No Result
View All Result
المشاهدات 2
الطبقة/ حازم أحمد ـ
صرحت عضوة المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام عمر أنه منذ بداية الأزمة السورية ثمة تدخلات دولية وإقليمية في الأزمة السورية؛ ما أدى إلى تأزم الموقف السوري بشكل أوسع واستمرار حالة الحرب؛ بهدف تقسيم الأراضي السورية من قبل الدول التي لها يد في استمرار الأزمة بشكل عام
مطامع العثمانيين بتقسيم الأراضي السورية
وأكدت إلهام أن الأحداث الأخيرة في عين عيسى هي استمرارية للاحتلال والعدوان التركي على سوريا بعد الهجمات على كري سبي، وسري كانيه في السنة الماضية واحتلالهما، علاوة على احتلال عفرين “فهناك حسابات من قبل تركيا لتجزئة الأراضي السورية واغتصابها وضمها إلى خريطتها الجغرافية”.
وأضافت إلهام: “بالطبع إن التهديدات لم تتوقف تجاه سوريا لاسترجاع الحلم العثماني ولرسم خريطة تركية جديدة، فهناك ضوء أخضر من قبل القوى الكبرى أمريكا وروسيا لتركيا في سوريا”.
صراع مصالح الدول الضالعة بتأجيج الأزمة السورية
وأشارت إلهام إلى أن الروس يضغطون على قوات سوريا الديمقراطية لتسليم المنطقة للنظام السوري، إضافة للاتفاقيات بين روسيا وتركيا لشراء منظومة الصواريخ s400 الروسية، وأضافت: “فهناك حالة صراع على الأراضي السورية بين روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، والهجمات الأخيرة هي أوراق ضغط على قوات سوريا الديمقراطية إن لم يتم تسليم المنطقة للنظام السوري بأن تعطي الضوء الأخضر لتركيا لتهاجم المنطقة ليحصل ما جرى سابقاً في سري كانيه، وكري سبي/ تل أبيض وعفرين وغيرها”.
تطمع بالاستيلاء على طريق M4
وذكرت إلهام أن هناك مقايضة للأراضي السورية إرضاء لتركيا، وهذا دليل التوافق على ما يجري في سوريا، وتابعت: “إن أهمية عين عيسى لنا كسوريين والإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية هي نقطة وصل هامة وبهذه العملية سيتم فصل المناطق وقطعها عن بعضها البعض، فإذا ما احتُلت عين عيسى سيؤدي لانقطاع M4 وكما تريد روسيا يتم ضم المنطقة لصالح النظام وفتح طريق حلب والطرق المؤدية إلى دمشق فهذه أيضاً ألاعيب وصراعات لتقسيم المناطق بين نفوذ الدول المهيمنة على الأزمة السورية”.
مسد يرفض تقسيم الأراضي السورية رفضاً قاطعاً

واختتمت عضوة المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام عمر حديثها قائلة: “مجلس سوريا الديمقراطية حسب رؤيته السياسية هو ضد أي تقسيم للأراضي السورية، هم يريدون افتعال الحرب ونحن ندافع لنتمسك بحماية مكتسبات الشعب وأراضيه، بينما الحل الأنسب هو الحوار بين السوريين لحل الأزمة السورية بشكل سلمي والبدء بالعمل السياسي وفق القرار 2254 والهدف الأساسي هو عودة الأمن والاستقرار لسوريا والشعب السوري وعودة المهجرين قسرياً واسترجاع الأراضي السورية من قبضة الاحتلال التركي، ونحن لسنا ضد أي طرف يريد الحوار والحل بالطرق السلمية”.
No Result
View All Result