سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المطر قادر على تحريك الجبال حسب دراسة “رائدة”

لا يستدعي إدراك القوة الهائلة التي يفرض بها المطر سلطانه على العالم خيالاً واسعاً، إذ يملك اليد الطولى في نمو المحاصيل الزراعية، وتشكيل الأنهر، أو اندلاع فيضانات مهلكة.
بيد أن حجم الدور الذي تضطلع به قطرات المطر في تغيير معالم المناطق الطبيعية الجبلية؛ طالما كان موضع نقاش، والآن ربما حُسم الجدل بشأنه.
وفق علماء بقيادة فريق من “جامعة بريستول” University of Bristol البريطانية، تسمح تقنية جديدة لعلماء الجيولوجيا التوصل إلى فهمٍ أكثرَ دقة للكيفية التي رسمت بها حركة المياه أعلى القمم وأعمق الوديان على سطح كوكبنا.
يتيح الاكتشاف للعلماء احتساب معدلات التعرية الناتجة من الأمطار، وتالياً توفير بيانات تاريخية أكثر دقة بشأن التأثير المتبادل بين الهيدرولوجيا (المياهيَّات) والجيولوجيا (طبقات الأرض) في منطقة معينة.
“ربما يبدو بديهياً أن الأمطار الكثيرة في مقدورها أن تنحت الجبال عبر جعل الأنهر تخترق الصخور على نحو أسرع، ولكن يعتقد العلماء أيضاً أن المطر يعري بنفسه رقعة طبيعية ما بسرعة كافية لإزالة الصخور من الأرض أساساً، متمكناً من تحريك الجبال من مكانها بمنتهى السرعة، كما قال الباحث الدكتور بايرون آدامز رئيس “معهد كابوت للبيئة” في “جامعة بريستول”.
وأسهب قائلاً “نوقشت النظريتان كلتاهما طوال عقود لأن القياسات المطلوبة لإثبات صحتهما شديدة التعقيد؛ لذا يُعتبر الاكتشاف (التقنية الجديدة) اختراقاً علمياً مثيراً للاهتمام، ويُعزى ذلك إلى أنه يدعم بقوة فكرة أن العمليات المتصلة بالغلاف الجوي والسطح الصلب لكوكب الأرض وثيقة الصلة ببعضها بعضاً”.
النتائج التي صبت تركيزها على أعتى سلاسل جبال كوكبنا، أي جبال الهيمالايا، تمهّد الطريق أيضاً أمام وضع توقعات للتأثير الذي قد يتركه تغير المناخ في المناظر الطبيعية، وتالياً في الحياة البشرية، كما قال الباحثون.
ومعلوم أن سلسلة الجبال العظيمة تلك تنطوي على خطر دائم، فمعدلات التعرية المرتفعة قادرة على أن تضاعف بشدة حجم الترسبات خلف السدود، ما يعرض كثيراً من مشاريع الطاقة الكهرومائية للخطر.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن هطول الأمطار الكثيرة يضعف سفوح التلال ويفاقم المخاطر التي تطرحها السيول الحطامية الوحلية أو الانهيارات الأرضية؛ التي لا يستعبد أن يكون بعضها كبيراً بما يكفي لسد النهر، مخلفاً خطراً جديداً، ألا وهو فيضانات البحيرات المتفجرة.
وقال الدكتور آدامز “تقدم بياناتنا وتحليلاتنا أداة فاعلة، لتقدير أنماط التعرية في المناطق الطبيعية الجبلية من قبيل جبال الهيمالايا. ومن شأنها أن توفر نظرة فاحصة قيمة إلى المخاطر التي تترصد مئات الملايين من الناس الذين يعيشون في هذه الجبال وعند سفوحها”.
ويدرس الدكتور آدمز اليوم سبل توفير بحث المعلومات بشأن الطريقة التي تستجيب بها المناطق الطبيعية للانفجارات البركانية الكبيرة.
وقال موضحاً “بواسطة تقنياتنا المتطورة الخاصة بقياس معدلات التعرية وخصائص الصخور، سنفهم على نحو أفضل كيف أثرت الأنهر والبراكين ببعضها بعضاً في الماضي. وسيساعدنا ذلك على أن نتوقع بمزيد من الدقة الحوادث المرجحة عقب الانفجارات البركانية التي سيشهدها المستقبل، وكيفية التصدي للعواقب بالنسبة إلى المجتمعات السكانية التي تعيش بمحاذاتها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle