ليلى كوفن بين مطرقة الاستبداد وسندان الحكم السياسي الجائر

قامشلو/ روناهي ـ الحكم الغيابي بحق الناشطة السياسية ليلى كوفن سياسة استبدادية لكم الأفواه، واعتباره انتهاك واضح بحق المرأة، وهذا من ممارسات النظام التركي القمعي أتجاه النساء السياسيات بشكل عام.

أدانت النساء السياسيات ما يمارسه النظام التركي القمعي بحق المرأة بشكل عام وبحق السياسية الكردية ليلى كوفن بشكل خاص معتبرة الحكم الصادر بحقها انتهاك واضح بحق المرأة.

أصدرت النساء في التنظيمات والأحزاب السياسية بياناً إلى الرأي العام بخصوص الانتهاك الذي مارسه النظام التركي المعادي للمرأة بحق السياسية الكردية ليلى كوفن بالحكم عليها بالسجن مدة 22 سنة.

وجاء في البيان: “في انتهاك واضح ومناقد لجميع المواثيق والعهود الدولية، قامت حكومة العدالة والتنمية عبر سلطتها القمعية بإصدار حكم غيابي بحق الناشطة السياسية والبرلمانية الكردية (ليلى كوفن) بالسجن لمدة 22عاماً، بحجة تعاملها مع جهات إرهابية”.

ولفت البيان إلى أن هذا الحكم ليس إلا دليلاً واضحاً لعدم احترام القيم السياسية الإنسانية عبر قضاء ممنهج تابع لسلطة العدالة والتنمية.

 وبأن هذا الحكم يعتبر ضمن الممارسات والسياسات التي تتبعها الحكومة التركية للقضاء على المكونات وثقافاتهم وتطلعاتهم في العيش المشترك بحرية وديمقراطية، وخاصة الممارسات الممنهجة ضد نضال المرأة ولا سيما المعتقلات منهن؛ باتباع أساليب بعيدة عن القيم الإنسانية من خلال تعريتهم من لباسهم والتحقيق معهم.

وأدانت النساء القرار الصادر بحق المناضلة السياسية ليلى كوفن: “نحن في تنظيمات المرأة ضمن الأحزاب السياسية الموقعة على البيان ندين وبأشد العبارات قرار الحكم الجائز والصادر بحق المناضلة ليلى كوفن والتي كان لها دور بارز في تحقيق الوحدة الوطنية وحقوق المكونات، ونعتبر هذا الحكم يندرج ضمن السياسات الاستبدادية لحكومة العدالة والتنمية ومنها سياسة تكميم الأفواه”.

وفي ختام البيان ناشدت النساء في التنظيمات السياسية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوضع حد للممارسات التعسفية التي تمارسها حكومة العدالة والتنمية بحق النساء: “وفي هذا السياق نناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوضع حد لمثل هذا الممارسات التعسفية التي ستزيد من التوتر وعدم الاستقرار في الداخل التركي التي أنتجتها السياسات الداخلية والخارجية للحكومة التركية، والتي ستساهم في إعادة تأهيل المجموعات المتطرفة والراديكالية وتشكل خطراً في المنطقة بشكل خاص والمجتمع الدولي”.

وبعد الانتهاء من قراءة البيان حيّا النساء في الأحزاب والتنظيمات السياسية نضال البرلمانية ليلى كوفن ومقاومة المعتقلين في السجون التركية ضمن حملة الأمعاء الخاوية.

الأحزاب الموقعة على البيان:

ـ هيئة المرأة في حزب السلام الديمقراطي الكردستاني.

ـ مكتب المرأة لحزب الاتحاد السرياني في سوريا.

ـ الحزب الديمقراطي الكردي السوري.

ـ حزب الديمقراطي السوري.

ـ مكتب الوفاق الديمقراطي السوري.

ـ اتحاد الشغيلة.

ـ حزب التآخي الكردستاني.

ـ تيار المستقبل الكردستاني.

ـ مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي.

ـ حزب الخضر الكردستاني.

ـ حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.

ـ حركة التجديد الكردستاني.

ـ حزب سوريا المستقبل.

ـ مكتب المرأة في الهيئة الوطنية العربية.