No Result
View All Result
المشاهدات 2
أكد الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فاروق الماشي، أن الاحتلال التركي لم يجلب للمناطق التي احتلها سوى الجرائم والانتهاكات والخراب والدمار، وأشار إلى إن الصمت الدولي هو من سانده وزاد من أطماعه التوسعية في المنطقة.
تستمر الجرائم التركيّة بحق المدنيين ومناطق شمال وشرق سوريا، في محاولة لاحتلالها، فتركيا التي نهبت خيرات وآثار المناطق التي احتلتها، لا تزال تمارس بوساطة مرتزقتها شتى أنواع الجرائم من قتل وخطف واغتصاب، وبخاصةً عفرين حيث صادف 20 كانون الثاني الذكرى السنوية الثالثة لبدء الهجوم التركي عليها.
حول ذلك تحدث الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل فاروق الماشي لوكالة هاوار وقال: الجرائم التركية ليست بالجديدة على حزب العدالة والتنمية وأردوغان، المعروف عالميًّا بإرهابه ضد شعوب شمال وشرق سوريا، حيث استغل الأوضاع الدوليّة واحتل عفرين وارتكب فيها كل الجرائم والموبقات التي أثبتت خبث هذا النظام؛ ومدى حقده الدفين ضد شعوب المنطقة.
وحول الأطماع الاحتلالية لأردوغان تحدث الماشي فقال: لم يكتفِ بمدينة عفرين بل قدِم إلى سري كانيه وكري سبي، هذه المناطق الآمنة والأكثر أمانًا في البلاد واحتلها، وارتكب الكثير من الجرائم بحقها وحق أهلها بوساطة مرتزقته، بعد أن كان يسودها الأمن والأمان وأخوّة الشعوب تحت ظل الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية”، مضيفًا: “إذا ما قارنّا بين المناطق التي احتلها أردوغان ومرتزقته في عملياته التي أسماها غصن الزيتون ونبع السلام، والمناطق الواقعة تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، نجد أن مناطقنا تحيا بسلام وفيها حركة اقتصادية وسياسية واسعة، أما المناطق المحتلة الأمان معدوم فيها، وتُمارس بحق أهلها الجرائم والانتهاكات كل يوم، والآن يحاول أردوغان تكريس احتلاله لمدينة عين عيسى، هذه المدينة التي طالما سعى أهلها إلى السلام منذ البداية”.
واستهجنَ الماشي سياسة حزب العدالة والتنمية الممثلة برئيسه أردوغان الطامح إلى إعادة السلطنة البائدة بقوله: أردوغان وكل الطامحين إلى إعادة العثمانية، يقولون إنهم يريدون إعادة تلك المناطق إلى سكانها الأساسيين، مع العلم أن هذه المناطق أصحابها من جميع الشعوب السوريّة من الكرد والعرب والسريان وغيرهم.
وأشار الماشي بالقول: عندما كان مرتزقة داعش على بُعد أمتار من الحدود التركيّة في جرابلس ومنبج وتل أبيض/ كري سبي لماذا لم يتكلم عن الإرهاب؟، وداعش الذي أجمع العالم على إرهابه ومحاربته، ويدّعي الآن أنه يحرر تلك المناطق، هل تحرير الأرض هو تحريرها من أهلها؟ والإتيان بمرتزقته من الغوطة وحمص وإدلب وغيرها من المناطق، قوات سوريا الديمقراطية هي من حررت تلك المناطق، ودحرت إرهاب داعش في وقت عجز العالم عن دحر إرهابهم.
واختتم الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل فاروق الماشي قائلاً: الصمت الدولي هو من ساند أردوغان في احتلال هذه المناطق وزاد من أطماعه التوسعية وارتكابه الجرائم فيها، أين العالم من أعمال أردوغان وإرهابه؟ الذي لن يكتفي بتلك المناطق، فهو من أدخل داعش وموّله وهو من أرسل المرتزقة إلى إفريقيا وأذربيجان وكشمير.
No Result
View All Result