الطبقة/ محمد إبراهيم – تنديداً بممارسات الاحتلال التركي وانتهاكاته بحق أهالي شمال وشرق سوريا وفي إطار حملة “حتماً سننتصر” التي أطلقتها الشبيبة الثورية في الطبقة؛ نظمت الشبيبة الثورية وحركة المرأة الشابة تظاهرة اليوم (الخميس) المصادف لـ 24/9/2020 في بلدة المنصورة..
مع تزايد وتيرة وسلسلة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي شمال وشرق سوريا عامةَ؛ أطلقت شبيبة الطبقة حملة أطلقوا عليها اسم “حتماً سننتصر”؛ بهدف تعزيز دور الشبيبة في المنطقة ومتابعة المسير لردع ودحر الإرهاب من كل شبر سوري مغتصب. وفي إطار الحملة؛ تظاهر المئات من أبناء الطبقة وجابوا شوارع المنصورة؛ منددين بممارسات الاحتلال، وحيوا القائد أوجلان، وعند الوصول إلى دوار المنصورة ألقت الإدارية في المرأة الشابة بالطبقة فاطمة العلي بياناً؛ جاء فيه:
مسؤولية الثورة على عاتقنا وسنحميها
“بالرغم من كل الهجمات والاحتلال لمناطقنا من قبل العدوان التركي لم يثنينا ذلك عن متابعة مسير ثورتنا وأثبت ذلك تضحيات شعبنا الذي أبى أن يقف صامتاَ أمام تلك الهجمات التي تريد النيل من كرامته وعزته على العكس تماماً وقف شعبنا جنباً إلى جنب أمام تلك الهجمات وقدم الشهيد تلو الآخر في سبيل الحرية والعيش بكرامة”.
وأضاف البيان: “مدتنا ثورتنا بالعزيمة والإصرار لنكون فدائيين من أجل أن نبني حياة حرة لشعبنا نحن كشبيبة مسؤوليتنا أن نحمي دماء شهدائنا بفكرنا وعقلنا وجسدنا ونمضي على دربهم حتى تحقيق نصر ثورتنا”.