جل آغا/ غزال العمر- بروح حماسيةٍ ثوريةٍ نضالية، وعلى نغمات أغانٍ وطنية تمجد الأرض والشهيد والوطن، وبشعلات النار والمحبة، استقبل أهالي ناحية جل آغا وريفها الشباب المشاركين في المسيرة الراجلة
استقبل المواطنون الشباب والشابات الذين شاركوا بالمسيرة التي انطلقت من تل تمر سيراً على الأقدام منذ ٢٤/١٢/٢٠٢٠ وبرعاية حركة الشبيبة الثورية بالتعاون والتنسيق مع اتحاد المرأة الشابة؛ وذلك تنديداً بالهجمات التركية الفاشية على المنطقة بين الحين والآخر، لتكون الرسالة والصرخة الأكبر للتشهير بالهجمات الأخيرة على عين عيسى التي ترزح تحت قصف الاحتلال التركي الذي يستمر بانتهاكاته اللامنطقية للإنسان وحقوقه، مستنكرين أيضاً الحكم الجائر بحق المناضلة الكردية ليلى كوفن.
بالصبر والصمود “حتماً سننتصر”
هذا وقد رفع المشاركون في المسيرة صوراً للقائد عبدالله أوجلان وأعلاماً لاتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية، إضافة لرفعهم يافطات تحمل كتابات: “ضد الخيانة والاحتلال”، ” حتماً سننتصر” ونددوا بالانتهاكات التركية التي لا تجد رادعاً دولياً.
وبعد ذلك توجه المشاركون مع الأهالي ليكملوا مراسيم الاستقبال، مبدين إعجابهم بصبر وصمود الشباب رغم البرد وصعوبة الطريق، متجهين إلى ساحة الشهيد معصوم في ناحية جل آغا لتُعقد حلقات الدبكة من قبل الشبيبة والأهالي حول شعلة النار الملتهبة على وقع الأغاني الحماسية.