سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انسحاب تركي مذل… لكن ما هو المكسب؟

قامشلو/ صلاح إيبو ـ بالتزامن مع بدء جيش الاحتلال التركي تفكيك نقطتها العسكرية في مورك وانسحابها من المنطقة التي توعد الرئيس التركي أنه سيعود إليها ويطرد الجيش السوري منها، شنت الطائرات الروسية غارات على مواقع للفصائل المسلحة الموالية لتركي بالقرب من الطريق الدولي والذي يقع على مقربة من نقطة تركية أخرى هناك، إضافة لاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المتشددة في عدة محاور بجنوبي إدلب. إذ؛ بدأ جيش الاحتلال التركي منذ يوم الاثنين بتفكيك نقطها العسكرية في مورك بريف حماه، وبدأت في ساعات الصباح من يوم الثلاثاء بنقل معداتها العسكرية بواسطة شاحنات كبيرة برفقة الشرطة العسكرية الروسية لتتجه إلى جبل الزاوية.
يبدو أن تركيا رضخت للمطالب الروسية، بسحب نقاطها المحاصرة في المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري قبل في شهر آب من العام المنصرم، رغم التصريحات التركية المتلاحقة على لسان رأسها أردوغان المطالب بانسحاب الجيش السوري إلى نقاطها قبل الهجمة  العسكرية العام المنصرم، إلا أن تراجعاً كبيراً طرأ على موقفها الذي يتسم بالضعف نتيجة فتح تركيا جبهات دولية عدة بالوقت نفسه.
وعلى الأغلب؛ فإن نقاط مورك شمال حماة والصرمان شرق إدلب وشير مغار في جبل شح شبو شمال غرب حماة هي التي ستنفذ هذا القرار حالياً، يضاف لها النقطة العسكرية في بلدة معر حطاط جنوب مدينة معرة النعمان على الطريق الدولي حلب دمشق m5.
ووفق مصادر خاصة أن بعض النقاط؛ سيتم سحبها باتجاه بلدة كنصفرة وكذلك إلى النقطة العسكرية الجديدة في بلدة فوقفين أقصى جنوب جبل الزاوية جنوب إدلب، حيث ستتم عملية الانسحاب تدريجياً.
وستعمل القوات التركية على إنشاء حزام عسكري جديد على امتداد خط الجبهة مع الجيش السوري، وأنَّ الانسحاب الجديد هو مقدمة لسحب جميع النقاط التي يحاصرها الجيش السوري، مما سيغير التوزع الميداني في منطقة خفض التصعيد.
وكان وزير الخارجية الروسي أعلن قبل أشهر عن مفاجئات ستحدث في إدلب، وأن القتال بين الجيش السوري والمعارضة قد انتهى.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر أمنية، أن القوات التركية قد أخطرت الجانب الروسي وبدأت بالتنسيق معه لسحب نقطة مورك، وبهذا؛ فإن تركيا أرضخت للمطلب الروسي، وكأن الجانبين قد توصلوا إلى حل نسبي بإعادة ترسيم الحدود وفق تفاهمات غير معلنة وتتعارض مع اتفاق سوتشي الذي بدوا أنه قد بات من الماضي. لكن؛ السؤال هنا، ما هو المكسب التركي من سحب نقاطها؟!، يبدو هذا المكسب غير واضح للحظة، ولكن وفق مراقبين يعتبر هذا تنازلاً كبيراً من قبل تركيا، في المقابل هناك تخوف من أن يكون المقابل ضوء أخضر روسي لعمليات تركية في مناطق سورية أخرى وربما المرجح هو في شمال وشرق سوريا.
ويرى بعض الأوساط الشعبية في إدلب، أن نقاط المراقبة التركية لم تشكل طوق نجاة للمدنيين، رغم وجودها، تمكن الجيش السوري من السيطرة على مناطق واسعة امتداداً من ريف حماه الجنوبي وصولاً لريف حلب الغربي ومناطق واسعة من ريف إدلب خلال العامين المنصرمين. لكن؛ رغم المشهد المبشر بتنازل تركي، شنت مقاتلات حربية روسية غارات جوية على منطقة قريبة من نقطة عسكرية للجيش التركي يوم الثلاثاء، تزامناً مع وصول الشاحنات التي بدأت بنقل نقطة المراقبة التاسعة في مدينة مورك إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة. وتأتي هذه الغارات بالقرب من نقطة عسكرية للجيش التركي، متمركزة على أطراف بلدة المغارة الملاصقة لبلدة فركيا، حيث أنشأها الجيش التركي من جملة النقاط العسكرية جنوب طريق m4 وتعتبر نقطة متقدمة مشرفة على مناطق سيطرة الجيش السوري في مدينة معرة النعمان وشمالها.
تطورات ملحوظة ترافق عملية سحب النقطة التركية، تشير إلى إصرار روسيا على ممارسة الضغط على تركيا التي عمدت إلى تكثيف وجودها في جبل الزاوية جنوب إدلب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle