سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ظاهرة غير حضارية تصدر من سائقي السيارات

يشتكي أهالي ناحية تربه سبيه وبلدية الشعب في الناحية من ظاهرة غير حضارية يتَّبعها الكثير من سائقي السيارات، وهو رمي القمامة على شرفات الطرقات من نوافذ السيارات بدل رميها في الأماكن المخصصة، ما يؤدي لانتشار الأوساخ على جانبي الطرقات الأمر الذي يزيد متاعب عمال البلدية ويستاء منها المارة، حيث تقوم سيارات بلدية ناحية تربه سبيه المركزية والبلديات التابعة لها مع بزوغ الشمس بجولات نظافة، كُل بلدية تنظف المنطقة التابعة لها حتى ساعات الصباح، وبعد تنشيط الحركة المرورية على الطريق العام ديرك – قامشلو والذي يمر من ناحية تربه سبيه، وعلى الطرقات الفرعية بين القرى الناحية ومركزها، تتكوم أكياس القمامة والنفايات على طول الطريق العام والطرق الفرعية، حيث يقوم الكثير من السائقين برمي الأوساخ والقمامة من سيارات على طول الطريق، مثل أعقاب السجائر والمحارم وفوارغ المشروبات الغازية وأكياس المخلفات الغذائية والنفايات.
وأثناء السير على الطريق العام ديرك – قامشلو، نلاحظ جلياً الكميات الهائلة للقمامة المتراكمة على شرفات الطريق. وتعتبر هذه الظاهرة غير حضارية، وتعطي منظراً غير حضاري للمنطقة، كما أنَّ لها عدّة جوانب سلبية على صحة الشعب، وتفوح منها روائح كريهة، وتجذب الحشرات والقوارض، والتي عادةً ما تحمل معها أمراضاً معدية، كما لها آثار كبيرة على البلدية وبخاصةٍ على عمال النظافة الذي يبذلون قصارى جهدهم لجمع هذه القمامة، مما يضاعف عملهم أكثر من ذي قبل.
فبالرغم من قيام بلدية الشعب في ناحية تربه سبيه بعدّة حملات مكثفة، شملت مناطق الناحية وقراها كافة؛ بهدف تشجيع المواطنين على النظافة، إلا أن ظاهرة رمي النفايات والقمامة من نوافذ السيارات ما زالت مستمرة، دون وجود قانون صارم يردع سائقي السيارات من القيام بهذه الظاهرة.