سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معرض تشكيلي بالقاهرة يقوم على لغة السينما

يبقى الفن ارتحالاً دائماً غير قانع بالثبات في مكان. فالثبات بالنسبة إلى الفنان يشبه الموت والنهاية. لذا فالتنقل بحد ذاته غاية ومغادرة الإحداثيات الثابتة والوضعيات المستقرة ضرورة لبلوغ التدفق وتفكيك الجمود المحيط.
الفنانة المصرية رانيا علام التي دأبت على فعل ذلك في كل معرض من معارضها، باقتحامها تجربة وعوالم أخرى جديدة في كل مرة.
لا يكفي شريط واحد لاختزال الشفرات الإنسانية المعقّدة، وإن كان شريطاً سينمائيّاً متحركاً بين لحظتي الميلاد والموت، فالحياة شبكة عملاقة من الحالات المختلفة المنفلتة والأحداث العريضة المتناقضة.
وسّعت التشكيلية رانيا علام رؤيتها الفنية وتصوّراتها البصرية حول مفهوم الشريط السينمائي وطبيعته وأبجديته ولقطاته، وحاولت تطويره ودمجه بأشرطة أخرى داخلية ونفسية تدور في أعماق الإنسان، وذلك في لوحات معرضها الأخير “شريط”، الذي اختُتِم  أخيراً في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
شهيّة التغيير
إلى جانب ما قد توحي به الحركة الدائرية من تعزيز للاستمرارية والقدرة على مواجهة الفناء، فإن ما تحققه من انتظام نسبي يسمح للذات الحائرة بلقاء متعمق مع الأفكار المتصارعة بداخلها، وهذا ما توسّلته الأشرطة الآدمية الدائرة بنشاط وحماس فوق مسطّحات اللوحات في المعرض.
وواصلت رانيا علام (42 عامًا) في معرضها “شريط” ما بدأته في معارضها السابقة؛ “لقاء”، “الحالة والطلسم”، “عودة الأرض”، “إبداعات روحانية”، من طرح ثيمات وموتيفات ثرية تهدف بها إلى تمكين الإنسان العصري من هويته الإنسانية الخصبة، من خلال الدينامية الحيوية والعناصر والمفردات التفاعلية وبقع الألوان المتوهجة الثائرة، حيث يجد المتلقي نفسه في قلب الدراما والصراعات الساخنة مباشرة، فليست هناك مقدّمات وحوافّ للمَشَاهد المُحرّضة على الانخراط فيها.
أتاحت فلسفة الأشرطة المتداخلة واللغة السينمائية المدعومة بالتقنيات التشكيلية المركّزة جُملة من الصور الذهنية والمرئية والإحالات التجريدية والأحداث والمواقف التي يشترك فيها المتلقي كأحد أبطال التكوين أو العرض البصري.
وسعت الأضواء والظلال باشتعالها وحميميتها، والخامات بطواعيتها، والتكنيك بقدرته على الحشد والتكثيف؛ إلى توجيه الانفعالات والمعتقدات إلى بؤر تأثيرية محددة. وازنت رانيا علام، أستاذة الفنون التطبيقية، من خلال حيلة الأشرطة الحقيقية والوهمية، بين شروط الواقع ومتطلبات الخيال.
وتوضح الفنانة في لقاءات مع الإعلام أن الشريط السينمائي هو أحد أعمدة اللوحات، لكنه ليس الشريط الوحيد بطبيعة الحال، فله حضوره الخاص وسحره، كونه يدور محلقاً في البعيد، خارج حدود الزمان والمكان، ومع تشغيله “تستثير حكاياته وذكرياته حكاياتنا وذكرياتنا في معركة الحياة، ومهما بلغت مأساويته في بعض مناطقه المعتمة، فإن دورانه يبعث التفاؤل والحلم، ويوجّه الرغبة والعزيمة صوب التغيير، وتخطي المطبّات الصعبة والأوضاع السيئة”.
وتشير رانيا، الحاصلة على الدكتوراه في بحثها إلى “الهندسية الرمزية في إبداعات فن الغرافيك المصري”، إلى أن الإنسان في جوهره هو حصيلة مجموعة من الشرائط والشرائح والعلاقات الدائرية والأنسجة المتشابكة.
وتقول: “هذه النقاط الحسّاسة، والوحدات الدائرية، والخطوط المتوازية والمتقاطعة، والأشكال الهندسية، ذات الإمكانات الترميزية، بداخلنا ومن حولنا، بإمكان الفن تركيبها وفكها وتحليلها، وتوصيلها للرائي بلغة مبسّطة تحوّل التعقيد الذي يغلّف العالم إلى مذاقات صافية بريئة”.
اشتملت لوحات رانيا علام على تمثيل للكائن البشري في هيئة روبوت، لكنّ ما هو إنساني فيه ينتصر على ما هو آلي، كذلك صوّرت من خلال التروس وخلايا النحل وكُرات الدم وفايروسات كورونا وغيرها من الأشكال والمساحات المنتظمة، الصراعات والتناقضات والأزمات التي تتهدد الإنسانية في هذه المرحلة، وبلورتها في هيئة أشرطة قاتمة وخانقة.
لعبة التوازن
أثبتت الفنانة التشكيلية في أعمالها مسارات قادرة على النفاذ من الحوائط وتجاوز الحواجز، لتقود إلى استشعار السلام الداخلي واستحضار الشخصية واستعادة الذات المفقودة. فمن أحلام البشر التي لا تنقضي أبدًا بلوغهم التصافي والمنزلة العليا التي كانوا عليها يوم وطئت أقدامهم الأرض للمرة الأولى قبل الحروب والأدخنة والملوثات والأوبئة والنفايات.
وأوضحت أن تكوينها الأكاديمي غير متعارض مع نزعتها إلى التلقائية، وحرصها على التجديد ليس معناه قطع الصلة مع التراث الخصب، خصوصًا في الفن الإسلامي، حيث وجدتْ براحًا في الاشتغال على الحروف العربية، منفردة وموصولة، دون أن تتحول إلى كلمات مكتملة، فهي رموز وإشارات موحية وليست دلالات خانقة للمعاني والاحتمالات.
هذه الحروف، بحد تعبيرها “هي تاريخنا وهوّيتنا وحضارتنا، هي كرات دمائنا وخلايانا الجسدية وخارطتنا الروحية، هي الأصالة التي تحمي المعاصرة من التغريب والارتماء في أحضان التقليد والنقل الأجوف عن المذاهب الوافدة”.
وتؤكد الفنانة رانيا علام، حرصها على التواصل مع المتلقي إلى أبعد الحدود، فبغيره لا تكتمل دائرة الإبداع. وتقول “لا يقلل من شأن الفنان اعترافه بمدّ الجسور والتحلي بقدر من الوضوح، وأتصوّر أن التعالي والإفراط في الغموض من أبرز آفات المشهد الراهن”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle