No Result
View All Result
المشاهدات 0
أشار سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا صالح كدو بأن على شعوب المنطقة أن تستنهض لمواجهة الاحتلال التركي؛ وأن تقوم بمهامها الوطنية ضد الانتهاكات والهجمات التركية، وأكد بأن هناك إجماع وسخط شعبيّ ضد التدخّلات التي تحدث في المنطقة ينبغي أن تشارك فيه جميع شعوب المنطقة ومن دون استثناء.
تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا لهجمات تركيا منذ بداية عام 2018، أي عقب الهجوم التركي على مدينة عفرين، حيث تسعى الدولة التركية إلى ضرب التجربة الديمقراطية في المنطقة، ويرى سياسيو المنطقة أن من الضروري توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الهجمات والانتهاكات التركية.
الشعوب السوريّة ستتصدى لغطرسة المحتل التركي
ضمن هذا السياق؛ تحدث لوكالة هاوار للأنباء سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا صالح كدو فقال: “الشعب الكردي في سوريا هو جزء من الشعب السوري، ومنذ بداية الثورة السورية دافع عن مناطقه والمناطق المشتركة التي يقظنها الكرد والعرب والسريان، وقدّم شعبنا آلاف الشهداء على طريق الحرية والكرامة”.
وأشار صالح كدو إلى أنه في السنوات الأخيرة واجه شعب المنطقة عدوانًا غاشمًا قاده النظام التركي، الذي يحكمه حزب العدالة والتنمية، والذي يعتبر نفسه طليعة لجماعة الإخوان المسلمين في هذه المنطقة، وأضاف: “رأينا كيف بدأ بمهاجمة مدينة عفرين بداية عام 2018، وارتكب مجازر وانتهاكات من قتل وتشريد، وقبل عام تم احتلال كري سبي (تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين) من قبل دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها”.
وأوضح كدو بالقول: “لمواجهة هذا العدوان على شعوب المنطقة أن تستنهض، وأن تقوم بمهامها الوطنية ضد الانتهاكات والهجمات التركية وضد التحديات كافة التي تواجهها شعوب المنطقة. إن قيام شعبنا بمهامه الوطنية ضد التدخلات والتهديدات الإقليمية والخارجية والهجمات يستدعي قبل كل شيء تعزيز الجبهة الداخلية، التي بدأت من خلال المفاوضات الكردية – الكردية من أجل الوصول معًا إلى اتفاق مشترك، تتوحد فيه كل القوى الكردية الفاعلة على الأرض، حيث أن توحيد هذه القوى يشكل زخمًا للقوى والشعوب الأخرى، (العربية والسريانية والآشورية) الفاعلة على الأرض”.
وحدة الصف الكردي تُعزّز الجبهة الداخلية
وبيّن كدو: “إن توحيد الصف الكردي سيكون عاملًا أساسيَّا للتصدي للانتهاكات والهجمات التركية كافة، والمستمرة، وسيعزز الجبهة الداخلية السورية. حساسية الوضع في هذه المرحلة تستدعي مناقشة كل القضايا الأساسية والوقوف عندها، ويجب أن يكون للأحزاب الفاعلة على الأرض رؤيةٌ بصدد القرارات التي تتخذ للوصول إلى صيغة مشتركة”.
وتابع كدو بأنهم يدعمون حملة منظومة المجتمع الكردستاني قائلاً: “يجب مناقشة أهمية وأهداف الحملة مع الأحزاب والقوى التي لم تنضم بعد إليها، وعلى جميع القوى والأحزاب المشاركة في الحملة؛ كي تأخذ طابعًا وطنيًّا تشارك فيه شعوب المنطقة كافة”.
وكانت منظومة المجتمع الكردستاني قد أطلقت في 12 أيلول المنصرم حملة تحت شعار “لا للعزلة والفاشية والاحتلال حان وقت الحرية”، وانضم إليها معظم شرائح المجتمع في شمال وشرق سوريا، إضافة إلى 29 كيانًا سياسيًّا ومجتمعيًّا.
وفي نهاية حديثه؛ شدد صالح كدو على ضرورة أن تستنهض القوى والأحزاب كافة في أجزاء كردستان الأربعة، وأن يتوحد الموقف الكردستاني ضد التدخلات التركية؛ لأن القوى والأحزاب الكردية هي محرك الشعوب، وأكد: “مستقبل شعبنا الآن مرتبط بنجاح حركته السياسية في مهامه الوطنية والقومية في هذه المرحلة”.
No Result
View All Result