No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ قامشلو ـ خليني أكتب اليوم بالعامية، انبسطنا كثير لما نزلتْ باصات الشعب بقامشلو وكانت أجرة الراكب بـ 25 ل.س وأربعة بـ 100 وفرّح أولادك بهدية، نزلت بين المواطنين شفت قديش مبسوطين لأنه يوفر عليهم كتير من مصروف الإيجارات للروحة والرجعة، يعني الواحد لو شغله بالصناعة راح تفرق معو كثير، ويعني كان يحكولي كثير عن فرحتهم بقرار الإدارة الذاتية بجيت هل الباصات ويلي كانت تشيل أكثر من ما تشيله السرافيس، وصحيح كنا نتكدس فوق بعض مثل المكدوس بالقطرميز، بس والله للأمانة مشكورين المشرفين على الباصات والشوفيرية لأنهم كانوا يحاولوا ما يخلوا حدا ناطر على الأرض، بس ما كان يخطر ببالنا أنه الشغلة سنة تقريباً وراح ترجع حليمة لعادتها القديمة، ولازم ينحرق الفيلم والفرحة ما تكتمل، قاموا غلّوا الأجرة ورفعوها لـ 50 ل.س يعني انزعجنا شوي بصراحة بس قلنا يلا أهون من السرافيس بـ 200 ل.س وصرنا ننطر كتير كرمال نوفر شويّة مصاري وننطر مرات فوق النصف ساعة ليجي الباص؛ لأن المواطنين صاروا الأغلبية يعتمدوا على هل الباصات مثل ما قلنا كرمال يوفروا شوية مصاري، تصوروا معنا قديش نحن ناس بسطاء ما عدنا حق فتاش نفجره بعرس أولادنا، المهم نطرنا عيدية حلوة من الإدارة الذاتية وخاصةً الدولار عم يرتفع وتأملنا تعطي الإدارة عيدية لكل مواطن كيس سكر أقلها يحلي فيها كأس الشاي لأن السكر كمان طلع من خيرات أبو الخير المسكين يلي يعيش تحت ظل سقف الإدارة وحتى خايف يقع هل السقف عليه لو ثلجت بهل الشتي، المهم ما بدنا نطول عليكم كثير، أجتنا العيدية الساعة أربع ونصف الفجر وكانت عبارة عن رفع تسعيرة الباصات لـ 100 ل.س وهون احترق الفيلم ما تصورنا لا بثياب عثمانية حقيقية ولا فوتوشوب حتى ومثل ما قال صاحب الخيرات، باب الإدارة مفتوح للكل وخاصةً الفقراء والمحتاجين.
No Result
View All Result