No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان محمد –
روناهي / قامشلو ـ عكس كل التوقعات بأنه سوف نشهد زخم رياضي كبير بعد عودة الحركة الرياضية للدوران وبالأخص تأهب الأندية للموسم الرياضي الجديد، ولكن يبدو ظهرت عوامل أدت لأن تكون العودة خفيفة وليس كما كان متوقعاً لها.
توقفت النشاطات الرياضية منذ منتصف شهر آذار الماضي في شمال وشرق سوريا، كإجراء احترازي من فيروس كورونا الذي أصاب 215 دولة حتى الآن، وتم تطبيق حظر التجوال بشمال وشرق سوريا بتاريخ 23/3/2020، وتمدد لعدة مرات مع تقدم تسهيلات منذ قرابة الشهر ليصبح الحظر جزئياً من السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً لتاريخ 5/6/2020، قابل للتمديد بحسب تطورات جائحة كورونا في البلاد. ففي مناطق الإدارة الذاتية وبحسب هيئة الصحة فيها حدثت ثلاثة إصابات توفيت واحدة وشفيت الاثنتين الآخرتين، بينما في سوريا بحسب وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية سجلت حتى اليوم الخميس صباحاً 123 حالة، منها 53 حالة شفاء، ست وفيات والحالات النشطة هي 64 حالة.
توقع الجميع عودة النشاطات بشكلٍ كبير للملاعب والصالات والنوادي الرياضية، وعلى رأسها استعدادات النوادي للموسم الرياضية الجديد وعلى وجه الخصوص لعبة كرة القدم بحيث أظهر اللاعبون واللاعبات شوقهم للعودة للعبة كرة القدم وذلك عبر صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي في الفيسبوك، ولكن مع بدء عودة الحركة الرياضية لم نشهد الزخم المتوقع وأكتفت بعض الأندية بالعودة مثل الأسايش وقامشلو وقنديل ودجلة على صعيد كرة القدم وعودة بعض مراكز ونوادي التايكواندو مثل مدرسة نمور التايكواندو عبر فريق روج للسيدات وأكاديمية المحترفين ومركز ديرك ونادي فدنك ومراكز أخرى في الإقليم وبعض الصالات الرياضية الخاصة، ولكن كما ذكرنا هي أتت عكس المتوقع بزخم ليس بكبير.
وترجع الأسباب بسبب التجهيز لامتحانات شهادات الإعدادي والثانوي والجامعات التابعة للحكومة السورية بالإضافة لعدم قدرة النوادي الخروج للتدريبات ولا يوجد أي تاريخ محدد من قبل الاتحاد الرياضي لبدء الموسم الرياضي للعام 2020، حتى الآن، وكل ما ذُكِر لعب دوراً كبيراً في أن تكون الحركة الرياضية خفيفة في الوقت الحالي ولكن ما سوف يُسرّع ويدخل الحركة للنشاط الأكبر هو تحرّك الاتحاد الرياضي والبدء بوضع خطط مناسبة لكافة الألعاب والتصريح بإقامتها أو إلغائها ولكي تتوضح الصورة للجميع.
No Result
View All Result