سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

علي السعد: منفتحون على الحوار البنّاء خدمة للوطن والمواطن

حاوره / رفيق ابراهيم –
في حوار خاص أجرته صحيفتنا مع علي السعد كانت محاوره المؤتمر الثالث لمجلس سوريّا الديمقراطيّة وملتقى الحوار في عين عيسى، والمحادثات التي جرت بين مجلس سوريّا الديمقراطيّة والنظام السوريّ وتجربة الشمال السوريّ الديمقراطيّة، ومصير إدلب ومواضيع أخرى تتصل بالوضع العام في سوريّا. حيث قال: لقد كان مؤتمر مجلس سوريّا الديمقراطيّة مؤتمراً ناجحاً بكلِّ المقاييس، وأنّ مشاركتنا في هذا المؤتمر أعطت البعد السوريّ الحقيقيّ لمجلس سوريّا الديمقراطيّة.
وأكَّد على أنَّ الجميع اتفقوا في البيان الختاميّ على تمسّكهم بوحدة التراب السوريّ وسيادة الدولة السوريّة والتأكيد على وجود الحوار السوريّ ــ السوريّ، وأنّ الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة كانت حاجة ضروريّة وملحّة نتيجة الفراغ الأمنيّ والخدميّ الذي حدث، ولولا العمل الدؤوب والكبير لما نجحت في الوقوف على قدميها، وعلينا جميعاً الوقوف على أخطائها وحلّها عبر أفضل الحلول.
وأشار إلى أنّ النظام أراد التفاوض مع الإدارة الذاتيّة ومجلس سوريّا الديمقراطيّة وأرسل دعوة رسميّة بهذا الخصوص، وجاءت الموافقة لنوجّه من خلالها رسالة للروس بأنّنا مع الحوار والتفاوض مع النظام، وأنّ المجتمع الدوليّ إمّا أن يتوافق حسب مصالحه أو أن تكون الحلول غائبة. وجاء الحوار على الشكل التالي:
-في الأسابيع الماضية عُقد المؤتمر الثالث لمجلس سوريّا الديمقراطيّة ومن بعده ملتقى الحوار في عين عيسى، كيف تقيّمون هذه المؤتمرات والملتقيات؟
نحن في هيئة التنسيق الوطنيّة حركة التغيير الديمقراطيّ حضرنا المؤتمر والملتقى، وباعتبارنا جزءاً هاماً من مجلس سوريّا الديمقراطيّة، وكانت مشاركتنا بالعدد المطلوب، فإنّنا نعتبر المؤتمر الثالث الذي عُقد في الطبقة، مؤتمراً ناجحاً بكلِّ المقاييس منذ البداية حتى البيان الختاميّ. من حيث تواجد قوى نوعيّة وانضمامنا إلى هذا المجلس نعتبره شيئاً مهماً، وأخذنا البعد السوريّ فيه وشكّلنا حلقة الترابط بين جميع المكوّنات السوريّة، على اعتبار أنّ هيئة التنسيق متواجدة في كلّ مكانٍ من الجغرافيا السوريّة، ونحن نعتبر مشاركتنا هامة لأنّها أعطت البعد السوريّ الحقيقيّ لمجلس سوريّا الديمقراطيّة. وحضرنا أيضاً الملتقى الحواريّ وكان عنوانه يدلُّ على أهدافه (لقاء وبناء) حيث التقت من خلاله القوى الديمقراطيّة التي تسعى لبناء سوريّا المستقبل، وتحاول وضع اللبنة الأولى في طريق إيجاد الحل للمعضلة السوريّة التي طال أمدها. وكانت هناك ثلاثة محاور أساسيّة في الملتقى هي: المحور الأول الأزمة السوريّة، الجذر التاريخيّ الفاعلون والمتدخلون، وكانت فيه ثلاث مداخلات أغنت هذا المحور، وحضرته شخصيات من الموالين للنظام والمعارضين له، حيث حضر طيف كبير من السوريّين.
أما المحور الثاني فكان حول النظام السياسيّ في سوريّا البنية، (الإدارة، والصراع، والرؤية بين المعارضة والنظام السوريّ) وأثناء المداخلات كانت هناك رؤى لنظام سياسيّ جديد وكان هناك دورٌ للمرأة والشباب في ذلك.
فيما كان المحور الثالث سوريا الجديدة وخطوات عمليّة للحلّ والخروج من الأزمة، ونحن كهيئة شاركنا بشكلٍ فعّال من خلال المداخلات التي قمنا بها، ونالت إعجاب الحضور.
وبعد التداول خرجنا ببيان ختاميّ ويمكننا توضيح النقاط الهامة فيه، لقد أكّد الجميع على تمسّكهم بوحدة التراب السوريّ، وسيادة الدولة السوريّة على كامل أراضيها، والتأكيد على الحوار السوريّ ــ السوريّ الذي لا بدَّ منه، والذي سيؤدّي بالنهاية إلى حلٍّ سياسيّ مبني على القرارات الدوليّة ذات الصلة. وقرر المجتمعون تشكيل لجنة لمتابعة هذه المهمة وعقد المؤتمرات المتتالية التي يمكن أن تُعقد في المراحل القادمة، وهذه اللجنة مهمتها التنسيق والتواصل مع القوى الوطنيّة والسياسيّة والمجتمعيّة من أجل عقد لقاءات حواريّة أخرى. وباختصار أقول: لقد كان المؤتمر نوعيّاً ومتميزاً، وبقناعتي فإنّ حضور حالة من الموالاة والمعارضة هي حالة صحيّة وإيجابيّة قطعاً.
-هل لكم أن تتحدثوا لنا عن تجربة الإدارة الذاتيّة في الشمال السوريّ، وما هي مآخذكم عليها؟
نحن ومنذ بداية الأزمة السوريّة اعتبرناها حالة ضروريّة ولا بد منها، وفي ظل الظروف التي أدّت إلى إقامة الإدارة الذاتيّة وبعد انحسار النظام من هذه المناطق، كان لا بدّ وجود من يحلّ محلهم ورأينا أنّ الإدارة في تلك المراحل هي ضروريّة، لتقديم الخدمات الضروريّة للناس واستتباب الأمن. وبخاصة مع اقتراب الإرهاب من هذه المناطق وعلى ما اعتقد وصلت المجاميع الإرهابيّة على تخوم مدينة قامشلو، وفي الحقيقة قدمت دماء طاهرة في سبيل الحفاظ على الأمن والأمان واستمرار الحياة في مناطق الإدارة الذاتيّة. وهذا لا يعني أنّه لا توجد هناك أخطاء قد تعكر صفو الانتصارات التي تحقّقت، بالمقابل هناك عمل ولكن ليس كما نتمناه، وفي الإطار العام ما تمّ تقديمه من قبل الإدارة الذاتيّة محلُ تقدير، والمطلوب منا جميعاً هو تدعيم ومساندة هذا الإدارة والوقوف على الأخطاء وحلّها بأفضل الحلول. والإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة هي حالة متقدمة على المستوى السوريّ، وبالطبع هناك نقص بالخبرات في مختلف المجالات وبخاصة الفنيّة منها، نعم هي لا تلبّي طموح الشارع بالشكل المطلوب ومن ذلك قامت بأعمال كثيرة من خدمات وبناء القوات العسكريّة وقوى الأمن الداخليّ، ومؤسسات هدفها الارتقاء بالعمل من أجل تحقيق العدالة والمساواة والرفاهية والأمان، وعلينا أن نساهم بشكلٍ فعال في تقدّم هذه التجربة وتدعيمها لتلافي الأخطاء وتقديم الأفضل للمواطنين.
-مجلس سوريّا الديمقراطيّة كان في دمشق تلبيةً لدعوةٍ رسميّةٍ وُجِّهت إليه من النظام السوريّ، ما هي رؤيتكم لهذه الزيارة وهل النظام جادٌّ في الحوار؟
بالطبع الدعوة جاءت من قبل النظام السوريّ وقُبلت الدعوة وذهب وفد من مجلس سوريّا الديمقراطيّة إلى دمشق، للتباحث معه حول إيجاد الحلول للأزمة السوريّة والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول مناطق شمال سوريّا. ونحن نتذكر قول رئيس النظام قبل فترة عندما قال إمّا التفاوض أو الحرب، والتفاوض أفضل من الحرب وهم أرادوا بذلك التفاوض مع الإدارة الذاتيّة ومجلس سوريّا الديمقراطيّة وتجربتها الديمقراطيّة، ونحن كمجلس سوريّا الديمقراطيّة نشعر بأنّ هذا اللقاء كان حقّق نوعاً من جسِّ النبض للنظام، كي نرى مدى جدية هذا النظام على التحاور والتفاوض هل هو جاد بالفعل في خوض غمار التفاوض معنا. وعبر زيارة هذا الوفد من مجلس سوريّا الديمقراطيّة إلى دمشق أردنا إرسال رسالة إلى كلّ من تسوّل له نفسه، ومن يدّعون بأننا نحن من فتحنا للأمريكان باب الدخول إلى الأراضي السوريّة وجئنا ورسالتنا إلى الروس هي أننا نمدُّ يد الحوار هذا أولاً. وثانياً نحن جاهزون للحوار والتفاوض مع النظام. وإذا كان النظام بالفعل يريد الحوار والوصول إلى نتائج ملموسة من هذه الحوارات.
-برأيكم هل سيتوصل الطرفان إلى اتفاقٍ فيما بينهم حول إدارة مناطق الشمال السوريّ أم لا؟
الآن الكرة في ملعب النظام السوريّ ونحن من جهتنا كمجلس سوريّا الديمقراطيّة طرحنا أفكارنا وآراءنا حول الحلّ، ونحن في الشمال السوريّ وإداراتها وقواتنا العسكريّة نسيطر على ثلاثين بالمئة من المساحة الإجماليّة لسوريّا وهذا واقع، وحافظنا على مؤسسات الدولة بالكامل ولم تطلها يد العبث، بالإضافة إلى بقاء هذه المناطق مناطق آمنة ومستقرة، وهذا بفضل التضحيات الكبيرة التي قدّمت من قبل قوات سوريا الديمقراطيّة. ونحن لنا أمل في أن يأخذ النظام هذه الأمور بعين الاعتبار، وأن يتفهّم هذه الوقائع ويكون جاداً في دراستها مليّاً، وعليه أن يقبل الحوار حول جميع المسائل المتعلقة بالمنطقة، ونحن متفائلون خيراً، وكما قلت يدنا ممدودة وقلوبنا مفتوحة للحوار البنّاء الذي يصبُّ في مصلحة الوطن والمواطن. وقد توصل الطرفان إلى تشكيل لجان من الجانبين للتفاوض على جميع النقاط التي يمكن أن تؤدّي إلى نوع من التوافق، ونحن لمسنا من وفدنا نوعاً من الرضى حول ما جرى في دمشق، والأيام القادمة ستكون حاسمة في هذه المسألة المصيريّة.
-كما نعلم أنّ أيّ اتفاق بين طرفين ما لم توافق عليه القوى الفاعلة على الأرض السوريّة سيكون باطلاً، هل كان للروس والأمريكان الدور في هذا اللقاء؟
علينا أن نعلم جميعاً أنّ أيّ حلول في سوريا لا يمكنها أن تحصل ما لم تكن هناك توافقات دوليّة وإقليميّة حولها، لأنَّ السوريّين مغيبون مع كلّ أسف أقولها، وقد أصبحوا السوريّون مهمّشين، فيما تحوّل الصراع في سوريّا إلى صراعٍ دوليّ، وإذا لم تتفق هذه الدول لا يمكن أن تكون هناك حلول. ومن خلال قراءتي للواقع السوريّ أشعر بأنّ هناك بوادر جيدة وبداية تحوّل دوليّة ولكنها غير ناضجة تماماً، والمجتمع الدوليّ لا يهمّه مصير الشعب السوريّ بقدر ما تهمه مصالحه، وكم سيقبض وسيحصل على ضمانات لمصالحه، وكأنّه غير معني بنزيف الدم السوريّ، ولذلك الروس والأمريكان متى ما ضمنوا تحقّق مصالحهم سيتجهون باتجاه الحلول السلميّة ويمكن أن يضغطوا عند ذلك، وبذلك قد يكون الحلّ ممكناً.
-كيف تنظرون إلى مستقبل سوريّا بشكلٍ عام، وهل هناك بوادر حلول في الأفق؟
نحن ننظر إلى هذه المسألة بعناية شديدة نعم هناك بصيص أمل في ظلِّ هذه المعمعة وهذه الوصفات التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، والسوريّون مغيبون عن حل قضيتهم بأنفسهم، والمجتمع الدوليّ إمّا أن يتوافق وحسب مصالحه وتحقيقها أو ستكون الحلول غائبة، وننظر إلى مستقبل الدولة السوريّة على أنها دولة مواطنة ودولة ديمقراطيّة، علمانيّة لا مركزيّة، تشاركيّة وتعدديّة تكون فيها سلطات إداريّة واسعة.
أما بخصوص بوادر الحلول في الأفق فهذا ما نسعى إليه في مجلس سوريّا الديمقراطيّة، ونحن في النهاية سوريّون ونعمل على إنهاء هذه الحالة على كامل الأراضي السوريّة، وكما قلت نحن ذهبنا إلى دمشق وطرحنا عليهم رؤيتنا للحلِّ، ويجب أن يكون النظام هو أيضاً منفتحاً على تقبّل الآراء والعمل من أجل الحوار، وليس حواراً من أجل تضييع الوقت وإطالة أمد الأزمة كما حصل مع مؤتمر جنيف وأستانه وغيرها. وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي هل سيقبل الروس للنظام بالتفاوض معنا، ومن جهتنا الأمور واضحة تماماً ونحن منفتحون باتجاه وضع حدٍّ للأزمة السوريّة وإنهاء المعاناة، ولكن هناك طرف النظام الذي يجب أن يدرك أنّ الحلول السياسيّة السلميّة هي التي ستُعتمد في النهاية.
-ما هو تفسيركم لتهديدات النظام السوريّ الهجوم على إدلب، وكيف ستكون الأمور هناك على ضوء التطورات الجديدة؟
لقد كانت إدلب مركزاً للقوى والمجاميع المسلّحة كجبهة النصرة وغيرها، ووجود تركيا فيها هو بحد ذاتها مشكلة كبيرة، والتدخّل التركيّ فيها يخلق حالة من الفوضى ولو ترك أردوغان هامشاً من الحرية للشعب هناك ولم يسعَ إلى ربط الحل بمصالحه، ولكانت الحلول أسهل بكثير مما تتجه إليه إدلب اليوم. نعم النظام هدّد والتدخل واردٌ، ودرعا خيرُ دليلٍ، وكما حصل هناك يمكن أن يحدث فيها، وهناك قرار دوليّ على إنهاء الأزمة السوريّة سياسيّاً، والسيناريو الأكثر واقعيّاً هو تصفية تلك المجاميع التي جمعوها هناك تحت أيّة حجة كانت، ومن ثم يكون هناك الحل السلميّ وعن طريق الحوار. والآن هناك تصعيد تركيّ أمريكيّ والعلاقة بينهم ليست على ما يرام، والحجّة القس الأمريكيّ، وهذا قد لا يفضي إلى خلاف وهوة كبيرة بينهم، والاحتلال هو احتلال ومن قبل أيّ كائن يكون فالتركيّ محتل والروسي محتل والأمريكيّ محتل والإيرانيّ محتل والإسرائيليّ محتل. وعلى ما يبدو أنّ شهر العسل الروسيّ التركيّ لن يستمر طويلاً لأنّ علاقاتهما الحميمة كانت على بحر من الدماء السوريّة، والأيام القادمة كفيلة بإثبات ذلك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle