No Result
View All Result
المشاهدات 0
سراج حسن –
أصلي في محرابي
من أجلك صلاتي الصامتة
تحولت إلى رماد وغبار
وبكت معي الجبال والوديان
منذ سنوات وأنا أنتظرك
على قارعة الطريق..
انطفأت كالتراب
كعصفور صغير أحتضر
لا تتركيني للصليب
آه يا قديستي
حزني آلام التراجيديات
اتنقل بين طرق قامشلو الترابية
يكفي ضياعي أربعين عاماً
لا أريد مالاً ولا جاهاً
ولا صيتاً ولا تصفيق
لا أريد غيرك
أقاسمك الفرح والألم
والأغاني والقصائد المعفرة
بعرق الكدح
وأمنياتي الصغيرة
وفتافيت الذكريات
أرغب أن نجلس معاً تحت الدالية
في أرض الأمل
ونكتب حكايتنا
حلمت..
أنك أتيت
وأنت تحملين معك منثور الزهور
وأغصان الزيتون
وأنت تضحكين ملء قلبك
وفي عينيك يشع القمر
كأنك ملاك سماوية
مهرة فارسية
عندها أصبح العالم ملكي
والدنيا لا تتسع لفرحتي
حين استيقظت
لمحت سقف صومعتي
الطينية المتهالكة
والطريق المؤدي إليك فارغاً
فتحول دمي إلى ماء
No Result
View All Result