No Result
View All Result
المشاهدات 0
أكدت الباحثة والكاتبة السوريّة ميس كريدي بأن هناك إخفاء لواقع المرأة المُعاش في المناطق المحتلة من قِبل المرتزقة المحتلين لتلك المناطق وشبهت ذهنية وسياسة تركيا بذهنية وفكر الإخوان المسلمين.
المحتل التركي بهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلاله لبعض المناطق لم تسلم المرأة من عنهجيته حيث ارتكب بحقها أبشع الجرائم سواء بالقتل أو الاغتصاب أو الخطف كل ذلك أظهر ذهنية المحتل الذكورية المتطرفة اللاإنسانية واللا أخلاقية.
ومن خلال متابعة الأوضاع فيما يجري في تلك المناطق ظهرت إحصائيات كثيرة تكشف السياسة التركية التعسفية بحق المرأة علماً أن تركيا تحاول بشتى الوسائل إخفاء جرائمها لكن الحقائق تظهر من كل بد.
الكاتبة والباحثة السياسية السورية ميس كريدي لم تكن بعيدة عما يجري في المناطق السورية المحتلة من قبل الفاشية التركية خاصة ما تفعله بحق المرأة، من هذا المنطلق كان للباحثة رأي خاص أفصحت عنه لوكالة هاوار.
أنياب سياسية تجرد المرأة من إمكانياتها
شبّهت الباحثة والسياسية السورية ميس كريدي ذهنية وسياسة تركيا بذهنية وفكر الإخوان المسلمين، وقالت للوكالة: “بالنسبة للمعلومات المتداولة حول النساء في المناطق المحتلة، للأسف مع وجود القوى الإرهابية والتنظيمات التي لها دعم إعلامي، خاصة المنظومة التركية، أعتقد أن هذه المعلومات تخفي الكثير من الجوانب الصحية والمدنية للنساء”.
وشددت على أن هناك تيارات متشددة، أخرجت النساء من إطارها الحقيقي للنضالات المدنية ومن التنمية والتطوير، وحصرتها في أطر متخلفة لها علاقة بأنياب سياسية غير محقة.
وأشارت ميس كريدي إلى أن الهيمنة التركية تمنع من الوصول إلى الحقائق، لأن التيارات التابعة للإخوان المسلمين تسلب كل أشكال المدنية من أهلها.
وبحسب ميس فأن النساء بشكل عام تأثرن بموجة الحرب والاختلاطات الإعلامية، وما يجري في البلاد من الناحية الاقتصادية والعسكرية وغيرها، مع وجود الكثير من المآسي جعل المرأة تضطر إلى أخذ أدوار متعددة، فقد أصبحت في الكثير من الأحيان المعيل الذي يُطلب منه الحفاظ على ما تبقى من الأسرة، في ظل وجود كل هؤلاء المفقودين والضحايا والشهداء.
تيارات كاذبة في دعمها للمرأة
ولفتت الباحثة ميس إلى أنه تم تأسيس تيارات داعمة للمرأة كأغطية سياسية في المناطق المحتلة لتقديمها للمجتمع الدولي على أنها تمثل الهوية الجديدة للمرأة السورية، وعدّت أن تلك الهوية غير صحيحة فهي مرتبطة بأجندات سياسية للإخوان المسلمين.
وقالت أيضاً “الكلام عن حل أي معضلة في ظل ظروف استثنائية هي حلول إسعافية مؤقتة، لأن عملية التنمية بحاجة إلى استقرار وآليات لتوليد منظومة تشريعية ناظمة لوضع المرأة، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تخضع فيها البلاد لتنازعات دولية وتسويات وتوافقات وصراعات يكون ذلك صعباً، لأن كل ذلك يحتاج إلى بيئة ملائمة”.
ضياع الهوية الوطنية في المناطق المحتلة
وعن حل المعضلة خاصة فيما يتعلق بشؤون المرأة ذكرت أنه يمكن تحقيق ذلك عبر تطوير البنية التشريعية، والسعي إلى تكريس كل القوانين الحامية، والحصول على أفضلها، وتثبيتها في كل البنى التشريعية الدولية، مضيفة إن الأمر سيواجه مشكلة الذهاب إلى تسويات خاضعة لتوافقات دولية، وبالتالي الأمر سيحتاج إلى نضال مستمر وبنى تنظيمية مدنية غير مرتبطة بأي أجندة خارجية.
وفي نهاية حديثها قالت الباحثة والسياسية السورية ميس كريدي: “ما يمكن الحديث عنه في المناطق المحتلة هو ضياع الهوية الوطنية، وزيادة المشاكل المجتمعية نتيجة واقع النزوح وتخريب حياة الناس، فهذا الواقع له منعكسات وسلبيات كبيرة من الناحية الاجتماعية، وخاصة على المرأة”.
No Result
View All Result