سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قتل السوريين في تركيا… جرائم جنائيّة بدوافع عنصريّة

تقرير/ رامان آزاد
جرائم قتل كثيرة وقعت على اللاجئين السوريين في تركيا، ولم تحظَ بالتحقيق اللازم في تفاصيلها، ومحاسبة مرتكبيها الأتراك، وإن كان وقوع الجريمة ماديّاً نتيجة، فإنّ الأصل هو الركن المعنويّ، واللافت أنّ الجرائم أن الواقعة على السوريين في تركيا تتجاوز الأفراد ولها صلة مباشرة بالثقافة والاحتقان وأسباب عنصريّة، متوافقة مع سياسة الحكومة الاستعلائيّة تجاه اللاجئين السوريين.
طعنه لأنّه سوريّ
قضى الشاب السوريّ أيمن حماميّ (16 عاماً)، من أهالي حلب، الإثنين 13/9/2020 متأثراً بإصابته بثلاث طعنات بالقلب، في منطقة وزير كوبري/ Vezirköprü بولاية سامسون شمال تركيا؛ على خلفيّةٍ مشاجرةٍ مع مجموعةٍ من الأشخاص. وكانت إصابة أيمن خطرة وتوفـي بعد إسعافه إلى المستشفى، فيما لم تُعرف هوية الجناة وجنسيتهم.
وقعت الحادثة في الساعة 19:30، وكان الشاب أيمن البالغ يمشي في الطريق، عندما بدأ الشبان الأتراك بالنظر إليه، ليتحرش به أحدهم بالقول “لماذا تنظر إلي؟”. وعندما تحدث “أيمن” إليهم عرفوا أنّه عربيّ، بدؤوا بمهاجمته وتوجيه اللكمات إليه، ليقوم أحدهم بطعنه.
وفي مقطع مصور قالت والدة أيمن، أنه يعمل في فرن وعاد مساءً إلى البيت وأعطى الخبز وأجرته اليوميّة لها، وخرج مع ابن خاله للتجول، وشاهدا شجاراً كبيراً. وأشارت إلى أن الشبان الأتراك كانوا يشتمون السوريين ويدعون إلى طردهم من تركيا. وقالت الأم المفجوعة إن الشبان طعنوا “أيمن” ثلاثة طعنات بالسكين في قلبه، ونزف الكثير من الدم وتوفي في مكان الحادث. مؤكدةً أن ابنها لا ذنب له وهو برئ ولا علاقة له بالشجار.
حادثة مقتل الشاب السوري أيمن، جاءت على خلفية بدء الأحزاب التركية المعارضة بحملة جديدة للتحريض على السوريين وتناصبهم العداء، ونشر معلومات لا صحة لها. وأبرز الأحزاب تشجيعاً على التحريض، حزب الخير المعارض.

أطلق النار عليه من أجل سجائر
وفي 6/9/2020، اعترض مواطنين أتراك الشاب “محمد أسعد قاسم” في منطقة السلطان غازي بمدينة إسطنبول، بعد أن رفض إعطائهم السجائر، ليقوم بإطلاق الرصاص ويصاب بطلق ناريّ في الفخذ.

جدل عرضي ينتهي بالقتل
وقبل ثلاثة أسابيع قُتل الشاب السوري صلاح الدين الجنيد (27 عاماً) برصاصة بندقية “بومب أكشن” على يد مجهول في ولاية أضنة، جنوب تركيا. وقد وقع جدال وسط الشارع بين صلاح وشخص مجهول الهوية في حي “شهيد دوران” بقضاء “سيهان”. وتحول الجدال إلى شجار استلّ خلاله “صلاح” عصا، فغاب المجهولُ لوهلةٍ، وعاد حاملاً بندقية “بومب أكشن”. وسارع الشاب السوريّ بالفرار إلى الأزقة الخلفيّة طالباً المساعدة، وطارده الشخص المجهول إلى أن أصابه بعيار ناري في ظهره. وسقط صلاح غارقاً بدمائه، فيما تمكّن المجهولُ من الهرب من المنطقة دون أن يترك أثراً يدلّ عليه. وهرع الأتراك الموجودون بالمنطقة لمساعدة الشاب السوريّ، واستدعوا فرق الإسعاف، التي قامت بنقله إلى مدينة أضنة الطبية. وفارق الشاب الحياة متأثراً بإصابته البليغة على الرغم من محاولات إنقاذه.

التركيّ القاتل المخمور
وفي16/8/2020 قُتل الشاب السوري عبد القادر خالد داوود (21 عاماً) جرّاء تلقيه رصاصة في الرقبة أطلقها تركيّ مخمور بشكل مفاجئ، في مدينة إسطنبول عند موقف للحافلات العامة بمنطقة “زيتون بورنو”. وكانت زوجة التركيّ المخمور قد خرجت إلى شرفة منزلهم لتحذّر المارة للابتعاد عن المنطقة. لأن زوجها يريد إطلاق النار في الهواء لأنه سكران. وأطلقت الشرطة سراح القاتل بعد وقت قصير من اعتقاله دون أن توضح الأسباب يذكر أنّ الشاب عبد القادر معيل لأهله وترك خلفه أمه وأخته وحيدتين.

دافع عن امرأة سوريّة فقتلوه
في 15/7/2020، تعرض الشاب السوري حمزة عجان (17 عامًا) من منطقة أريحا، يعمل في سوق حي الاستقلال بمنطقة غورسو في بورصة للضرب بالهراوات والحجارة حتى الموت، من 4 شبان أتراك، بعد منعهم من إهانة امرأة سورية لا تجيد اللغة التركية تعرضت لمضايقات والسب من أربعة أشخاص. وحاول الشاب الدفاع عن المرأة، لكن المجموعة انهالت عليه بالضرب، ليسقط على الأرض ويُنقل إلى المشفى، ليفارق الحياة بعد عدة ساعات متأثراً بالجروح التي أصابته. واعتقلت الشرطة أحد المشتبه بهم وأحالته إلى المحكمة.
وأشار والد حمزة في حديثه إلى أنه لا يعلم بعد الأسباب التي أدت لوفاته من الأطباء، وقال إن امرأة سورية طلبت من بائعين بالسوق الشعبيّ حجز كمية مئة كيلوغرام من البندورة، لتعود مساء لأخذها ودفع ثمنها. ولكن المرأة عادت واعتذرت عن عدم شراء الكمية لعدم تأمين ثمنها، وطلبت من الشاب ترجمة ذلك للبائعين. ليبدأ البائعون بشتمها وشتم السوريين، وخلال محاولة الشاب تهدئتهم والدفاع عنها، تعرض للضرب حتى الموت.
وأثارت حادثة مقتل الشاب غضبًا واسعًا في تركيا، وسط مطالب بمحاسبة الضالعين فيها، ووضع حد للانتهاكات بحق الأجانب عمومًا. وتصدّر وسم (سوري Suriyeli )، قائمة الأكثر تداولًا في تركيا. وتداول المغردون صور الشاب، وعبّروا عن غضبهم بسبب الحادثة. اتصل وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بوالد الشاب.

أين قتلة علي؟
في 27/4/2020 أطلقت شرطة نقطة تفتيش في حي سوجو زادي بولاية أضنة النار على الشاب السوريّ علي عساني (19 عاماً)، عقب هربه عند تفتيش هويته، لخروجه من المنزل مخالفاً قوانين حظر التجوال المفروضة على من هم دون العشرين عاماً، بسبب فيروس كورونا. وذكر بيان الشرطة أنّ فرق الشرطة التابعة لقسم شرطة منطقة سيحان بولاية أضنة، أصابت الشاب علي العساني عند إطلاق نار تحذيري
وتصدّر هاشتاغ (أين قتلة علي؟ AliyiOElduerenlerNerede?) موقع “تويتر” عقب مقتل الشاب السوريّ. واستنكر مستخدمون أتراك عبر الوسم قتله على يد الشرطة التركية، مطالبين وزارة العدل ووزارة الداخلية ومديرية الأمن بإيجاد المسؤولين ومحاسبتهم. وكتب معد البرامج في راديو “كافا” التركي زكي كاياهان، في تغريدة معلقًا على مقتل علي، “هل القتل سهل لهذه الدرجة؟ هل سيحاسب المسؤولون؟ هل سيأتي علي مرة أخرى؟ أحدهم يقتل كلبًا، وآخر يقتل زوجته السابقة، وآخر يقتل شابًا، هل الحياة رخيصة لهذه الدرجة؟”.
في حين غرّد كاتب في صحيفة “تمام” الإلكترونية، “هرب من حرب لم يبدأها وجاء إلى تركيا، كان مطلبه الوحيد حياة كريمة تليق بالإنسان، لكنه واجه الجوع من جهة والعنصرية والمرض من جهة أخرى، وعلى الرغم من حظر التجول خرج لأنه كان مضطرًا للعمل، قال لن يقتلوني، لكن شرطيًا قتله”.
بينما كتبت المستخدمة التركية أمينة آرتاش، “تقتل الشرطة جسدًا شابًا في منتصف الشارع، وتحاول التغطية على فعلتها بوساطة الإعلام”، في إشارة لوسائل إعلام تركية، كصحيفة ahaber التي نقلت تفاصيل الحادثة على أنها “إلقاء القبض على شاب هرب من نقطة تفتيش للشرطة في أضنة، بعد إصابته في قدمه”. وأضافت أنها ليست المرة الأولى، في إشارة إلى حوادث قتل سابقة ومشابهة من قبل أفراد شرطة.
29/5/2020 قال صحيفة “هبرلار التركيّة” أنَّ الشرطيَ الذي تسبب بقتل الشاب السوري علي أدلى بشهادته وقال إن يده لمست الزناد عن طريق الخطأ عندما كان يطارد الشاب حمدان بسبب التعب والصيام. ”. وتابع” أخرجت مسدسي من خصري، ووضعت الرصاصة في بيت النار لأنّ المنطقة غير آمنة، وبدأت بالركض خلفه وكنت متعباً جداً، وسقطت على الأرض، وعندها انطلقت الرصاصة من المسدس”.

 

طعن بدافع السرقة
في 02/12/2018 تعرض الطفل السوريّ (م. م) (16عاماً) لاعتداء بالطعن في أماكن متعددة من جسمه، في ولاية غازي عينتاب وهو عائد من عمله، بعدما سرق منه المعتدي هاتفه الجوال، ومبلغ 400 ليرة تركية، وهي أجرته الأسبوعية. وتداولت صفحات متخصصة بأخبار اللاجئين السوريين مقطعًا مصورًا للطفل السوري (م. م)، وهو ملقى على الأرض بعد تعرضه للطعن في خاصرته وساقه، وتم إسعافه إلى المستشفى.
في 9/11/2018، تعرضت الطالبة الجامعيّة السورية غنى أبو صالح التي تحمل الجنسية التركيّة، للطعن بالسكاكين في أماكن متفرقة من جسمها، في غازي عينتاب من قبل أشخاص أرادوا سرقة حقيبتها وهاتفها الجوال وتوفيت غنى، فيما أصيب شاب كان برفقتها بعد محاولته الدفاع عنها بجروح خطيرة. وأثارت الحادثة استهجان السوريين المقيمين في تركيا عامة بشكل خاص. واكتفت الشرطة بذكر مواليد المهاجمين (2001 و2003).
كشفت وسائل إعلام تركية عن لقطات صورتها كاميرات المراقبة، وتظهر عملية قتل شاب سوري، طعنا بعد رفضه تسليم هاتفه للصوص.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، إن “كاميرات المراقبة صورت الحادثة التي وقعت مساء يوم 21/5/2020 في منطقة (تاكستيل كنت)، في غازي عينتاب حيث أظهرت أشرطة مصورة، قدوم ثلاثة أشخاص إلى حيث يجلس الشاب “عبد الفتاح صالح الحميدي” (20 عاماً) أمام عمله، وهاجموه بقصد سرقته وطعنوه على الفور”. وأضافت الصحيفة أنّ الجناة طالبوا الشاب بإعطائهم هاتفه، وعندما رفض تسليمه طعنه أحد أفراد المجموعة. ويوضح الفيديو أن هناك نية القتل مبيتة لدى الشباب إذ جهزوا سكيناً، ولم يستمر الأمر بضع دقائق، ليقع الشاب أرضاً، ويركض، ربما حينها لم يشعر بالضربات، ليتوفى لاحقاً. وعبد الفتاح ينحدر من منطقة السفيرة بحلب، ويعيش أهله في حلب، ويرسل المصروف إليهم من عمله.
وسبق أن قام شخص مجهول بتعقب الشابة “نسرين، 25 عاماً” أثناء عودتها من العمل وصولاً إلى البناء الذي تسكن فيه بمدينة إسطنبول، حيث أقدم على طعنها بسكين ناحية الظهر، من ثم فر هارباً بعد سرقة محفظتها وهاتفها المحمول.

جثة سوري على الطريق
في 15/1/2017 عثرت الشرطة التركية في منطقة “غوني كنت”، قرب مدينة غازي عينتاب، على جثة سوري مرمية على حافة أحد الطرقات داخل المدينة، ليتبين بعد الكشف أنّه لاجئ سوري. ورصدت عنب بلدي الخبر على وسائل الإعلام التركية، وترجمت عن موقع “خبر تورك“، الذي نشر الخبر في وقت متأخر من مساء الأحد 16/1/2017. ووفق المعلومات فإن الشاب السوري قتل بعيار ناري في رأسه. وتعرفت الشرطة التركية عليه، من خلال ما وجدته مع الجثة في شارع 306 بمنطقة “غوني كنت”، معتمدةً على هويته الشخصية، وما كتب في هاتفه المحمول. والشاب يبلغ من العمر 37 عامًا، وهو من مواليد حلب.

مقتل سيدة سورية
في 6/7/2017 عثرت الشرطة التركية في غابات صقاريا شمالي غربي البلاد على جثة أماني الرحمون (20 عاماً) وطفلها خلف الرحمون (10 أشهر)، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل. وقال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق في 8/7/2017 إن القضاء التركي سينزل أشد العقوبة بمرتكبي جريمة اغتصاب امرأة سورية وقتلها مع طفلها الرضيع في ولاية صقاريا. ولفت المسؤول التركي إلى أن مكتب مكافحة الجريمة الإلكترونية أثبت وقوع عمليات تحريض ضد السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن أكثر من نصف الحسابات مصدرها خارجي.

قطع رأس طفل سوريّ في غازي عينتاب
في 25/3/2016 وجدت جثة الطفل السوري فرحات علي، (15 عاماً) دون رأس أمام باب المستودع لمحل تصليح الأدوات المنزلية، في حي كارايلان وسط مدينة غازي عينتاب ومن خلال كاميرات المراقبة تم التعرف على الجاني وهو تركي اسمه جنكيز بولات (34 عاماً). أصدرت المحكمة الجنائية العليا في مدينة غازي عينتاب التركية، الخميس 22/9/2016، وكان المتهم طالب المحكمة بتخفيف الحكم، مؤكدًا أنه نفذ جريمته تحت تأثير تعاطيه المخدرات، ليصدر الحكم عليه بالسجن المؤبد المشدد.

المؤبد مرتين لقاتل الصحفي السوري ناجي الجرف
في 27/12/2015، اغتال مسلحون الصحفي السوري ناجي الجرف (مواليد السلمية 1977) في منطقة أوغور بلازا، وسط غازي عينتاب. وفي 7/1/2016، ألقي القبض على أحد المشتبه بهما في حادثة اغتياله. وفي10/6/2017 قالت صحيفة “ديلي صباح”، المقربة من الحكومة التركية، إن المحكمة أصدرت حكمًا ضد يوسف حمد الشفريحي، بالسجن المؤبد مرتين، لمحاولته قلب النظام الدستوريّ بانتمائه لتنظيم “الدولة الإسلامية”، والثانية بتهمة قتل الجرف. فيما أطلقت سراح ثلاثة متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة.
وأسس الجرف مجلة حنطة وترأس تحريرها، وأطلق مجلة خاصة باليافعين حملت اسم”حنطاوي”، وكانت له نشاطات إعلامية في مجال الأفلام الوثائقية. وعرف بـلقب “الخال” وحظي بمحبة وشعبية واسعة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle