
وبهذا الخصوص؛ صرح الرئيس المشترك للجنة الزراعة والثروة الحيوانية؛ المهندس المشرف على إعادة تأهيل وإنبات سد جل آغا أحمد عبد الله وقال: “5000 شجرة حراجية ومثمرة قُطعت بين عامي ٢٠١٢م ـ ٢٠١٤م يزيد عمرها عن العشرين عاماً؛ لتكون ضحية الأزمة السورية التي أجبرت ظروفها القاسية المواطنين في ناحية جل آغا في شمال وشرق سوريا؛ لقطع أشجار سد جل آغا الذي كان أحد ضحايا الأزمة السوريّة فخلال عدة أيام وبسبب قلة الوقود والافتقار لها آنذاك؛ تم استخدام خشبها للتدفئة والطبخ”.
“نقوم بالسقاية الدورية والتسميد الكيماوي والعضوي، ومراقبة الآفات الحشرية والفطرية والمن والصدى الورقي، والتعشيب، ورش المبيدات؛ لمنع هذه المشاكل وفق توجيهات صادرة من إدارة اللجنة”؛ بهذه الطريقة بيّن الحارس صالح مصطفى الحسوني آلية عمله وزميله في المحمية التي يقوم على عاتقهما حمايتها من الرعي الجائر والاهتمام بها؛ منوهاً أن مراقبتهم للشجر خففت من مرضه وفشل نموه بنسبة كبيرة.
السابق بوست