سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في سوريا.. الحلول المفروضة والمنقوصة

 آلدار خليل-

الحديث عن التعقيد في الحل السوري بات مكرراً بشكل ملحوظ خاصةً مع بداية العام الجديد وبدوام التناول السلبي من أطراف وقوى سوريّة. لذا؛ علينا أن نسمي أطراف التعقيد للحل وعلى السوريين الخروج للمطالبة بالحساب وفضح هذه القوى والجهات التي تتاجر بالأزمة وتطيل عمرها لأهداف خاصة من خلال التستر وراء الشعارات البراقة من قُبيل وحدة سوريا ومصلحة شعبها.
من الجهل السياسي وبعد هذا المعترك السوري الذي يستعد لدخول العقد الثاني بعد نهاية الأول أن يحاول البعض تسويق حلوله التقليدية، البالية، غير المنطقية والفقيرة واقعياً، هذه اللغة ولّت وهذا التناول أثبت فشله العميق خلال السنوات التي مضت، لا يمكن لأحد أن يُعيد السوريين إلى دائرة الصفر ولا يمكن إقناعهم بأن الثقة يمكن أن تعود بمجرد كلام إنشائي وتحليلات نظرية جميعها؛ تحوم وتدور حول الحل الواضح بشكله والمطلوب في سوريا ورغم ذلك يتم تجاهله دون تسميته.
سوريا لن تقبل بكل شعوبها لغة الحل التي تتحلى بكافة أشكال الفرض وإلغاء الآخر التي يحاول النظام تقديمها، لن يقبل السوريون بمنطق الإصلاحات المعهودة والنظرية والتغاضي عن حجم التقصير الواضح في المهام والمسؤوليات من قِبل هذا النظام، من جهة ثانية  أن الطرح الآخر الذي يمثله الجماعات التي تسمي نفسها بالمعارضة وتوازي النظام في الفكر والعقلية والمنهج حيث لا اختلاف بينهم سوى في الاسم، هؤلاء طرحهم لا يتناسب مع خصوصية سوريا وتعدد الشعوب فيها أيضاً، بمعنى الدوام بهذه العقلية والتمسك بحلول وفرضها هو فشل ذريع، يريدون إضافةً لفشلهم التبعية العمياء لتركيا وتقبّلهم للفرض التركي الذي يصرُّ على نهج مغاير للثقافة السوريّة لا بل الدخيلة عليها.
لغة الفرض هذه والإجبار على تقبّل الحلول المنقوصة والمشلولة أصلاً لا تخدم السوريين، وضع السوريين بين سندان هذه الحلول العوجاء وسندان المعاناة وتبعات الأزمة ومفرزاتها ليست بتوجه أخلاقي ولا وطني ولا حتى مسؤول، الخطوط واضحة في شكل المسارات الخاطئة التي ينتهجها البعض كما أنها واضحة في مسار الحل المطلوب، لماذا الاستمرار بهذه اللعبة والقفز فوق الواقع إذاً؟
العام الجديد رغم أنه صعب على السوريين إلا أنه فرصة لمن يريد تحمّل مسؤولياته الوطنية السوريّة، فرصة للعدول عن النهج والعقلية التي لم تجلب شيء معها على الإطلاق، فرصة لتصحيح بعض الأمور× لأن الكثير منها صعبة في أن تتصحح بسهولة، التنازل لأجل سوريا ومصلحة شعبها مواقف بطولية ووطنية، الاعتداء وتشويه المشاريع الوطنية الهادفة إلى الحل السوري الجامع لكل الطموحات هو قرار تدمير واعتداء على مستقبل الشعب السوري ومنع التوافق.
كما أن التعويل أو التعاون والتحالف مع تركيا التي فعلت كل ما يمكن تسميته بالسلبي والخطير والتدميري بحق السوريين ليست بسياسة ناجحة كذلك ليست بنضال وطني، من جهة أخرى الاستقواء بها أو جعلها عصاً للتهديد وضد أبناء الشعب السوري هو ابتزاز وتوجّه غير مسؤول كذلك! منطق العجز عن الحل فيتم اللجوء إلى التدمير هو منطق الضعفاء، منطق الفاشلين في أداء واجباتهم التاريخية والوطنية، الأمور بكل أشكالها تحتاج لأن تُسمى؛ لأنها واضحة والمسؤوليات الجدية مطلوبة ومهمة لأن الشكل الحالي هو فرض وهذا الفرض غير الملائم وغير المقبول يُضعف سوريا ويوجهها نحو التقسيم والفوضى بشكل حتمي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle