تقرير/ إيريش محمود –
روناهي/ قامشلو – افتتحت مديرية الحراج والمحميات في مقاطعة قامشلو مشتلاً في مدينة قامشلو باسم “مشتل عفرين”، ويضم في الوقت الحالي سبعة آلاف شجرة، وأشار الرئيس المشترك لمديرية الحراج والمحميات في مقاطعة قامشلو المهندس لقمان بدر إلى مساعيهم في وضع خطة لإنتاج أربع ملايين شجرة على مدار الخمس سنوات.
تعتبر المشاتل الزراعية من أهم مقومات الطبيعة، وتسهم في خلق بيئة مستدامة، وتعمل أيضاً على توسيع الرقعة الخضراء على سطح الأرض، وتأتي أهمية منتجات المشاتل من ازدياد اهتمام المواطنين، ولهذا قامت هيئة الاقتصاد ومديرية الزراعة في مقاطعة قامشلو بإنشاء مشتل يضم معظم الأشجار ومنها الحراجية والفاكهة وأنواع أخرى بأعداد هائلة على مدار عدة سنوات لتغطي مناطق شمال وشرق سوريا كافة.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع الرئيس المشترك لمديرية الحراج والمحميات في مقاطعة قامشلو المهندس لقمان بدر الذي بدوره أفادنا عن افتتاح مشتل عفرين في مدينة قامشلو قائلاً: “منذ بداية عام 2019 قمنا بتحديد المكان المناسب لإنشاء المشتل، والعمل على الأمور الأساسية كافة المتعلقة بالبنية التحتية لهذا المشتل من حيث بناء سور حول المساحة المحددة لها، وإنشاء غرفة حراسة، وتحديد مكان لبذار الأشجار، وأعمال أخرى”.
المراحل الأساسية ضمن المشتل
وأضاف بدر: “في العام الحالي؛ تم وضع ثلاث مراحل أساسية للمشتل، وهي مرحلة ملء الأكياس بالتراب ووضع البذور فيها منذ بداية شهر تشرين الأول وحتى نهاية كانون الأول، وأنواع البذور هي بذور الأشجار الحراجية من الصنوبر، السرو، العفس، والكينا، وبعدها مرحلة تحديد التقليم لأشجار الفواكه، وذلك حتى نهاية شهر شباط، ومن ثم مرحلة الغرس في الأماكن التي يُتطلب زراعة الأشجار فيها”.