سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تركت غيتاري هناك..

تقرير/ ليلاف أحمد-

روناهي /قامشلو- حين نقول عفرين نتذكر الجمال والموسيقي، والحب والناس الطيبين، كانت عفرين ولم تزل جوهرة الشمال الكردي، رغم ما واجهتا من ويلات ومعاناة من انتهاكات على حرماتها المقدسة، ومع ذلك كله لازلنا نرى النجاحات التي يحققها أبنائها وبناتها على كافة الأصعدة. ويسعون اليها بكل السبل.
الشابة العفرينية لافا مصطفى البالغة من العمر 20سنة، كانت في صغرها تحب الآلات الموسيقية والعزف عليها، وكانت تعزف هناك بأريحية تامة وسعادة، لكن هجمات المحتل على عفرين أجبرها على ترك غيتارها في مدينتها المحتلة، فراراً من الدمار والقذائف، لتترك هي وعائلتها بيتهم الذي بنوه بجهود جبارة وحب، وليصبح مصير غيتارها محتوما، وأن يكون في أيدي السارقين، فعندما شنت تركيا حرباً على منطقتها عفرين، ما كان عليهم إلا أن حملوا أرواحهم متجهين لمناطق آمنة، تقول لافا: ” غادرنا بيتنا في عفرين، وتركنا كل شيء؛ تركت غيتاري.. وهناك سرقوه”
عانت لافا خلال فترة تهجيرهم ونزوحهم الكثير من المشقة والتعب، وواجهت العديد من الأحداث المأساوية، الأمر الذي جعلها تلجأ إلى العديد من الأساليب للهرب من المعاناة التي لاحقتها بشكل مستمر، وبعدما شهدت عائلتها نوعاً من الاستقرار في مدينة قامشلو، فما كان ومع اصرارها على تخطي كل العقبات والخروج من عزلتها، عادت إلى عزفها على الغيتار ليخفف من معاناتها، عادت لتمارس موهبتها التي كانت بالنسبة لها راحة نفسية.
 الموسيقا بوح الروح
كان ظهور موهبتها منذ الصغر للعزف على الآلات الموسيقية وبالأخص الغيتار، ما دفعها إلى التعلم بشكل احترافي من خلال اتباعها دورات للتدريب في عفرين، لكن العدوان التركي حال دون إكمالها لذلك، وبعدما واجهت ظروف الحرب لتعود إلى الدراسة وإلى جامعتها، رأت في  مركز محمد شيخو للثقافة والفن طريقاً جديدا لاستمرار ما بدأت به من عفرين، لتحقيق حلمها وممارسة هوايتها ” هذه الدورة أعادت لون حياتي من جديد، لأن مالا تستطيع البوح به، وما يختلج  في القلب من حزن، يمكنك التعبير عنه بالعزف والإفصاح عن مشاعرك وأحاسيسك”
إن النجاح والتفوّق في بناء الانسان والتفوق يأتي بالمثابرة والاصرار والتدريب، ولافا تحدت الصعاب واصرت على الاستمرار والتميز بل والتفوق فكانت بمثابة استجابة  حاسمة ومصيرية بعد معاناة؛ فالإنسان هو نفسه من يملك مفاتيح النجاح والبناء، ويتحكم بآليات الفشل والتهديم. وبالتالي، فإن أي تطلع جاد لمستقبل مزهر وعهد مُشرق، لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الإنسان، ذاك المخلوق العجيب، بما يملك من قدرات فائقة، وبلا حدود، للخلق والإبداع والتطور.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle