عين روناهي
روناهي/ قامشلو ـ بعيداً عن الأحلام الوردية بتأمين الكهرباء النظامية على مدار الساعة، أو بوضع مولدات خدمية تغذي الأحياء بمدينة قامشلو لـ 16 ساعة من الكهرباء، سنكتب بواقعية طالما لا حلول تلوح في الأفق بشأن ما ذُكر في الوقت الحالي، فنصف الأحياء في مدينة قامشلو تعتمد على المولدات الخدمية التي تمنح المواطن ثماني ساعات كهرباء، هذا في حال إن لم تكن المولدة معطلة أو لم تصلها حصتها المخصصة من المحروقات بحسب أصحاب الكثير من المولدات في العديد من المرات صيفاً، وسنركز على قضية التوقيت، ففي فصل الصيف يتغير نظام التشغيل للمولدة، بحيث تعمل من الساعة الواحدة ظهراً إلى الساعة الرابعة عصراً، ومن الساعة السابعة مساءً إلى الساعة الثانية عشر ليلاً، ولكن المهم التوقف في فترة الظهيرة، فكلنا نعلم الموظف والعامل والكثير من المواطنين يعودن لمنازلهم بحدود الساعة الثالثة إلى الرابعة وحتى الخامسة عصراً أيضاً، وهنا بالكاد ينعم هذا الشخص القادم من العمل بساعة كهرباء أو حتى لا ينعم بها أيضاً، فلماذا فقط في الصيف لا يتم زيادة الوقت لساعة واحدة على الأقل؟، لن نزيد أكثر بل كان من المفترض أن تعمل المولدة من 12 ظهراً إلى السادسة مساءً، حيث بالكاد تفي بالغرض وتمنح المواطنين القليل من الهواء البارد في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ مستمر في المدينة، طبعاً يتطلب مرافقة ذلك زيادة مخصصات المولدات من المحروقات والكشف عليها هل يتم بالفعل تشغيلها أم لا؟، علماً البعض من أصحاب المولدات يقول بأن أكثر من ثلاث ساعات تشغيل للمولدة في الصيف سيعرّضها للأعطال. ولكن؛ كتجربة واقعية كان لدينا سابقاً في الحي الذي كنتُ أقطن فيه مولدة كان يتم تشغيلها من الساعة 12 ظهراً إلى الخامسة عصراً، فضلاً أنه يُتطلب الزيادة في سعر الأمبير بما يناسب المواطن وصاحب المولدة أيضاً، أتوقع أن مطلبنا ليس صعباً؟ وهو زيادة ساعة أو ساعتين فقط من الكهرباء في ظل حرارة الصيف اللاهبة، وذلك حتى يأتينا الفرج، ونشهد مقولة جديدة “الساعة الآن السادسة و18 دقيقة صباحاً قامشلو وسوريا كلها تنعم بالكهرباء وبدون مولدات”.