No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ ليلاف أحمد –
تسعى هيئة الشباب والرياضة في إقليم الجزيرة مؤخراً للمزيد من دعم المواهب للفئات الشابة، وتحفيزهم، من خلال رصد تطلعاتهم عن طريق الاستبيانات والاجتماعات، وكان أحد أهم المطالب دعم واكتساب المواهب بإجادة وتعلم الرسم.
قامت هيئة الشباب والرياضة بإقليم الجزيرة في الفترة الأخيرة من عام 2020 برصد تطلعات الشباب من خلال خطوات لتنمية المواهب الشابة عبر مسابقات تؤهل الفئات الشابة وتدعمها؛ وكان من ضمن الخطة تعلم الرسم؛ والذي يعد من المواهب المثيرة والمميزة، فهو يشغل وقت فراغ الكثير من الأشخاص، وهي هواية يبحث الكثيرون عن فرص لتنميتها.
الارتقاء بالفن
وفي هذا السياق لتقت صحيفتنا “روناهي” مع الإداري في مكتب العلوم والدراسات في هيئة الشباب والرياضة بمدينة عامودا “أيمن صالح الملا” وتحدث عن أهم ما رمت إليه المبادرة بقوله: “من خلال ما قمنا به من حملات توعوية وتوزيع البروشورات للأهالي أصبح لدينا فكرة لمعرفة احتياجات الفئات الشبابية ومبتغاهم، ألا وهي تنمية المواهب، وحاولنا من جهتنا تحسين مستوى الفن بإطلاق مبادرة تُنمي المواهب، فكان للرسم النصيب الأكبر من التعلم وممارسته باحترافية”
كيفيّة المسابقة
وأشار “الملا” من خلال حديثه إلى أن أكثر الفئات العمرية تتراوح بين 15 إلى 35، موضحاً أن الإقبال في البداية كان متوسطاً، كما أن كيفية الرسم في المسابقة ستكون عن طريق قلم الرصاص (الفحم) بتشكيل رسومات مرتبطة بالبيئة وتظليلها حيث أن هناك عدد من المدرسين المختصين بالتقييم بعد الانتهاء من المسابقة. فيما أوضح أن المسابقات ستقام في قامشلو بصالة الاتحاد الرياضي، أما في عامودا فستكون في المركز الثقافي، وفي الحسكة في صالة مسد، وستُعلن النتائج في اليوم نفسه، وتوزع الجوائز للفائزين بالمراتب الأولى، وبعد الانتهاء من المسابقة سيتم تقسيم الفئات الضعيفة والمتوسطة والجيدة، وعلى هذا الأساس سيتم التعليم بدعم المشاركين بدورات رسم احترافية مجاناً.
حواجز تمنع إظهار الموهبة
وبحسب “ملا” تتشكل قلة الدوافع لدى الشباب من الصعوبات التي تواجهها الإدارة؛ بسبب تخوّف المتسابقين من عدم وصولهم لمستويات متقدمة، فيبدو واضحاً على كل من يخوض المسابقة ذلك التوتر المصحوب بالتفكير بالإخفاق أكثر من النجاح.
أضاف “ملا” في حديثه أن ثمة ما يكسر الخوف بقوله: “أعتقد أن في الانتشار الكبير للمسابقات العملية التي تتناول ما يتعلق بهذا الموضوع، إلى جانب التحفيز الذاتي تدخل في التنمية البشرية؛ دليلاً يؤكد أنها لم تعد تلك المعضلة التي يبحث عن حلها كثير من الناس، وفي الوقت ذاته تنمية المواهب تلفت أنظار الكثير من الباحثين لدراستها ودخول عوالمها”.
في الختام أضاف “أيمن صالح الملا”: “نتمنى أن يتم دعم المبادرة وتقديم العون لها، كي تتمكن من تقديم الدعم لجميع المواهب الشابّة، إذ يمكننا أن نجد الكثير من الشباب الذين يملكون مهارات ومواهب لو تهيأت لهم الظروف المناسبة لغيّروا المعادلة تماماً، فهم يملكون طاقات إيجابية فمن الواجب على جميع المؤسسات والمنظمات الفعّالة التعاون وتقديم يد العون”.
No Result
View All Result