تقرير/ عادل عزيز –
روناهي/ قامشلو- من أجل تنمية شبابية والانطلاق إلى مستقبل مشرق وواعد معتمداً على طاقات الشباب وقدرتهم على التغيير؛ يقوم مركز التنمية للشباب في مدينة قامشلو بالقيام بدورات تدريبية لبناء وتنمية قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة في العديد من المجالات وبأسعار رمزية مقارنةً بالدورات الخاصة.
مفهوم تنمية الشباب عام وشامل ويعبّر عن عمليات نمو يمر بها كل شاب وهو يحاول تحقيق كافة حاجاته الشخصية والاجتماعية والمتمثلة أولاً في الإحساس بالأمان والعناية والشعور بالأهمية والقيمة الإنسانية، ومن ثم تتطور إلى تنمية المهارات والكفاءات التي تمكنهم، أي الشباب، من المساهمة في حياتهم اليومية بشكل يعود بالنفع على أنفسهم وعلى مجتمعهم، وبالشكل الذي يشعرهم بقيمتهم وأهميتهم الإنسانية.
سعر رمزي مقارنةً بالمراكز الأخرى
وحول هذا الموضوع التقينا مع أحد مدرسي اللغة الإنكليزية “محمد خير تمو” حيث أكد بأن هدفهم من هذه الدورات هو تعليم وبناء أساس للغة الإنكليزية، وقال: “يتم تعليم المتدربين على القواعد والمحادثة والتركيز على المحادثة بشكل أساسي، كما أن رسوم التسجيل رمزيةً مقارنةً مع الدورات الخاصة، بحيث يتعلمون مستويين من اللغة الإنكليزية، حيث تبلغ رسوم كل مستوى بقيمة 4000 ل.س، وهو سعر رمزي مقارنةً بالمراكز الأخرى”.
الاهتمام بكافة المتدربين/ات
وأشار تمو إلى هناك اهتمام من المركز بكافة المتدربين، بحيث يتم أخذ تفقد لهم، وإن كان هناك غياب يتم معرفة سبب الغياب، منوهاً بأنه يتوجب على المتدرب الالتزام بالدروس والقواعد، مبيناً بأن لهذه الدورات أهمية كبيرة لملء الفراغ في البيت بشكل إيجابي، وخطوة هامة في التعلم وأخذ المعرفة من خلال شرح الدروس وكفاءة المؤهل العلمي للمدرب الملقي للدروس وبأسعار مناسبة.
تلبية احتياجاتهم وتوفير المواد اللازمة
فيما شددت المتدربة في مجال الكوافيرة “فلك غالب” على أن هناك نظام داخلي، وتنظيم جدي في المركز، مشيرةً إلى أنه تتم تلبية كافة الاحتياجات وتوفير المواد اللازمة لهم، وحول تعامل الأساتذة والمدربين مع المتدربين قالت: “تسير الدورة بشكل ممتاز وبدون أية عوائق تذكر، كما يتم منح شهادة خاصة بالمركز في نهاية الدورة، ويمكن للمتدربين والمتدربات بعد انتهاء الدورة العمل في المحلات أو فتح محل خاص بالمهنة التي تدربوا عليها”.