No Result
View All Result
المشاهدات 1
شدد الرّئيس المشترك لاتّحاد المثقّفين في إقليم الجزيرة عبود مخصو الكرد على ضرورة توحيد الصف الكردي للتصدي لمخططات الاحتلال التركي الرامية إلى إبادة الكرد وتغيير ديمغرافية كردستان خاصة والشرق الأوسط عامة، وأشار إلى أن الهجمات على باشور كردستان، إنما تستهدف الكرد قاطبة وليس حركة التحرر الكردستانية.
أوضح الرّئيس المشترك لاتّحاد المثقّفين في إقليم الجزيرة عبود مخصو لوكالة أنباء هاوار بأنّ الهجمات التي تشنّها دولة الاحتلال التّركيّ على مناطق الدفاع المشروع وشنكال وبشكل خاصّ على حفتانيين ليس ضدّ حزب واحد فحسب، بل ضدّ الوجود الكرديّ عامّة.
وأشار مخصو إلى أنّ دولة الاحتلال التركيّ تضعف وتنكسر يوماً بعد يوم على المستوى العالمي، فتحاول من خلال الهجمات على باشور كردستان أن تبيّن للشعب التركي وللعالم بأنّ تركيا استطاعت أن تضرب وتكسر من عزيمة الكرد. مبيّناً أنّ دولة الاحتلال التركي لا تستطيع أن تنال من عزيمة المقاتلين في جبال كردستان بشنّ هجماتها بين الحين والآخر، فقال: “بهذه الذهنية تركيّا تهزأ بنفسها، فعندما كان في جبال كردستان عدد المقاتلين لا يتجاوز أربعة مقاتلين لم تستطع تركيا أن تنال من عزيمتهم، فيكف أصبح عددهم الآن يتجاوز الآلاف!”.
وتابع: “فالذّهنية التي تسلكها تركيا ليست فقط ضدّ حفتانين، بل من أجل إنهاء أجزاء كردستان الِأربعة، باشور، باكور، روج آفا، روج هلات”.
ورأى مخصو بأنّ الأصح بالنسبة لدولة الاحتلال التركي أن تتخلّص من ذهنيتها الدموية؛ كون الحلّ يكمن في الحوار، والذي يتحقّق بالسلام والديمقراطية وأخوّة الشعوب، معتبراً أنّ الدماء التي تتسبّب تركيا بهدرها هي ضدّ الإنسانية.
كما شدّد مخصو على ضرورة توحيد الصف الكرديّ، فقال: “لو كان الكرد صفّاً واحداً لما استطاعت دولة الاحتلال التركي أنّ تشنّ أيّ هجوم على حفتانين”.
الكرد المتعاونون مع الأتراك سيدفعون الثّمن باهظاً
وذكر مخصو أنّ عقب اندلاع ثورة مصطفى ملا برزاني؛ كان هناك عشيرة تسمّى جحشك (وهم الكرد الذين يساعدون العدوّ في ضرب حركات التحرّر الكردستانية ضد أبناء جلدتهم)، فكانوا يعملون كعملاء مع حكومة صدّام حسين، فقال: “والآن التاريخ يعيد نفسه في باشور كردستان، فهناك بعض الأطراف الّتي تعرف بقورجيه تعمل كمصادر وعملاء للأتراك، وسوف يدفعون الثّمن غالياً إن لم يصحّحوا مسارهم”.
وناشد الرّئيس المشترك لاتّحاد المثقّفين في إقليم الجزيرة عبود مخصو في ختام حديثه باسم اتّحاد المثقّفين، جميع الكرد والأحزاب السياسيّة بأنّ يكونوا يداً واحدة وصفّاً واحداً للوقوف في وجه مخطّطات الاحتلال التركيّ، مؤكّداً: “إنّ حماية الوجود الكرديّ هو واجب على كافّة الكرد، وبشكل خاصّ على الأحزاب السياسيّة”.
No Result
View All Result