• Kurdî
الثلاثاء, مايو 13, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

من أروقة الإبداع القصة: لعبة الأشقياء

29/08/2018
in الثقافة
A A
من أروقة الإبداع القصة: لعبة الأشقياء
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 1
عبد الرحمن محمد –
الكاتب: حسين محي الدين سباهي –
حسين سباهي كاتب وشاعر، من أبناء اقليم الجزيرة ومن سكان مدينة قامشلو، في العقد الخامس من العمر، اسم محبوب في عالم الأدب والشعر، وقامة يُشهد لها بعمق التجربة وغزارة الإنتاج الأدبي بين قصة وقصيدة وأبحاث في التربية والاجتماع، وبمشاركاته في أغلب الدوريات العربية الأدبية.
نشر حتى الآن ثلاثة أعمال، هي مجموعة قصصية بعنوان (همسة من بيداء الروح) ومنها اخترنا هذه القصة، ومجموعتين شعريتين هما (تباريح من ذاكرة القمر) و(تراتيل إلى سيدة الياسمين) وهناك كتابين بحثيين هما (سيكيولوجيا الطفولة والمراهقة) وكتاب (المخدرات وباء العصر) وهما قيد الطبع.
 
لعبة الأشقياء
كنت قد أعددت المفاجأة, وكان هو يمطرني  بإلقاء الاسئلة, وفي كل جولة يقول بعد سؤاله…عد بذاكرتك إلى الوراء قليلا, ولكني رحت أنظر إليه دون أن أجيبه بشيء, ومرة واحدة  قلت له:
ـ في كل مرة تنهال أنت علي بالأسئلة… لماذا لا أسألك أنا؟! وابتسم باستغراب, لا أعرف, ربما أرتبك بعض الشيء, ومد إصبعه ليركز النظارة التي دلفت حتى أرنبة انفه, ثم قال في هدوء منقطع النظير:
ـ أنا أسألك لأني أعالجك… أليس كذلك؟ وقلت في برود يقابل ذلك الهدوء:
ـ وأنا أريد أن أسألك لذات السبب! وابتسم لا أعرف لم, ربما غلبته الحيرة من أمري.. ثم قال في نفاذ صبر وقرف:
ـ على كل حال… اسأل… ماذا بجعبتك وتريد أن تقوله.., هيا؟ واعتدلت لأنهض ثم قلت في انتصار وتهكم:
ـ أراك ستفقد بقية أعصابك… ما رأيك أن تستلقي هنا مكاني وتسترخي تماما؟!
وابتسم, لا أعرف؛ ربما كانت فكرتي سبباً لهزيمته, وقال في خيبة:
ـ أنت لا تريد أن تسأل… ما رأيك في أن نؤجل جولة اليوم إلى موعد آخر, وقلت في عناد وإصرار:
ـ بل اليوم.. وأنا الذي سأسألك. ودوى صوته في المكان كأنه يعاقبني على أسلوبي:
ـ فليكن … ابدأ بأول سؤال لك.
وهززت رأسي محشرجاً لأقول وأنا أذهب واقفاً بحركة جنونية:
ـ لا بد أن تأخذ مكاني أولاً. وابتسم، لا أعرف، ربما أعجبته اللعبة، وجلس ثم فرد جسمه مسترخياً، واعتليت أنا الكرسي الذي كان يجلس عليه، وأشعلت سيجارة وبدأت أمجُّها، وقلت وأنا أراقب تلافيف دخانها الذي نفثته في الهواء:
ـ هل حاولت خنق قطة وأنت صغير… حاول أن تتذكر، بل تذكر جيداً.
وابتسم، لا أعرف، ربما كان قد اقترف ذلك حقيقة، عقد ذراعيه فوق صدره الجالد، وقال مدمدماً مع نفسه كأنه لا يكلمني:
ـ كانت قطة بيضاء، أجل بيضاء… كانت تسبقني دائماً إلى كوب اللبن الصباحي… وقررت أن أخنقها لأتخلص منها ولكنها كشرت عن أنيابها؛ وصوَّبت إلى مخالبها… قاومتني في عنف… جرحتني، بل حاولت أن تغرس أنيابها في جسدي نعم حاولت أن تعضني. وتوقف. فقلت في شوق وثبات:
ـ استمر… كي لا تنقطع سلسلة أفكارك… أبعِد عن رأسك أي فكرة أخرى… هذه الحادثة فقط… نعم حاول.. حاول أن تتذكر جيداً.
وابتسم، لا أعرف، ربما استرسل مع شريط الذكريات ونسي أنه الطبيب، وقال في دعة:
ـ كنت أجد سعادة ومتعة كبيرتين كلما صادفت الأطفال الآخرين يبكون … نعم، ذات مرة كذبت وقلت لأبي إن أخي الذي يكبرني بقليل يسرق النقود من محفظته، وضربه أبي ضرباً مبرحاً، وكنت واقفاً أضحك متشفياً… وبعد ذلك كنت أتفنن في افتراء الأكاذيب وصياغتها… ودائماً كنت أضحك ملء قلبي لمصائب غيري، بل في أحد المرات…
وتوقف… ثم بعد غصة؛ بلع ريقه بحرقة حرى… فقلت في رثاء:
ـ استمر… أبعد عن رأسك أي فكرة أخرى.. وماذا حدث بعد ذلك، حاول… حاول أن تتذكر… تذكر جيداً، وتقطب وجهه، ربما كان يود أن يبكي، يفرغ شحنة الماضي، وفعلاً أجهش باكياً… انفجرت دموع تغسل أسفار المكائد والأكاذيب التي كالها لملاعب الطفولة… واحترت ماذا أفعل معه؟ هل أعتذر له وأعود إلى مكاني وأسترخي.. ليجلس هو على الكرسي المريح ثانية؟… هل أطلب منه أن يحقن نفسه بحقنة تخفف عنه جراح الماضي التعيس وتهدئ قليلاً من روعه؟
صوت بكائه يرتفع.. وأنا لا أعرف كيف أتصرف… وعلى الرغم مني ــ ربما شر البلية ما يضحك ــ رحت أضحك بقوة؛ نعم …انطلقت الضحكات الجنونية من صدري وأنا أتخيل نفسي مكان الطبيب، والطبيب راقد في مكاني… ولدهشتي وجدته يتوقف فجأة عن البكاء… هدأ تماماً… ودنوت منه وقلت في ود وشفقة:
هل تريد أن تستمر؟
وابتسم، لا أعرف، ربما هو كذلك، وأغمض عينيه… ونام، وتركت العيادة على أطراف أصابعي…..
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

عدسة العدد 2106 من صحيفة روناهي
عدسة روناهي

عدسة العدد 2106 من صحيفة روناهي

12/05/2025
كاريكاتير العدد2106من صحيفة روناهي
الكاريكاتير

كاريكاتير العدد2106من صحيفة روناهي

12/05/2025
زراعة البساتين.. عمل الجدات ووسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي
الإقتصاد والبيئة

زراعة البساتين.. عمل الجدات ووسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي

12/05/2025
سوريا.. تحالفاتٌ هجينة ومصالح إقليميّة متضاربة
التقارير والتحقيقات

سوريا.. تحالفاتٌ هجينة ومصالح إقليميّة متضاربة

12/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة