اغتيال الشهيدة هفرين خلف جريمة حرب تستوجب المحاسبة..!!

مركز الأخبار ـ  ارتكبت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها جرائم الحرب من قتل، وخطف، وتدمير؛ ومنها اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، وهذا ما أكده رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، وأشار إلى أن حزبهم يتابع الملف الذي من شأنه أن يفضي إلى محاكمة الجناة الذين ارتكبوا جريمة قتل السياسية هفرين خلف، وعلى رأسهم أردوغان..

اتهمَ حزب سوريا المستقبل حكومة العدالة والتنمية في تركيا بارتكاب “جرائم حرب” في سوريا، وتأجيج الصراعات في المنطقة. وجاء ذلك وفقًا لما صرح به رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان؛ في لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار معه، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السياسية السورية والأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف والذي يصادف الـ 12 من تشرين الأول الجاري.

وأشار القفطان إلى أن حزبهم يتابع الملف الذي من شأنه أن يفضي إلى محاكمة الجناة الذين ارتكبوا جريمة قتل السياسية هفرين خلف، وعلى رأسهم رجب طيب أردوغان.

مضيفاً: “إن من يسمون أنفسهم بالجيش الوطني، المدعومون من تركيا، متهمون، إضافة إلى عملية الشهيدة هفرين، بجرائم أخرى، وعمليات تهجير السوريين من مدنهم في رأس العين، وتل أبيض وعفرين، إنها مناطق ينتشر فيها حاليًّا بشكلٍ كبير مخلفات داعش برعاية تركية”.

واستشهدت هفرين خلف في الـ 12 من تشرين الأول من العام الماضي، مع تسعة مدنيين على الطريق الدولي الـM4  شمال وشرق سوريا، على يد مرتزقة “أحرار الشرقية” عقب تسلل مجموعة منهم بغطاءٍ جوي إلى عمق الأراضي السورية، خلال العدوان التركي على منطقتي سريه كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض. وحمّل إبراهيم القفطان، في إطارٍ آخر، الحكومة التركية بتصدير أزماتها الداخلية للخارج، باستخدام المرتزقة السوريين الذين يقاتلون في ليبيا وأذربيجان، في ظل مساعي القوى الداخلية السورية إلى إرساء الأمن والاستقرار، وإيجاد مخرج للأزمة السورية.