No Result
View All Result
المشاهدات 5
بعد مرور أكثر من مئة عام على انطلاقتها، أصبحت رقصة السامبا اليوم والتي تحوّلت إلى مهرجان ثقافي وفنيّ عالميّ، ومن أشهر المهرجانات العالميّة في البرازيل، وباتت ريو دي جانيرو صاحبة الحظ السعيد التي تشهد المهرجان كل عام.
باتت السامبا اليوم مقترنة باسم ريو دي جانيرو، ورمزا وطنيا برازيلياً، وأما عن أصولها و انطلاقتها فهي تعود الى بدايات القرن الماضي، والتي جاءت كتعبير عن الآلام والظلم والمشقة التي كانت تتعرض لها قوافل العمال «العبيد» من الأفارقة الذين كانوا يعملون ليل نهار في أعمال شاقة شتى.
والسامبا في أصلها موسيقا أفريقيّة من رقصات «التانغو» بآلات إيقاعيّة كالدفوف والطبلات الخاصة، واليوم تعزف معها الفلوت والغيتار، وإن كانت تعبر عن آلام العبيد فقد باتت اليوم تدخل البهجة إلى قلوب الملايين، ممن ينتظرونها بشغف بعد أن كانت ولادتها في مناطق «بيدرا دو سال، وسيداد نوفا»، وكانت بذرتها قد وصلت مع وصول العبيد السود الى «باهيا» وسواها. قاومت الكثير من السلطات الرقصة واعتبرتها من الممنوعات لأصولها ورمزيّتها، لكن الكثيرين لم يستطيعوا مقاومة الانضمام إلى رقصاتها التي تندمج فيها إيقاعات الرقص بالاندماج والتواصل الجسدي المرح والروحيّ، كما أنَّ الكنيسة الإنجيلية تمنعها وتعتبرها خطيئة. رغم ذلك تخطَّت الرقصة كلَّ العقبات لتصبح تراثاً عالمياً و مهرجاناً لأشهر الرقصات العالمية، وبات لها عشاقها ومتابعوها ومدارسها وفنون أخرى موازية لها
No Result
View All Result