سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إشكاليات المشهد السوري وأفق الحل

محمد بشير-

ربما الإشكالية الأكثر جدلاً، على الأقل لدى المجتمع الكردي، هي الوصول إلى الوحدة، وربما محاولات الوصول إلى هذه الوحدة هي إضافة أيضاً لتلك الإشكالية المعقدة.
وبما أن المصير الذي ينتظر هذه الوحدة هي التوافق بين الأحزاب السياسية بشكل كبير، والكل يعمل على تحقيق هذا التوافق من دون النظر إلى تفعيل الأدوار الأخرى، التي تعتبر مهمة للغاية لتكمل دور الأحزاب في تحقيق المراد.
هنا لا أريد الميل إلى إظهار الطرف الذي يعاني من عدم القدرة على اتخاد قرارات حاسمة وجادة، أو إيجاد أرضية قوية تبنى عليها الوحدة والتوصل لموقف يوحد على الأقل القوى السياسية المتنافرة المتواجدة على الأرض، لأن ذلك ربما من شأنه أن يفهم بأنه انحياز لطرف ما على حساب الطرف الآخر. ولكن شئنا أم أبينا فإن واقع الحال يفرض علينا بأن هناك طرفين أساسيين يملكان بنسبة كبيرة مفاتيح الحل، والوصول إلى الوحدة المنشودة التي ينتظرها الجميع، ولو كان هناك أطراف أخرى فتصور كيف كان سيكون الحال مقارنة لما يحدث بين الطرفين الأساسيين، هذا الانقسام الخطير أثر على أدق تفاصيل الحياة بالنسبة للمجتمع الكردي، ومع ذلك هناك إمكانية في إيجاد الحلول إذا ما حكّمنا لغة العقل على لغة المصالح الشخصية والحزبية.
وفي الآونة الأخيرة كانت هناك محاولات ومبادرات جادة من قبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حيث لاقت صدىً وقَبولاً لدى أغلب الأطراف الكردية، وتأملنا خيراً بالوصول إلى التقارب الكردي – الكردي، واستبشر الشعب الكردي بأن النتائج ستكون مثمرة، ما أعطاهم أملاً جديداً بالوصول إلى هذا التقارب المنتظر.
يقول تشي غيفارا إن العقول المسيئة للظن دائماً لا تستوعب النية الحسنة، فلا مأثر من تحرير أفعالك تجاههم لذلك لا تعتذر أبداً، وعندما نرى الشروط التعجيزية من قبل طرف على حساب الطرف الآخر، لتحقيق مطالب وأجندات الأعداء والتخلي عن مطالب الشارع الكردي في سبيل ذلك، عندها نتأكد بأن هناك من يحاول الصيد في المياه العكرة وأن مطلب الوحدة قد يكون بعيد المنال في ظل تلك الظروف، وتركيا تستخدم هؤلاء كواجهة لتحقيق مصالحها على حساب الآخرين، فهي دائماً تقاتل عبر المرتزقة العسكريين والسياسيين. لذلك فإن الجهود التي تبذل تتقدم ببطء، وطبعاً المطلوب هنا عدم الانجرار وراء مصالح الآخرين والاتفاق على نقاط استراتيجية لمواجهة الأعداء، والمطلوب هنا الموقف الموحد للحيلولة دون تدخل الآخرين.
وكلنا يعلم كيف تستغل تركيا تلك الأوضاع وحالة الشتات بين الكرد لتحقيق أجنداتها، وتلعب لعبتها كي تستفيد قدر الإمكان من الوقت وتحصل على المزيد من الكعكة السورية، وهي تحاول الاستفادة من الفراغ السياسي في الساحة الدولية حتى مجيء بايدن وتسلمه السلطة في البيت الأبيض، واستثمارها في هذه الفترة لصالحها، بخاصة أن المجتمع الدولي والروس والأمريكان ليست لديهم أية حلول آنية للأزمة السورية، ليبقى موضوع الحل بالأفق القريب طي النسيان، لأن المصالح بالنسبة للدول المؤثرة على الساحة السورية الإقليمية منها والدولية تتصادم وتتقارب إلى حين التقاء المصالح، والاتفاق على نقاط مشتركة ترضي جميع الأطراف، عندها يمكن أن نرى بصيص أمل مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب السوري، والتعامل مع الوقائع الجديدة بجدية، والتفكير بمسألة الحوار السوري لتتمكن الدول الكبرى من إيجاد مخرج يرضي أغلب الشعوب التي تتعايش وتعيش على الأرض السورية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle