No Result
View All Result
المشاهدات 0
يعتبر محل العم رؤوف عبدالله أحد أبرز الرموز التي تعكس عراقة سوق المدينة، فهمه الوحيد الحفاظ على تراث المنطقة والمعالم التاريخية من خلال الأدوات التراثية التي تتزين محله.
يبيع العم رؤوف، الذي يناهز من العمر 72 سنة وهو من سكان مدينة السليمانية، الأدوات الكردية التراثية والتاريخية منذ 35 عام، ويحتوي المتجر على أكثر من 8000 قطعة تراثية وتاريخية، ويعود عمر بعض منها إلى أكثر من مائة عام.
العم رؤوف بدأ بجمع القطع التراثية في سن مبكرة بعد شغفه بالصناعات اليدوية قديماً، وفي عام 1985 قرر فتح متجر ليقوم ببيع وشراء الأدوات القديمة.


الحكومة لا تهتم بالقطع التراثية
العم رؤوف قال لوكالة ROJNEWS حول تجربته في جمع القطع التراثية “لدي رغبة في جمع الأدوات القديمة، وبعد أن جمعت كمية متواضعة من القطع، قررت فتح متجر لبيع وشراء القطع القديمة، فمن جهة أساهم في الحفاظ على التراث ومن جهة ثانية أكسب لقمة عيشي”.
وأكد العم رؤوف على أهمية الحفاظ على المعالم التاريخية، وقال: “يجب على الناس الحفاظ على تاريخهم، هذه القطع ليست مجرد أدوات تقليدية، إنها جزء من تاريخ الشعب الكردي، ولكن للأسف ننسى تاريخنا بسرعة”، مضيفاً أن كثيراً من الناس يأتون إلى المتجر كل يوم لمشاهدة القطع التراثية وشرائها”.
وفي ختام حديثه أشار العم رؤوف إلى أن همه الوحيد الآن هو الحفاظ على هذه القطع التراثية والتاريخية بعد وفاته، منتقداً دور الحكومة لعدم اهتمامها بالأدوات التراثية، وقال “إن المسؤولين ينفقون ملايين الدولارات في الأشياء التي لا قيمة لها، لكن لا أحد يهتم بالأدوات التراثية”.


No Result
View All Result