
حتى الآن، لم تتوصل التحقيقات حول انفجار مرفأ بيروت، إلى شيء، وعلى الرغم من توقيف السلطات اللبنانية 25 مسؤولاً معنياً بإدارة المرفأ، إلا أن نتائج التحقيق ما زالت مجهولة، علماً أن محققين أمريكيين وفرنسيين وإيطاليين شاركوا ويشاركون في عمليات التحقيق، ومؤخراً أنهى فريق التحقيق الأمريكي عمله ولم يصدر عنه سوى تسريبات إعلامية تقول إن أسباب الانفجار غير تخريبية ولم يتعرض المرفأ لأعمال تفجير؛ مما يعني أن الانفجار وقع بسبب الإهمال المتمادي وانعدام المسؤولية، هنا لا بد من الإشارة إلى أن السلطات اللبنانية كانت قد وعدت بإنجاز التحقيق خلال خمسة أيام بعد وقوع الانفجار، طبعاً لم يحدث هذا، وأغلب الظن أن التحقيقات لن تصل إلى شيء، مثلها مثل تحقيقات أخرى هزت لبنان وبقي الفاعل مجهولاً.
بما يتعلق بالحدود الجنوبية للبنان، لا شك أن إسرائيل تعمل بين حين وآخر على توتير الأوضاع العسكرية على الحدود، في محاولة منها للدخول إلى واقع النزاعات اللبنانية من الباب الأمني، مع ذلك، ليس من المتوقع أن تذهب إسرائيل إلى فتح جبهات الحرب، فالحرب سيكون لها ثمنها وكلفتها الباهظين. ولكن؛ التوتر من قبل الإسرائيليين، ستبقى أبوابه مفتوحة إنما مدروسة.
القادم بوست