سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الانقلاب الأكثر دموية في تاريخ تركيا الحديث انقلاب12  أيلول1980

دجوار أحمد آغا –

بداية سنتعرف على الانقلابين الرئيسيين الذين سبقا انقلاب12  أيلول1980  لتتوضح لكم الفكرة أيها الأعزاء
حدث الانقلاب العسكري الأول في تاريخ الدولة التركية الحديثة بتاريخ 27 أيار1960  أعلن عنه في الإذاعة العقيد ألب أرسلان توركش الذي كان عضواً في الجونتا ضد حكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس حيث قام قادة الانقلاب بإجبار 235 ضابطاً كبيراً وأكثر من 3000 ضابط مكلف على التقاعد, وقمع أكثر من500  قاض ونائب عام, و1400 من دكاترة ومدرسي الجامعات, وتم تعين جمال غورسيل رئيساً للأركان ورئيس دولة ورئيس وزراء ووزير دفاع. تم أُعدام عدنان مندريس في جزيرة إيمرالي بتاريخ  16أيلول 1961 برفقة وزير الخارجية فطين رشدي زورلو و وزير المالية حسن بولاتكان .
الانقلاب العسكري الثاني جرى بتاريخ 12 آذار 1971 , وعُرف باسم “انقلاب المذكرة”، وهي مذكرة عسكرية أرسلها الجيش لرئيس الدولة وقتها سليمان ديميريل بدلاً من الدبابات، كما فعل في الانقلاب السابق. ولقد جاء ذلك وسط تفاقم النزاع الداخلي بين القوى السياسية اليمينة ولكن في نهاية الأمر لم يحدث تغييرًا يذكر لإيقاف تلك الظاهرة. كما ساهم نظام الحزب المنقسم والحكومات غير المستقرة تحت وطأة الأحزاب اليمينية الصغيرة في حدوث حالة الاستقطاب السياسي. كما تدهورت الحالة الاقتصادية، ونمت منظمة الذئاب الرمادية وكثفت من عملياتها المعادية للديمقراطية وحقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص القضية الكردية.
الانقلاب العسكري الثالث حدث بتاريخ 12 أيلول1980  وهو الانقلاب الأكثر دموية في تاريخ تركيا المعاصر وكان موجهاً بالدرجة الأولى لخنق حركة التحرر الكردستانية التي كانت ماتزال في المهد.
قالت الخارجية الأميركية بعد نجاح الانقلاب: “لقد فعلها أولادنا ” مما يؤكد بشكل قاطع الدعم الأمريكي لقادة الانقلاب وعلى وجه الخصوص رئيس الأركان العامة الحربية التركية وقتها الجنرال كنعان إيفرين الذي حكم تركيا بالحديد والنار حتى عام1989  عندما استلم تورغوت أوزال رئاسة الدولة. خلال فترة حكم كنعان إيفرين الفاشي قام باعتقال 650 ألف شخص وكبار الزعماء السياسيين وزجهم في السجون والمعتقلات، ووضع قسماً منهم تحت الإقامة الجبرية ومنعهم من ممارسة السياسة, كما حول 320 ألف شخص إلى المحاكم الميدانية العسكرية والمدنية التي أقامها، وأعدم الآلاف، واستشهد تحت التعذيب في معتقلات سرية الآلاف من المناضلين الكرد واليساريين الترك. بالإضافة إلى عشرات الآلاف من  المفقودين. إلى جانب ذلك، أقال نحو 4500 مدرساً و68 قاضياً و150 أستاذاً جامعياً، ونتج عن هذا القمع والأحكام العرفية هروب أكثر من 50 ألف معارض ومفكر طالبين حق اللجوء السياسي خارج تركيا. كما تم سحب الجنسية التركية من 15 ألف شخص، ومنع 957 فيلماً سينمائياً من العرض، ولم تتمكن 320 صحيفة في تركيا حينئذ من نشر أخبارها. قال قائد الانقلاب كنعان إيفرين والذي أصبح فيما بعد رئيساً للدولة في كلمة له سنة 1984 في إشارة لمن أعدموا بعد الانقلاب:
«هل كان علينا أن نطعمهم في السجن لسنوات بدلاً من أن نشنقهم؟».
 حدث انقلاب أيلول وسط ظروف داخلية متشعبة ومرتبطة بأبعاد إقليمية، حيث كانت الدولة التركية ما زالت تدير ظهرها للقضية الكردية ولا تعمل من أجل حلها، لا بل على العكس من ذلك تماماً، كانت تعمل على خلق فتن طائفية ومذهبية وعرقية كما حدث في مجزرة مرعش في 19 كانون الأول1978  حيث تم إلقاء قنبلة على سينما في مدينة مرعش، وتم اتهام المنظمات اليسارية بذلك، فثارت الحركات القومية اليمينية في المدينة وأقدمت على حرق وتدمير كل ما يمت لليساريين بصلة، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين لمدة طويلة، وأسفرت عن مقتل 111 شخصاً من الطرفين، ومن ثم قامت مجموعة الذئاب الرمادية اليمينية التركية الفاشية باستهداف عدد كبيرمن البيوت الكرد والعلويين، وسرعان ما تحولت الاشتباكات إلى اشتباكات بين الأتراك والكرد وازدادت حدتها مما دفع بقوات الأمن إلى الانسحاب من المدينة بشكل كامل، وتدخل الجيش فيها وارتكب انتهاكات فظيعة بحق الكرد والعلويين في المدينة. بالإضافة إلى صعود نجم القوى اليسارية وازدياد تحركاتها وقيامها بالمسيرات والمظاهرات من أجل حقوق الطبقة الكادحة ونشر الديمقراطية في البلاد, وخاصة في فترة السبعينات من 1971 وحتى1974  أمثال جيش التحرير الشعبي بقيادة دنيز كزميش وكذلك ماهر جايان ورفاقه حسين جواهير وأولاش برداكجي الذين أسسوا حزب إنقاذ الشعب في تركيا, وإبراهيم كايباق قايا وتأسيسه لجيش تحرير العمال والفلاحين التركي, إلى جانب الحدث الأبرز الذي جرى بتاريخ 27  تشرين الثاني 1978 ألا وهو تأسيس حزب العمال الكردستاني من جانب القائد عبد الله أوجلان ورفاقه,  في وقت شهد تداعيات الثورة الإيرانية واندلاع الحرب العراقية الإيرانية والتدخل السوفياتي في أفغانستان، وكان كل ذلك يجري في غمرة الحديث عن نظرية الحزام الأخضر التي أطلقها مستشار الأمن القومي الامريكي آنذاك زبيغينو بريجنسكي ضد الاتحاد السوفياتي.
كان الهدف المعلن من الانقلاب هو “الحفاظ” على المبادئ الأساسية التي وضعها مصطفى كمال أتاتورك لتركيا والتي تعرف بـ (الفكر الكمالي)، إضافة إلى مواجهة ما أسماه “الإرهاب” الشيوعي والديني المتزمت، بحسب البيان العسكري الأول الذي صدر عقب الانقلاب. لكن الهدف الحقيقي كان غير ذلك, الهدف الرئيسي والأساسي لانقلاب 12 أيلول كان تصفية القضية الكردية بالدرجة الأولى ومسألة الهامش الديمقراطي الذي كان متوفراً قبل الانقلاب. لذا نرى القائد عبد الله أوجلان يقرأ الأحداث بشكل صحيح تماماً وينظر إلى الأمام ببعد نظر واضح حيث قال بأنني أسمع أصوات أقدام الجونتا التركية أي أن هناك انقلاباً قريباً يلوح في الأفق. لذلك قرر القائد الخروج من تركيا عام 1979 قبل حدوث الانقلاب بنصف سنة تقريباً وتوجه نحو ساحة الشرق الأوسط.
بعد أن اصدر كنعان إيفرين الدستور التركي الجديد وخاصة المادة15  التي تزيد من صلاحياته وتمنع عنه وعن قادة الانقلاب المحاكمة من خلال تمتعهم بموجب الدستور بالحصانة, بالإضافة إلى تأسيسه لمجلس الأمن القومي التركي والذي يضم كبار قادة التشكيلات العسكرية من قادة البر والبحر والجو والمخابرات والبوليس وغيرها إلى جانب بعض المدنيين, وإطلاقه للأحكام العرفية في67  ولاية من ضمنها وبالدرجة الاولى ولايات كردستان ال21  .
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle