تقيّد شبه تام بالحظر الكلي وبلدية قامشلو تَكشِفُ عن مهامها

قامشلو/ إيريش محمود ـ تقيّداً بقرار “تطبيق الحظر الكلي في شمال وشرق سوريا”؛ يتخذ أهالي قامشلو في اليوم الثاني من الحظر الإجراءات اللازمة، كما وتقوم الجهات المعنيّة بممارسة دورها وأكد الرئيس المشترك لبلدية قامشلو كبرئيل شمعون بأنهم سيؤدون مهامهم الخدمية ضمن فترة الحظر وذلك بتعقيم المراكز والمؤسسات التابعة للإدارة الذاتية وغيرها حسب الإمكانات.

أعلنت خلية الأزمة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قراراً بتطبيق الحظر الكلي على مدن، الحسكة، قامشلو، الطبقة، والرقة، بتاريخ 26 تشرين الثاني الجاري، ويستمر الحظر الكلي لمدة عشرة أيام، وذلك بعد زيادة حالات الإصابة بالفيروس في المنطقة.

دخل الحظر الكلي في المدن المذكورة حيز التنفيذ، وسط إغلاق تام للأسواق، وتطبيق شبه تام من قبل الأهالي لقرار الحظر الذي أعلنته خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا.

وحسب آخر إحصائية نشرتها هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، فقد وصل عدد الإصابات إلى 6825 حالة، شُفي منها 1005 حالة، فيما توفي 187 شخصاً.

وللحد من انتشار الفيروس، شهدت مدينة ديرك حظراً كلياً في السادس من تشرين الثاني الجاري، ولمدة 14 يوماً، بعد ارتفاع عدد الإصابات داخل المدينة.

ونظراً للتفشي الكبير الحاصل في مدن، الحسكة، قامشلو، الرقة، والطبقة، قررت خلية الأزمة تطبيق الحظر الكلي على هذه المدن؛ وذلك لكسر حلقة التفشي وانتقال الفيروس، وحسب الهيئة، فإن هذه الإجراءات التي طُبّقت في كوباني أيضاً قد ساهمت في انخفاض عدد المصابين.

وبهذا الصدد؛ أكد الرئيس المشترك لبلدية الشعب في قامشلو كبرئيل شمعون عن دور البلدية في ظل الحظر الكلي الذي أعلنت عنه خلية الأزمة في الإدارة الذاتية، بأنه ستقوم البلدية بتعقيم المراكز والمؤسسات التابعة للإدارة الذاتية، وقد يشمل التعقيم الحدائق العامة والشوارع الرئيسية، وذلك حسب الإمكانات، والظروف الجوية، وأشار إلى وجود تنسيق مع هيئة الصحة من ناحية تحديد المراكز التي ستقوم البلدية بتعقيمها.

ويشمل عمل البلدية ضمن الحظر تنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية كافة، من خلال كادر البلدية (العمال)، واتخاذ التدابير الوقائية من خلال وضع الكمامات والكفوف.

ونوه الرئيس المشترك لبلدية قامشلو كبرئيل شمعون بأنه هناك تقيد تام في مدينة قامشلو من قبل الأهالي وإغلاق الأسواق والمحلات التجارية كافة، ودعا شمعون إلى الالتزام التام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي لمنع تفشي فيروس كورونا.