سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طلبة قامشلو ينددون بمؤامرات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها

قامشلو/ ليلاف أحمد ـ

ندد طلبة قامشلو بالهجمات المتتالية لدولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا؛ مستنكرين الصمت الدولي التي لم تحرك ساكناً حتى هذه اللحظة.
تتجدد الانتهاكات في مناطق شمال وشرق سوريا من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بتواصل عدوانها المتكرر على محيط عين عيسى؛ في ظل صمتٍ دولي؛ دون التقيد بالقوانين والدساتير الدولية لحماية حقوق الإنسان.
أهداف تركيا ومجموعاتها
وفي هذا السياق، ووفق استطلاع لآراء الطلاب من كافة المراحل بما فيهم طلاب الجامعات في قامشلو تحدث الشاب “عكيد حسن” معبراً عن رفضه للمؤامرات والاعتداءات المستمرة بحق المدنيين، التي ولدت حالة من عدم الاستقرار، وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة من نهبٍ واحتلال أدت إلى حالة نزوحٍ قسري للأهالي،  بقوله: “نرفض الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها على بلدة عين عيسى”.
 مبيناً أن هدف الدولة التركية تفكيك الوحدة الوطنية، في ظل الأوضاع التي تشهدها سوريا.
القوة تكمن في الوحدة
ومن جانبها تحدثت الطالبة في جامعة روج آفا “سيران سينو“، عن رفضها لما شهدته منطقة شمال وشرق سوريا، من أزمات إنسانية كبيرة، وقد عبرت عن قلقها إزاء ما تتعرض له عين عيسى من انتهاك وعدوان، ومحاولة الدولة التركية في عين عيسى تجديد انتهاكاتها كما حصل في عفرين وسري كانيه، وأشارت سيران إلى ضرورة تنظيم تظاهرات حاشدة لردع الإرهاب، وحثت أبناء المنطقة جميعاً للتوحد والتضامن معاً ضد الاحتلال والحرب.
خرق القانون
فيما تحدثت “مايندا حسن” طالبة في المرحلة الثانوية عن تدهور الوضع في ناحية عين عيسى، ومعاناة الأهالي من اجتياح المحتل؛ متسائلة ماذا يخطط الجيش التركي ومرتزقته؟ هل يريد الاستمرار باحتلال مناطق أخرى من شمال وشرق سوريا؟ وتابعت قائلة: “إلى متى ستبقى مناطقنا أرضية يلعب فيها الأطراف المتنازعة والمتصارعة؟”، موضحة أن المتضررين هم المدنيون حيث يتعرضون للتشرد والتهجير، وترتكب تركيا والفصائل التابعة لها بانتهاكاتٍ لحقوق الإنسان وتفرض قوتها الهمجية”.
فيما أشارت في حديثها أنهن كطالبات يرفضن العنف الممنهج الذي يطبق من قبل المرتزقة في مناطق شمال وشرق سوريا؛ لأن الفئة الأكثر استهدافاً وتضرراً في الحرب والنزاعات هي المرأة.
واختتمت سيران حديثها عن ضرورة الوحدة الكردية، والوقوف صفاً واحداً.