No Result
View All Result
المشاهدات 0
اجتازت العراقيل ومضت في طموحها كقارعة على الآلة الإيقاعية الشهيرة في موزوبوتاميا (الدف)، ولم تأبه للانتقادات التي وجهت إليها من قبل المجتمع الذي تسوده عادات وتقاليد تحاصر المرأة وتضع لها الحدود في جميع مجالات الحياة.
هازه باست، فتاة كردية من مواليد السليمانية- 1993 و هي ابنة الشاعر باست حمه غريب، فتحت عينيها على هواية قرع آلة الدف، وسلكت هذا الطريق الفني لكنها واجهت انتقادات المجتمع الذي لطالما وضع القيود والحدود أمام المرأة، فأجبرتها على الركود لسنوات قليلة.
مضت صوب هدفها
بعد تلك السنوات، تحلت هازه بالقوة والإرادة مرة أخرى، ولم تستسلم فواجهت تلك القيود، ومضت صوب هدفها، وهو أن تحل مكاناً في فرقة موسيقية، ويراها الجمهور في قاعات الأمسيات والحفلات كيف تتلاعب أصابعها وكفها على صدر الدف.
أصبحت هازه عضوة في فرقة محوي بالسليمانية، ففُتحت الأبواب أمامها لتشارك في أعمال فنية مع فنانين أبرزهم “برهان محمد” حيث ظهرت هازة لأول مرة في أغنية له وهي تقرع الدف.
تقول هازه لوكالة ROJNEWS أنها حظيت بدعم أسرتها، وهذا هو أبرز أسباب نجاحها، لكنها لم تنكر أيضاً أنها تخلت عن العزف على آلة الكمان في وقت ما بسبب أحاديث الناس، ألا أنها تواصل طريق النجاح اليوم وتريد تعويض ما فاتها من سنوات.
انتقدت هازه ظاهرة إشراك المرأة في الأعمال الفنية كأنثى تلقت الأنظار الذكورية مثلها مثل الديكورات، لذا فهي تفضل أن تشارك في الأعمال التي تُبرز فنها وأدائها.
تحلم هازه بإخراج عمل فني مشترك مع والدها باست حمه غريب، مع العلم أن قرع الدف لا يناسب إلقاء الشعر، لكنها تفكر في وسيلة ما لتحقيق هدفها هذا.
No Result
View All Result