سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مستوصف جُل آغا….  بصمة أمل في حياة المرضى

تقرير/ غزال العمر –

روناهي/ جل آغا- تبقى الصحة تاجٌ على رؤوس الأصحّاء لا يعرف قيمتها إلا المرضى، لذا تحرص الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بالتعاون مع هيئة الصحة بالحرص على سلامة مواطنيها، وتكافح جاهدةً للحفاظ على حياتهم، وتقديم المستلزمات الصحية، والرعاية الطبية، والدوائية لهم كما يفعل مستوصف جل آغا للرعاية والطبابة.
في ظل جائحة كورونا وتعطل الحياة، وتوقف العيادات الخارجية عن استقبال المرضى بقي مستوصف جل آغا فاتحاً أبوابه لأهالي المنطقة ليكون بمثابة العون والسند لهم، وها هو يستمر في تقديم خدماته في ظل قانون قيصر الذي أرهق الناس وسبب لهم أزمةً اقتصادية؛ فالعلاج والدواء يُقدم للأهالي مجاناً، وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة.
خدمات طبيّة ورعاية صحيّة
أُحدِث هذا المستوصف منذ خمس سنوات بتاريخ ٢٥/٦/٢٠١٥م، وقد تم افتتاحه تحت رعاية هيئة الصحة، والإدارة الذاتية  بالتعاون مع منظمة “الـ أر سي” الدولية التي تقدم نسبة عشرين بالمئة من كمية الأدوية المقدمة. حيث يقع في رصافة جل آغا في الشارع الأول منها. يوفر هذا المستوصف خدمات طبية ورعاية صحية لكافة أهل المنطقة ريفاً ومدينةً. هذا ويوجد فيه قسم عام ويشمل الأطفال والأمراض الداخلية، وقسمٌ يُعنى بتنظيم الأسرة، وتحديد النسل ورعاية النساء الحوامل قبل وبعد الولادة وتقديم كافة الخدمات والرعاية لهن. هذا وقد كان لصحيفتنا جولةٌ استطلاعية لمعرفة سير العمل في هذه المؤسسة الصحية، واللقاء مع المرضى والإداريين للوقوف على طبيعة الخدمات التي يقدمونها؛ حيث التقينا بالإداري والطبيب العام المتواجد فيها “فاضل الفارس” الذي تحدث لنا عن الإقبال الكبير للمرضى، وذلك لما يقدمه من خدماتٍ جمة.
حيث قال الفارس: “المستوصف يعتبر مركز حيوي – في ناحية جل آغا وريفها- لعلاج الناس، وتقديم الأدوية العلاجية المجانية لهم”، كما وأضاف  بأنهم كموظفين قائمين على العمل وآليته في هذا المستوصف يحرصون على القيام بواجبهم على أكمل وجه. أما عن كيفية علاجهم لأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر فقال: “هؤلاء يتم تسجيل أسماءهم ليحصلوا على بطاقاتٍ، نقوم من خلالها تقديم الأدوية اللازمة بشكلٍ شهري لأصحابها بمجرد إعطاء البطاقة للقائم بتوزيع الدواء”.
خطوات سير استقبال المرضى وآليته
وأيضاً تحدث الفارس عن خطوات استقبال المرضى في المستوصف، حيث نوه بأنه يوجد مكتب استعلامات لتسجيل المريض، وبياناته ثم يجلس المريض منتظراً دوره ليدخل بعدها الغرفة لقياس ضغط الدم والسكر والحرارة والوزن، ثم يدخل أخيراً للفحص السريري العام، ويُوصف له العلاج الأولي المتوفر لديهم، وأكد بأنهم كمؤسسة تقدم الخدمات الطبية الأولية ولا يتعمقون بالأمراض لأن هذا خارج إمكاناتهم، مشيراً إلى أنهم يقومون بتقديم الإسعافات الأولية فقط.
المشاكل التي تواجه العاملين بالمستوصف
أما عن المشاكل التي تواجههم في عملهم فقد صرح الفارس بأن هناك نوعان من المرضى: منهم من يشكو من علة ما بشكل فعلي وحقيقي، ومنهم من يأتي بغاية أخذ الدواء ويمشي، وتابع قائلاً: “هذا الأخير نكشفه عندما يصل لمرحلة الفحص السريري حيث يتبين بأنّه لا يشكو من شيء، وهناك من هو أحوج وأحق منه بالدواء. كما وشكى أيضاً من قلة الأدوية التي لا تغطي كلّ احتياجات المنطقة نظراً للإقبال المتزايد والكبير في ظل وضع اقتصادي سيء تمر به المنطقة”.
“المرض لا ينتظر وباب المستوصف مفتوحٌ للجميع”
أما عن زوار المركز الصحي فقد أوضح الفارس بأن باب المستوصف مفتوح للجميع ولا يغطي منطقته فحسب؛ منوهاً بأنه من الممكن والمرحب به أن يستقبلوا مرضى من أي مكان في مدينة أخرى كديريك وكركي لكي.
هذا وقد أجاب الدكتور “فاضل الفارس” عن سؤالنا عما إذا كان هناك تحديد أيام محددة لكل قرية من قُرى مدينة جل آغا لزيارة المستوصف كما يحدث في بعض المراكز قائلاً: “المرض لا ينتظر فمن غير الممكن اتباع هذه السياسة الخاطئة في تحديد الأدوار، وهذا قد حصل في مراكز صحية في مناطق ما إلا أننا لا نحبذ هذا التقسيم لأن الطفل الذي يشكو من ألمٍ في بطنه أو صداعٍ في رأسه لا ينتظر إلى أن يحين موعد قريته”.
لا تسجيل لأي حالة مُشتبه بِها بـ “كورونا”
أما عن نشاط المستوصف في ظل جائحة كورونا فقد أوضح الإداري والطبيب العام بمستوصف جل آغا “فاضل الفارس بأن العبء كان أكبر في ظل ظهور وباء كورونا، حيث يقومون بخطوات احترازية كالتباعد بين المرضى، مبيناً بأن المرضى يشتكون من ضيق المكان في المستوصف، مما دعاهم لنصب خيمة  أمامه لاستقبال المرضى ووضع كراسٍ متباعدة، وذكر بأنهم لم يسجلوا أي حالة مشتبه بها بكورونا لحد الآن.
وفي السياق ذاته أشارت القابلة القانونية في المستوصف المذكور “مريم الحسين” عن الخدمات التي تقدمها كقابلة قانونية للمرأة فقالت: “في هذا المستوصف هناك قسم لرعاية المرأة، فنحرص على تقديم الرعاية للمرأة أثناء الحمل وبعده، وذلك من خلال مراقبة وضعها، وتقديم الأدوية اللازمة التي تساعدها على إتمام حملها بخيرٍ وسلامة”.
حملات توعوية لتنظيم الأسرة

كما وأوضحت مريم بأنهم يقومون بحملاتٍ توعوية لتنظيم الأسرة، والمباعدة بفترة الحمل بين الطفل والآخر وذلك لسلامة الأم، والحفاظ على جسمها الذي ينهكه الحمل المتكرر، وغير المتباعد، وذلك من خلال بروشورات وصورٍ، ولوحاتٍ توضيحية وندوات دورية بحسب قولها.
أما جوابها عما إذا كانوا يستقبلون حالات ولادة في المستوصف فقد قالت: “رغم أنه ليس من مهامنا التوليد إلا إن مهنتنا الإنسانية تفرض علينا فيما لو جاءت إحدى السيدات، وكانت قد وصلت لمرحلةٍ متقدمةٍ من المخاض فأنّهم يقومون بتوليدها، وذلك حفاظاً على حياتها، وحياة طفلها التي لا تنتظر التأخير”، وتابعت حديثها بأنّها قامت وزميلاتها بتوليد أكثر من حالةٍ طارئةٍ في المستوصف؛ وذلك تحت ظروفٍ اضطرارية، مشيرةً إلى أن الدكتور “فاضل الفارس” قام حينها بمعاينة مولودها، وطمئن العائلة عن طفلهم وسط أجواءٍ من الفرح. وأردفت: “حيث كانت صرخة هذا الطفل من داخل المستوصف كصرخة أملٍ ومحبةٍ وحياة وغدٍ أفضل”.
مشددةً بأنهم كإدارة يطالبون بجهاز “إيكو”، وذلك وقوفاً لرغبة الأمهات الحوامل، حيث يتم مناقشته مع هيئة الصحة بالتعاون مع “منظمة ال أرسي”.
ماذا يقول المرضى عن المستوصف؟
أما المرضى فقد كان لنا وقفة معهم للاطلاع على آرائهم، ومدى رضاهم عن عمل المستوصف في جل آغا، والخدمات التي يقدمها لهم، حيث التقينا بالمواطن وهو عامل باليومية “مجبل العويد” الذي أكد بأنّه يزور هذا “الصرح الصحي المتواضع” منذ خمس سنوات وبأنّه يأخذ كافة أدويته منه إذا كانت متوفرة. وأضاف بأنه  يأتي بأولاده  إلى المستوصف عندما يمرضون، وذلك بسبب غلاء الأدوية في الخارج وعيادات الأطباء ومعايناتهم.
كما والتقينا  المواطنة “روجين العلي” التي قالت: “أزور المستوصف لمراقبة وضعي طيلة فترة الحمل واستمر إلى ما بعد الإنجاب”.
أما عن الأمور التي تتمنى أن تتوافر في المركز كخدمة علاجية؛ فقد أوضحت روجين العلي بأنهن النساء يتمنين وجود “جهاز إيكو” لمراقبة وضعهن.
وأكد أحد المرضى بمرضٍ مزمن وهو السكر ويُدعى “فرهاد سيد أمين” بأنّه يملك بطاقة يستلم من خلالها أدويته بشكلٍ دوريٍّ ومنتظم هو وبقية المرضى الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة.
المستوصف في عونِ الجميع
وهكذا كان مستوصف جل آغا سنداً، وعوناً للفقراء والمحتاجين في ظلِّ أزمة وغلاء لا يرحم وبصمة أملٍ للأهالي الذين شكروا بالخدمات التي تقدمها ضمن إمكانياتها المحدودة. صرحٌ طبيٌ خدميٌ لمع في سماء جل آغا، ونأمل أن يزداد إشراقاً وعطاءً في الأيام القادمة، وذلك من خلال توسيع إمكانياته والاهتمام بتطويره من قبل هيئة الصحة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle