
ويُعزّي علي المحمود سبب انخفاض الإنتاج إلى طبيعة أشجار الزيتون التي وبحسب وصفه “تعطي عاماً وتحرم عاماً” إذ يتقلب إنتاجه من سنة لأخرى فعاماً يكون وفيراً وفي العام الذي يليه يتقلص المحصول.
كما كان لصحيفتنا جولة في إحدى المعاصر في الريف الشمالي للرقة والتقينا بعلي العلي أحد الفنيين المشرفين على الآلات وقال: “نعلم مسبقاً أن الإنتاج سيكون ضعيفاً هذا العام ففي السنة الماضية كان ممتازاً لذا من الطبيعي ضعفه الآن، وبالرغم من ذلك إلَّا أن الإقبال جيد حيث نستقبل في اليوم الواحد قرابة 30طن من الزيتون لعصرها منذ انطلاق الموسم”.
وعن تكاليف عصر الزيتون يضيف علي العلي قائلاً: “هذا الموسم قمنا برفع أجور العصر إذ بلغت 65 ل.س للكيلو الواحد من الزيتون بحكم الظروف الاقتصادية الراهنة إذ بلغ سعر لتر المازوت 500 ل.س في الأيام القليلة الماضية ناهيك عن أسعار قطع الآلات وتكاليف الصيانة”.
القادم بوست