تقرير/ محمد ابراهيم –
روناهي/ الطبقة – افتتحت لجنة الثقافة والفن في منطقة الطبقة مركز الثقافة في الجرنية بتاريخ 18/6/2020 ليبدأ عمله بمسح الفكر الظلامي الذي نشره مرتزقة داعش بالأمس وإعادة إحياء الثقافة في المنطقة.
عمل داعش سابقاً على دفن وطمس ثقافة المجتمعات في المناطق التي سيطر عليها، فقام بتحويل مركز الثقافة في الجرنية إلى مبنى؛ ينشر الذعر والخوف في قلوب الأهالي ومعتقلاً شهد على جرائم القتل والتنكيل والتعذيب بحق أهالي الجرنية؛ واليوم وبعد العمل الدؤوب والتجهيزات الكبيرة؛ أعيد النور والحياة ليبدأ عمله بنشر الثقافة والفن والسلام.
لماذا اُفتتح المركز في هذا الوقت وما الهدف منه؟!
وأثناء تغطية صحيفتنا “روناهي” لافتتاح المركز؛ التقينا بالرئيسة المشتركة للجنة الثقافة والفن في الطبقة بيريفان دودخ والتي بدأت حديثها بالقول: “بعد العمل الشاق والمتعب والتجهيزات الكبيرة؛ افتتحنا اليوم مركز الثقافة والفن في الجرنية. والذي سبب في تأخر إنجازه وافتتاحه في السابق؛ هو بدء اجتياح جيش الاحتلال التركي للأرضي السورية وهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى ظهور جائحة كورونا التي أوقفت المنطقة برمتها عن العمل”.
وأكدت بيريفان: “نهدف من افتتاح المركز لبدء عجلته بالدوران ليقوم بمسح الفكر الأسود من عقول الأهالي الذي تم زرعه من قبل مرتزقة داعش وإعادة إحياء ثقافة المنطقة وحضارتها بعد أن حاول الإرهابيون والمرتزقة طمسها ومحوها”.
دور مركز الثقافة والفن في الطبقة
كما والتقينا بعضو مركز الثقافة والفن في الطبقة ياسمين العسكر التي أكدت: “جئنا من مركز الطبقة لنشارك في افتتاح مركز الجرنية ونقوم بتقديم المساعدة والدعم لزملائنا للانطلاق بأعمالهم بنشر روح الثقافة والسلام في المنطقة”.
كان أحد مصادر الذعر والخوف
كما والتقينا بالإداري في مركز الثقافة والفن بالجرنية علي العيسى الذي بدأ حديثه قائلاً: “بالأمس كان مبنى الثقافة هو أحد أكبر معتقلات داعش في المنطقة شهد على جرائمه وممارساته الوحشية وكان مصدراً للإرهاب بحق الأهالي اليوم يبدأ المركز بعمله من جديد ليمحو كل تلك الأيام السوداء التي مرت على أهالي منطقة الجرنية ويقوم بإحياء ثقافتنا وحضارتنا من جديد بعد أن حاول الكثيرون طمسها ودثرها”.
واختتم الإداري في مركز الثقافة والفن بالجرنية علي العيسى حديثه بالقول: “نشكر لجنة الثقافة على عملها الجاد والدؤوب لافتتاح المركز في الجرنية الذي نعيد به ثقافتنا وحضارتنا من جديد”.