
لمعرفة المزيد حول عملية التزفيت أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الرئاسة المشتركة للجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة عبد الغفور أوسو, ليحدثنا عن هذا الموضوع قائلاً: “بالنسبة لكل ما يخص الطرقات, فهي كانت ولا زالت من الطرقات القديمة جداً, وإذا ما أخذنا بالحسبان طول هذه الطرقات على مستوى مدينة الحسكة فقط, ستكون النتيجة ضخمة جداً, وتحتاج لميزانيات هائلة وعدة هندسية كبيرة, ومع ذلك نحن نقوم بدراسة الترميم والتجديد بشكلٍ مستمر, وهذا ما دفعنا لتخصيص ميزانية من الربع الثاني لهذا العام بمقدار ستمئة مليون ليرة, وتخصيص كمية من المجبول الزفتي بمقدار سبعة وعشرين ألف متر مكعب”.
وأضاف أوسو في حديثه: “انتهينا حالياً من فرش العديد من الشوارع ضمن الأحياء السكنية بالحجر المكسر, بكمية مقدارها أربعة آلاف متر مكعب, بالإضافة لعملنا الحالي على تزفيت مدخل المدينة الممتد من سوق الهال إلى دوار الصباغ, والعمل جارٍ على قدمٍ وساق مع سوء الأحوال الجوية, وانتهينا مؤخراً أيضاً من تعبيد طريق عامودا الحسكة بطول 35 كم, ويعتبر المشروع الأضخم على مستوى إقليم الجزيرة, وهذا المشروع كان لهيئة الإدارة المحلية, بالتعاون مع لجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة”.
ـ قِدم الآلات والمعدات الهندسية المتوفرة لدى اللجنة والحصار المفروض على شمال وشرق سوريا, ومنع دخول المعدات الهندسية الجديدة للمنطقة؛ بالإضافة الى قطع الغيار, الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان لخروج العديد من هذه المعدات عن الخدمة أثناء العمل بسبب تعرضها للعطل”.
وبالتالي تم إنجاز ما يقارب نسبة 90% من العمل وفقاً للخطط الموضوعة, وشدد الرئيس المشترك للجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة عبد الغفور أوسو المواطنين والمتعهدين على وجه الخصوص, بتنفيذ أعمال الحفر لخطوط المياه والصرف الصحي قبل البدء بتنفيذ الأعمال الخدمية, لكي لا يقوموا بتكسير وتخريب ما نفذته المجالس البلدية من أعمال, والقيام برفع مقترح لرئيس الكومين, لأي مشروع هم بحاجته وأكد: “وسنقوم بدورنا بدراسته فوراً وتنفيذه قدر الإمكان”.
السابق بوست
القادم بوست