سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خطأ طبي يفاقم معاناة التهجير.. طفل مهجر من يسمع أنينه..؟!

تل كوجر/ مثنى المحمود ـ مقيم في مخيم نوروز بديرك؛ لا يستطيع التحدث وممارسة حياته اليومية، إنه طفل ذو عشرة أعوام من ذوي الاحتياجات الخاصة، فمن ذا الذي يسمع أنينه..؟
تحت خيمة النزوح تختلف الحكايات وتتوارد القصص التي كانت تسترها أبواب المنازل وجدران البيوت؛ لكن الغزو الجائر بعثر أحجار الستر، ونشر هموم أبناء الوطن كما تُنشر حبات الطلع، لتظهر في كل مكان تسقط فيه ورود يسقونها بذكرياتهم وآلامهم وحنينهم للبيوت التي هجروها مرغمين.
خطأ طبي!
تروي المواطنة شمس دحام المطر، ابنة قرية العامرية التابعة لمدينة سري كانيه المحتلة قصة ابنها، الذي كان طفلاً طبيعياً قبل أن يتعرض لوعكة صحية شخصها أحد الأطباء بشكلٍ خاطئ على أنها مرض أبو صفار، ووصف على أساس هذا التشخيص علاجاً أدى إلى حدوث شلل عصبي أقعد هذا الطفل لست سنوات دون حراك؛ حتى عُرِض على طبيب آخر عالج له مسألة الشلل ليعود إلى الحركة؛ لكن بشكلٍ غير منتظم، وتبقت لديه إعاقة بفكه ورأسه تمنعه من التركيز والكلام أيضاً.
تنمر ورفض من أقرانه
تروي أم محمود معاناة ابنها من التعرض لرفض من أقرانه الأطفال وتنمرهم عليه، ورفضهم اللعب معه أو مجالسته والحديث معه، وذلك بسبب عدم قدرته على التحكم بتصرفاته وضبط نفسه أثناء اللعب، حيث يسيل لعابه على ثيابه بشكل لا إرادي، ويتبول على نفسه دون قدرة منه لضبط نفسه، هذا ما انعكس عليه سلباً وأفقده القدرة على مجاراة أقرانه من الأطفال؛ مما سبب كرهه لهم وللعب معهم بسبب سوء سلوكهم ونفورهم منه ونعته بصفات غير إنسانية، لكن اخويه كانا مساندين له رغم صغر سنهما، محاولين تعويضه عن رفض المجتمع له مخففين عنه حمل الإعاقة وصعوبة التواصل مع الآخرين؛ هو أيضاً رغم صغر سنه يحاول أن يكون سنداً لهم عند غياب والده الذي يعمل ضمن صفوف قوات الأسايش في تل تمر.
الإشارة لغة التعبير
عندما يجوع محمود يستخدم لغة الإشارة ليعبر عن حاجته للطعام فيرسل يده المتعبة إلى فمه، هكذا تدرك أمه أنه وصل إلى مرحلة الجوع، حنكه المتعب لا يسمح له بتناول الطعام بشكل يسد حاجته، تقول أمه أنه يحمل من الحنان ما لا يحمله أي إنسان آخر، فهو يحتضن أباه عند عودته إلى المنزل ويحاول ضم شفاهه لتقبيل يد ابيه لكن دون جدوى، فحنكه الصغير لا يلبي حتى حاجته هذه. تقول أمه أنه بعد كل خدمة تقدمها له يقوم برفع يده على رأسه كناية عن تقديره لجهودها واعترافاً بفضلها عليه. كما أنه يبتكر إشارات ليساعد أخويه حين يشعر أن خطراً يداهمهما.
يحتضن الهاتف عند رؤية صورة أباه عند كل اتصال يحدث بينهم، لكن دون قدرة منه على الرد ولو حتى بكلمة واحدة.
رحلة النزوح المر
تقول شمس أن نزوحهم من قراهم كانت أصعب تجربة عاشتها في حياتها، حيث كانت تحمل عبأً مضاعفاً مع حالة ابنها وغياب زوجها المدافع عن وطنه؛ دون أن تعرف مصيره، منذ بداية العدوان على مناطق شمال وشرق سوريا، وابنها الذي يركض هلعاً من أصوات القذائف التي يسمعها دون قدرة منه على التعبير عن خوفه بالكلام؛ كانت لغة التعبير الوحيدة لديه الاختباء عند أقدام أي إنسان يصادفونه في طريقهم نحو الوصول إلى الأمان فراراً من جحيم الجزار العثماني.
دون ثياب، دون طعام، دون أمان، هكذا كان الطريق المؤدي إلى مخيمهم الذي يقطنونه الآن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle