجي عزيز فقال: “الدولة التركية لم تلتزم بأبسط حق من حقوق السجناء السياسيين، وهذا دليل واضح على عدم احترام هذه الدولة للمعايير الحقوقية والأخلاقية التي تُبنى عليها القوانين والأعراف الدولية، التي تراعي هذه المبادئ كأساس لتطبيق سياسة العدالة التي لولاها لأصبح العالم عبارة عن غابة يؤكل فيها الضعيف وينتصر القوي، وللأسف هذه العقلية ليست غريبة على الدولة التركية المحتلة التي مارست كل أشكال الانتهاكات بحق الشعوب، في ظل الصمت الدولي المريب من قبل المجتمع الدولي”.
وأضاف عزيز بقوله: “الدولة التركية تعمل على استغلال القوانين الدولية خدمة لمصالحها وحسب، واعتقال كل من يُعارضها ويحاول أن يوعي الشعب بحقوقه المشروعة، ومن الطبيعي أن يتم اعتقال القائد عبد الله أوجلان من قبل الدولة التركية التي لم تحترم قانوناً ولم تعترف بحقوق الشعوب كحق (تقرير المصير)، والحلول التي طرحها القائد في سبيل تحقيق الحرية والعدالة لشعبه وشعوب المنطقة والعالم بأسره”.
واختتم عيسى حجي عزيز بالقول: “نُندّد بالصمت الدولي تجاه ما يحصل للسجناء السياسيين ومعتقلي الرأي من قبل الدولة التركية المحتلة، ونطالب بإطلاق سراحهم ووجود تحرك قوي من قبل المُجتمع الدولي للضغط على السلطات التركية لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان ورفاقه، والمعتقلين السياسيين الذين ينشدون الحرية والكرامة لهم ولشعوبهم”.
فكر القائد أوجلان حل لأزمات المنطقة والعالم
بدوره بيّن عضو لجنة الصلح بعين عيسى أنور العلي بقوله: “تركيا ترتكب انتهاكات متواصلة بحق القائد عبد الله أوجلان ورفاقه، حيث تفرض عليهم عزلة مُشددة، وتحجزهم في سجون انفرادية، وهذه الانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم بحق الإنسانية وتُنافي القانون الدولي”.
وأوضح العلي فقال: “العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ليس لها أي مستند قانوني، لا في القوانين الداخلية ولا في الدساتير العالمية، وهي دليل على أن الدولة التركية لا تعترف لا بالقوانين ولا بحقوق الإنسان ولا حتى بحقوق المعتقلين السياسيين، وتركيا تضرب بعرض الحائط جميع القوانين والدساتير العالمية”.
وعن أسباب اعتقال القائد من قبل الدولة التركية المحتلة قال العلي: “القائد عبد الله أوجلان كونه مفكراً وفيلسوفاً وعالم اجتماع مُلم بأمور الشرق الأوسط بشكل عام، وقدم الحلول لقضايا الشرق الأوسط منذ عشرات السنين حتى قبل ما يسمى بالربيع العربي، وقد صرّح في عام 2019 أنه جاهز لإيجاد حلول لقضايا الشرق الأوسط لذلك هذا الأمر لا يروق للدولة التركية التي تعمل على هضم حقوق الشعوب، واتباع سياسة الصهر والإبادة لتطبيق سياستها الاستعمارية الدموية”.
واختتم أنور العلي حديثه بالقول: “إن تركيا وبعض الدول رفضت هذه الفكرة، لأن الحلول التي يطرحها القائد لا تناسب مصالح تلك الدول، فتلك الدول هي دول قومية، قائمة على هضم حقوق الشعوب والمكونات، وشعوب شمال وشرق سوريا اليوم حققت إنجازات عظيمة بفضل فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان”.
No Result
View All Result