• Kurdî
الأربعاء, يونيو 18, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

أمي… الياقوت..!

11/12/2020
in الثقافة
A A
أمي… الياقوت..!
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 1
قصة: فاطمة موتيج-

فتحت عينيَّ على هذه الجارة الرؤوفة والحنونة التي كانت لا تفارق بيتنا. إنها أمنا الثانية.. نحن، أبناء الحي، كنا نلقبها بأم الياقوت. امرأة متوسطة القامة، أمازغية، تتكلم العربية بصعوبة، ظريفة لكن في بعض الأحيان تبدي بعض التسلط والغلظة.. لا تعلم من أين أتت.
ذات يوم، وهي جالسة كالعادة في بيتنا، نظرت إليها وقلت لها:
– من أنت يا أم الياقوت؟
أجابت بعدما تنهدت ورفعت عينيها للسماء تتوسل:
– سيدي قاضي البشر، منصف القدر، كيف أروي قصتي وأنا في الثمانين من العمر؟
لكنها، مع ذلك، سارت تسرد حياة حافلة بالأحداث، وكأنها تعيشها للمرة الثانية. قالت والحزن يرن في صوتها الضعيف:
– أنا “لالة الياقوتة” كما كان يناديني أبي. رأيت النور في بيت متواضع في أقصى جبال سوس، كنت مدللة والدي، وكان يصطحبني يومياً على ظهر حصانه الأدهم إلى الكتّاب القرآني. كان يحرص على تلقيني تعاليم ديننا الحنيف، كما كنت الهم الأول لكل عائلتي المحترمة، التي ترى فيَّ قرة العين كل الرجاء والأمل والمستقبل لأني كنت الطفلة الوحيدة التي رزقت بها. كنت سعيدة في هذه الحياة البسيطة التي وهبت لي، لكن جور الظالمين نكسها وجعل عاليها سافلها.
في حقبة مظلمة، شهدت فيها بلدنا الفتن، فذاق بعضنا بأس بعض. هاجمت في أحد الأيام القاتمة عصابة مجرمين الكتّاب، خطفوا الأطفال، وأقحموني أنا في الشواري على ظهر دابة حُمّلت عليها عنوة.
كانت هذه أولى مراحل العذاب والتشرد بعد أن أبعدوني عن أهلي. فقدت الوعي من هول الصدمة، لكن عندما استيقظت كانت إلى جانبي في نفس “الشواري” طفلة صغيرة من أترابي، الشيء الذي هوّن علي، وأعاد لي بعض الأمل.
كانت ملتصقة بي، ولا تتوقف عن البكاء، ما عرضها للضرب من طرف مختطفينا، أما أنا فقد تسمرت في مكاني من شدة الجزع والخوف. لبثنا على هذا الحال فترة طويلة على ظهر الدابة وفي هذا “الوعاء”، نعاني من الشمس الحارقة بالنهار والبرد القارس بالليل، ونحن نقطع المسافات ونكابد المشاق. كنا نتعانق لكي ننام، أنا ورفيقتي التي كانت تحمل اسم “امبريكة”، سوداء اللون، شعرها أجعد، ونحيفة جداً. دائمة البكاء، لهذا كان يضربها رجل ملثم مخيف، فكان بالنسبة لي بدون وجه حسب مخيلتي.
بعد عناء وطول السفر، وصلنا إلى مكان آهل بالسكان، أنزلونا بالقوة وقاموا بغسلنا بالماء البارد، ونحن عراة، لإزالة روائحنا الكريهة، لأننا لم نبرح “الشواري” طيلة السفر. أجلسونا عراة في واضح النهار، وهم يصرخون بكلام لم نكن نفهمه. والحال أننا كنا نعرض كالسلع في سوق الرقيق. لم نكن نستوعب ما يجري، ونحن كالمغمى علينا، ننام كرهاً ثم نستيقظ طوعاً، ولم نفهم ماذا يخبئ لنا القدر… كنا صغيرتين جداً، حائرتين بين اليقظة وفقدان الوعي، لكننا كنا نستأنس معاً ونتعاون على تحمل المشاق.
عند غروب الشمس جاء رجل بوجه سافر، وأخذنا نحن الاثنتين، بعدما ناول الرجل الملثم نقوداً كثيرة، فحملنا على ظهر حصانه وغطّانا بحصيرة من “الدوم” ونحن نرتعش من البرد والجوع، إلى أن بلغنا في آخر مطاف حياتنا الجديدة البائسة إلى قصر أحد أعيان قبيلة أولاد عمران بدكالة.
 أنزلونا من فوق الحصان نساء سوداوات وثخينات، كن يحملن القناديل في أيديهن وساقونا إلى حجرة كان فيها ماء كثير، وبدأن بغسلنا، ويمشطن شعرنا بعنف، وعندما كنا نتألم ونبكي، يضربننا ويركلننا.
كان الجو بارداً جداً في هذا المكان الجميل، لكن ألبسونا ثوباً سميكاً وساقونا إلى حجرة أخرى تسطع من شدة الألوان. في وسطها جلس شيخ ذو لحية بيضاء وأحاطت به نساء جميلات، ذوات بشرة ناصعة البياض، يرتدين حللاً تلمع كنور الشموع، وكان الشيخ بعيداً منا، لكنه أشار بيده فلم نفهم …
أخذونا مرة أخرى إلى حجرة كبيرة كانت عبارة عن مطبخ. قدمن لنا أكلاً كثيراً وماء، لكنهن تركونا هناك بدون غطاء وبدون فراش، ولم يعدن.
ومنذ تلك الليلة، لم نغادر هذا المكان.. كنا نعمل بجهد في النهار، وفي الليل، لم يكن بحوزتنا غطاء، فكنا نلتجئ إلى “الكانون” عندما تخمد ناره، فنحفر حفرة كبيرة على مقاسنا في الرماد الدافئ، وننام متعانقتين حتى الصباح.
فاطمة موتيج: فنانة تشكيلية وكاتبة مغربية.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

كاريكاتير العدد2135من صحيفة روناهي
الكاريكاتير

كاريكاتير العدد2135من صحيفة روناهي

18/06/2025
عدسة العدد2135 من صحيفة روناهي
عدسة روناهي

عدسة العدد2135 من صحيفة روناهي

18/06/2025
الساعة الآن الرابعة وخمس دقائق عصراً.. نصف أحياء قامشلو بدون كهرباء..!
عين روناهي

الساعة الآن الرابعة وخمس دقائق عصراً.. نصف أحياء قامشلو بدون كهرباء..!

18/06/2025
متحف الرقة.. ذاكرة لا تُنسى تروي فصولًا من الألم والصمود
الثقافة

متحف الرقة.. ذاكرة لا تُنسى تروي فصولًا من الألم والصمود

18/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة