
وبهذا الصدد تحدثت الإدارية في المؤسسة الدينية وعضوة مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في قامشلو “هبة دبليز” عن اعتقالات الدولة التركية والسلطات التابعة له؛ قائلة: “لقد عرف النظام التركي بمهاجمة أصحاب الأقلام الحرة؛ “وليلى كوفن” تعني نضال المرأة الحرة بشكل عام، والمرأة الكردية بشكل خاص، فهي لا زالت تمثل رمز المقاومة والإصرار بالاستمرار في المطالبة بالحقوق رغم الأحكام الصادرة بحقها”.
وأردفت: “باسم الدين يفعلون كل ما يحلو لهم، من عنف وخرق احترام القانون، هذا ليس إسلاماً كما يدعي حزب العدالة والتنمية فهو يزعم انه يدعو إلى الدين والعدل وينتهك في نفس الوقت حرية الإنسان ويشويه صورة الإسلام الحقيقي؛ لأن الإسلام الصحيح هو احترام الإنسان وعدم التعدي على حقوقه”.
السابق بوست