سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقتل (أولف بالمه) وبراءة الكُرد

رفيق إبراهيم –

بعد أن تم الإعلان من قبل قائد الشرطة السويدية هانز فيلاندر بأن حزب العمال الكردستاني والكرد أبرياء من التهمة الموجهة إليهم في مقتل وتصفية أولف بالمه رئيس الوزراء السويدي، الذي قُتل قبل 34 عاماً، في 28 شباط 1986 حيث تعرض لإطلاق نار عند خروجه برفقة زوجته من دار للسينما، والذي كان يتزعم حزب العمل الاجتماعي الديمقراطي. حين ذاك بذل قائد شرطة استكهولم هانز هولمر جهداً مضاعفاً كي يتهم حزب العمال الكردستاني بجريمة قتل بالمه، وقبض على الكثير من الكرد ليقدمهم للعدالة بسبب تلك التهمة الباطلة، وبعدما أن تتأكد براءتهم يطلقون سراحهم، وكان لهانز هولمر اليد في اتهام حزب العمال الكردستاني بمقتل أولف بالمه، واعتمد في ذلك على شاهد فنلندي معتقل، حيث ذكر في التحقيق معه بأن شخصان أحدهما كردي والآخر يوغسلافي طلبا منه السلاح، والهدف هو قتل بالمه وهو الذي قدم لهما السلاح، وألصق التهمة بالكرد وكانت تلك المعلومات بمثابة إدانة للكرد وبخاصة حزب العمال الكردستاني.
حيث وضعت على طاولة لجنة التحقيق في قضية أولف بالمه في البرلمان السويدي، وتلك المعلومات ليست لها أية مصداقية وأساس من الصحة، ورأت تلك اللجنة بأن هولمر لم يكن صادقاً وقدم معلومات كاذبة حول عملية القتل، لذلك وبعد فترة وجيزة قدم استقالته، ما يعني أن ادعاء الشرطة السويدية باتهام حزب العمال الكردستاني بمقتل رئيس الوزراء لا أساس له من الصحة، وبالأصل عندما قدم الفنلندي شهادته كان متناولاً كميات كبيرة من الكحول، وهذا ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الكرد.
والسؤال لماذا أرادوا اتهام الكرد وحزب العمال الكردستاني بمقتل بالمه؟ وبالتحديد اتهام رئيس شرطة استكهولم هانز هولمر، الذي أصرَّ على هذا الاتهام الكاذب، مما لا شكل فيه أنه كانت هناك أيادي خفية وراء هذا الاتهام، وإخفاء القاتل الحقيقي لأسباب لم تكن معروفة، وقد يكون هناك أيادي جواسيس عملوا لصالح المخابرات التركية في العملية. وبالفعل نشرت وسائل الإعلام التركية في تلك الفترة وما بعدها اتهامات لحزب العمال الكردستاني في مقتل أولف بالمه، ما يعني أنه كانت هناك أيادي تركية خلف الحادث لإلصاق التهمة بحزب العمال الكردستاني، وتصنيفهم على قوائم الإرهاب العالمية، وبالفعل تحقق هدفهم من وراء ذلك حيث وضع بعد ذلك الحزب في قائمة الإرهاب.
وما هو معلوم أن أولف بالمه كان صديقاً للكرد وقضيتهم العادلة، وكان داعماً لحقوقهم وحصولهم عليها، وهذا ما يبعد الشبه عن الكرد بقتله، وما تعرض له الكرد بعد مقتله ليس بالشيء القليل، حيث كان ينظر إليهم بأنهم إرهابيين وتعرضوا للمضايقات الكثيرة والمعاملة السيئة، والطامة الكبرى أن الكثير من الدول الأوروبية حذت حذو السويد في الإعلان عن حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية.
الآن وبعد تبرأة حزب العمال الكردستاني والكرد من هذه الجريمة، لا بد أن تقوم حكومة السويد بما تمليه عليها أخلاقها وديمقراطيتها، بالاعتذار من حزب العمال الكردستاني والكرد، ومن ثم رفع اسم الحزب عن قوائم الإرهاب، وعلى جميع الدول الأوروبية القيام بذات العمل، لتعود المياه إلى مجاريها، وبخاصة أن الكل يعلم بأن الكرد دعاة سلام لا دعاة حرب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle