No Result
View All Result
المشاهدات 2
رحّب أهالي الشدادي بالحملة التي أُطلقت من قِبل قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا مرتزقة داعش كونها ستخلق الأمن والاستقرار.
أطلقت حملة “ردع الإرهاب” من قبل قوات سوريا الديمقراطية في الـ 4 من الشهر الجاري لتمشيط المناطق الممتدة من الشدادي جنوبي الحسكة وصولاً إلى بلدات ونواحي دير الزور, بعد المناشدات المستمرة من الأهالي ووجهاء العشائر لتخليصهم من خلايا مرتزقة داعش وخلايا الاحتلال التركي التي تعمل على بث الفتن والتشليح لضرب الأمن والاستقرار.
تعاون الأهالي مع قسد
خلال الحملة التي لا تزال مستمرة ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على العشرات من المرتزقة ومن يشتبه بتعاونهم معهم، ومن بينهم مرتزقة منتمين إلى تنظيم “القاعدة” المصنف على قائمة الإرهاب العالمية.
لاقت الحملة المعلنة ترحيباً كبيراً لدى الأهالي كونهم المتضرر الأكبر من وجود هذه الخلايا التي تقوم بالنهب والسلب والتفجير والاغتيال تحت مسميات وذرائع واهية.
المواطن وائل العفر، من ناحية الشدادي أكد لوكالة هاوار أن نشاط هذه الخلايا ازداد بشكلٍ كبير مع هجمات تركيا ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا بهدف زعزعة أمن واستقرار الأهالي.
وثمّن العفر تعاون الأهالي والسكان مع القوات المشاركة في الحملة للقضاء على الخلايا كلياً وتأمين الطرق الواصلة بين المدينة والريف.
ارتياح بعد إطلاق الحملة
وبدوره لفت المواطن، محمد الجمعة للوكالة أن الحملة تهدف إلى تأمين المنطقة الممتدة من الشدادي إلى دير الزور تلبية لرغبة أهالي المنطقة “إن قوات قسد دحرت داعش الإرهابي من آخر معقل له في الباغوز، وتؤكد جديتها في القضاء على آخر خلاياهم المدسوسة بين المدنيين وفي الصحراء الخالية من الدشيشة لمناطق البوكمال في دير الزور”.
فيما أبدى رئيس دائرة الأوقاف في الشدادي أحمد الموسى، ارتياحه وارتياح الأهالي بعد إعلان قوات قسد حملتها “ردع الإرهاب” للقضاء على من تسوّل له نفسه العبث باسم الدين وترويع الأهالي بهدف بث الفتن بين المكونات المتعايشة والتحريض من خلال التفجيرات التي يرتكبونها في الأسواق وبين المارة.
وطالب الموسى القوات المشاركة في حملة “ردع الإرهاب” بضرب كل الخلايا والمشتبه بهم بيد من حديد لرفع البلاء عن الأهالي.
يذكر أن حملة “ردع الإرهاب” أنهت مرحلتها الأولى وأطلقت مرحلتها الثانية حيث أنها قُسمت إلى ثلاث مراحل في مدة أقصاها 14 يوماً.
No Result
View All Result