
ودعا دريعي كل الوطنيين والمثقفين وشعوب المنطقة بحماية هذه التجربة التي جاءت بدماء الآلاف من الشهداء والجرحى، بقوله: “لا بد من مراجعة شاملة لكافة جوانب الخلل والسلبيات الموجودة والسعي إلى ترسيخ الثقة ما بين الإدارة والمجتمع من خلال الشفافية ومحاربة الفساد وكل من تسوّل له نفسه ضرب مكتسباتها، وأن الطريق الذي بدأ بالشهداء لا بد وأن يكون في مستوى الطموح والأهداف التي استشهدوا في سبيلها أكثر من 12000 شهيد ، وضِعفَهم من الشهداء الأحياء وسد الطريق أمام كل من يسعى إلى إفراغ الإدارة الذاتية الديمقراطية من محتواها وحقيقتها وأهدافها الديمقراطية، وثقتنا بأن النصر سيكون حليف هذه التجربة الديمقراطية وستكون أملاً لكل السوريين بكل شعوبهم”.
السابق بوست
القادم بوست